القاهرة - المغرب اليوم
أعلن قطاع المحميات الطبيعية بوزارة الدولة لشئون البيئة عن إعادة فتح المزارات والمناطق السياحية والأثرية بدير سانت كاترين الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس بعد موافقة الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، حيث كان قد صدر قرارا بإغلاقه للدواعي الأمنية في ظل الإحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا ، ولم يتم تنفيذ هذا الإجراء الاستثنائي سوى -----مرات نادرة في عمر الدير والذي يعد من أقدم الاديرة تاريخيا.
وأوضحت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة لـ أ ش أ أن هذا القرار يأتي كنتيجة للوساطة والطلبات المتعددة التي قام بها السكان المحليين بالمنطقة (قبيلة الجبالية) والقائمين على الدير مع الجهات الأمنية المنوطة ، لتلافي التأثير السلبي علي مصدر أرزاقهم، لما يمثله الدير ومزاراته من مصدر دخل رئيسي لهم، واعتبار هذا القرار خطوة لقطاع السياحة بالمنطقة في المضي قدما نحو الانتعاش.
بدوره، أكد الجيولوجي محمد قطب مدير محمية سانت كاترين أن غلق الدير لفترات طويلة قد يؤثر بيئيا على المنطقة المحيطة نظرا لاعتماد السكان المحليين على الموارد الطبيعية المتاحة بالمنطقة ومنها النباتات والحيوانات كمصدر للمعيشة بعد أن كان اعتمادهم في الدخل بشكل كبير على النشاط الاقتصادي والسياحي للدير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر