لندن - وكالات
سيصبح المسافرون جواً قادرين على تصفح الإنترنت بسرعات فائقة عند السفر في المملكة المتحدة حسبما تشير خطط يجري تمحيصها من قبل أوفكوم الجهاز التنظيمي للاتصالات.
ويمكن لشركات الطيران أن تعرض للزبائن إمكانية الوصول إلى الإنترنت باستخدام تكنولوجيا محسنة تستند إلى الأقمار الصناعية بسرعات تصل إلى عشر مرات أسرع من تلك المتوافرة حالياً, وستكون هذه الخدمة أيضاً متاحة للاستخدام من قبل وسائل النقل الأخرى في بريطانيا مثل القوارب والقطارات.
وتتشاور أوفكوم التي تريد تشجيع الإقبال على هذه الخدمات وفق إطار تنظيمي منقح للسماح باستخدام الأنظمة المتنقلة ذات النطاق العريض في المركبات المتحركة.
ويمكن للمسافرين الوصول منذ الآن إلى شبكة الإنترنت في الرحلات الجوية باستخدام الهواتف الذكية والدونجل المتصل بالإنترنت أو باستخدام لوحات مفاتيح التسلية على متن الطائرات لكن السرعات محدودة بسبب التكنولوجيا المتاحة حتى الآن.
ويستخدم النظام الجديد “المحطات الأرضية” التي نصبت على الطائرات للتواصل مع الأقمار الصناعية في بعض نطاقات التردد عالية المستوى, وهذه الترددات العالية توفر مزيداً من النطاق العريض الترددي, وبشكل أكبر من ترددات الأقمار الصناعية التقليدية المستخدمة لاتصالات الإنترنت على المركبات المتحركة ما يعني إمكانية تحقيق اتصالات إنترنت أسرع بكثير.
وتخطط عدة شركات مشغلة للأقمار الصناعية لإطلاق شبكات الأقمار الصناعية التجارية التي يمكن أن تخدم هذه التكنولوجيا, وستكون شركات الطيران قادرة على فرض رسوم إضافية على عملائها مقابل خدمة إنترنت عالية السرعة أيضاً, ويجب أيضاً أن تكون الطائرة أو السفينة مزودة بالتكنولوجيا اللازمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر