التوك توك يملأ شوارع لندن ويسرق خدمات البلاك كاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التوك توك" يملأ شوارع لندن ويسرق خدمات "البلاك كاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لندن - المغرب اليوم

انتشرت خدمة “التوك توك” الريكشو التي تتسع لشخصين أو 3 بأقصى حد في العاصمة البريطانية لندن مع بداية موسم الصيف بعد أن كانت مقتصرة علي منطقة “بيكاديللي سيركيس”, وهي شبيهة بخدمة “الحنطور” في مصر, والتوك توك في تايلاند. ويختلف “توك توك” لندن بعض الشيء فقد عمد سائقوه إلى وضع جهاز “إم بي ثري”, ومكبرات صوت تصدح بالأغاني حيث بالإمكان سماع الأغنيات على بعد أكثر من ألف متر, وهو ما جعل بعض شوارع لندن “صاخبة” جداً, ولم يقف عند هذا الحد بل أصبحت تلك الخدمة عائقاً واضحاً لحركة السير. ويكون غالبية أصحاب “التوك توك” من الأتراك في محاولة للهيمنة على هذه الخدمة, والتحكم بأسعار التنقل فخدمات التوك توك عادة ما تبدأ أسعارها من 15 دولاراً (للمشوار الذي لا يتجاوز 300 متر), وتصل تسعيرة النقل إلى 50 دولاراً, ويعتمد غالبية سائقي التوك توك على الوقت. ويعتبرون أصحاب سيارات الأجرة”بلاك كاب” المتضرر الأكبر منه حيث قام أصحاب التوك توك بسرقة زبائنهم, وبالذات من الجنسيات الخليجية بالإضافة إلى تعطيلهم حركة السير فهؤلاء على حد وصف أصحاب سيارات الأجرة بطيئون جداً, ويقومون بإغلاق الشوارع مطالبين بمنعهم من ارتياد كل الشوارع واقتصار خدمتهم على منطقة البيكاديللي. ويقول أبوبدر (سائح كويتي) إنه يشعر كما لو كان في القاهرة حيث الأغاني الخليجية والعربية تصدح في الشوارع, وبأصوات عالية صاخبة جداً تبدأ منذ الصباح, ولا تتوقف سوى في ساعات الفجر الأولى. وأوضح أن هذه الخدمة ورغم أنها ممتعة في النهار لكنها تحولت إلى مركز للضجيج والإزعاج ليلاً, ولا تدع السياح ينامون بسبب الأصوات العالية وقوة مكبرات الصوت التي وضعت بجانبي التوك توك. وأشار إلى أن أسعار تأجيرها ليست رخيصة بل باهظة, ويقوم السائق باحتساب الوقت فمدة 10 دقائق تكلف 15 جنيهاً إسترلينياً وأحياناً أكثر. وفي ذات السياق أكد أحد سائقي “بلاك كاب” أن تلك الخدمة قامت بزيادة الزحام, ولو أنها اقتصرت على مكان واحد فقط لكان الأمر هيناً مضيفاً أن الكثير من الزبائن الخليجيين يفضلون التوك توك خصوصاً في ظل الأجواء الجميلة, وهو ما أضر بحركة سيارات الأجرة. ويري أصحاب التوك توك من جهتهم الأمر عادياً, ويقولون أن وجودهم يساعد على جذب السياح خصوصاً أنهم يقدمون خدمات ترفيهية من خلال نقل السياح في الهواء الطلق بين الشوارع, وتشغيل الأغاني الخليجية المحببة لديهم. والملاحظ في تلك الخدمة هو اختيار الأغنيات الخليجية بشكل خاص, ولا عجب أن يستمع المارة لراشد الماجد أو أحلام أو نوال الكويتية أو عبدالله الرويشد. وتمثل لندن وجهة سياحية تقليدية للكثير من الخليجيين لكنها سجلت موسماً استثنائياً العام الحالي بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا ولبنان ومصر إضافة إلى كون شهر رمضان المبارك حل في وقت مبكر ما جعل عطلة عيد الفطر تندمج مع العطلات الصيفية المعتادة للخليجيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوك توك يملأ شوارع لندن ويسرق خدمات البلاك كاب التوك توك يملأ شوارع لندن ويسرق خدمات البلاك كاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya