أبوظبي ـ وكالات
تحسنت مؤشرات نسب الإشغال الفندقي في أبوظبي، رغم ارتفاع عدد الغرف مع دخول منشآت جديدة حيز التشغيل خلال العامين الماضيين، الأمر الذي أرجعه عاملون في القطاع إلى النشاط السياحي، واستقطاب مزيد من الزوار من شتى دول العالم.
وقال مروان فاضل المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق للمشاريع الجديدة في الإمارات بشركة «ستاروود» العالمية المحدودة للفنادق والمنتجعات إن أسعار الغرف الفندقية سجلت تراجعاً طفيفاً بلغ نحو 1,3٪ منذ بداية العام، ما يظهر عدم تأثرها بزيادة عدد الفنادق الجديدة مقارنة بالعام الماضي.
واتفق أدريان ديجان، المدير الإقليمي للمبيعات في «روتانا» أبوظبي، مع فاضل، مؤكداً أن إشغال الفنادق بأبوظبي في تحسن مستمر، حيث انحسر تأثير زيادة عدد الغرف الفندقية على الإشغال والإيرادات.
وتظهر بيانات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن الأشهر الأربعة الأولى العام الحالي ارتفاعاً في نسب الإشغال الفندقي بأبوظبي بنسبة 9٪ إلى 73٪، بالتزامن مع ارتفاع العوائد الكلية بنسبة تتجاوز 16٪ مقارنة بالعام الماضي، رغم التراجع الطفيف في أسعار الغرف الذي لا يتجاوز 3٪ بواقع 480 درهماً.
وتدخل 24 منشأة فندقية حيز التشغيل في أبوظبي العام الحالي، ما سينجم عنه إضافة 4567 غرفة جديدة إلى السعة الفندقية الآخذة بالتوسع، لمواكبة التدفق السياحي المتزايد إلى الإمارة، بحسب بيانات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبذلك، يرتفع عدد الغرف الفندقية بنهاية العام إلى 28 ألف غرفة، بعد أن كان عددها 23,4 ألف غرفة بنهاية عام 2012.
ولا يمنع هذا أن الفنادق تأثرت قليلاً العام الماضي، مع افتتاح عديد منشآت فندقية جديدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر