تزايد المؤشرات على أسلمة السياحة في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تزايد المؤشرات على "أسلمة" السياحة في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزايد المؤشرات على

القاهرة ـ وكالات

زادت المخاوف من احتمال تأثير التيار المحافظ في مصر على السياحة منذ وصول الإسلاميين إلى السلطة وأثارت شائعات عن حظر الخمور ولباس البحر البيكيني وتخصيص شواطئ منفصلة للذكور والإناث قلق السائحين والعاملين في مجال السياحة. ويتوافد آلاف السائحين الأجانب طوال العام على شواطئ البحر الأحمر في مصر للاستمتاع بطقسها المعتدل ومياهها الصافية. كما أن السياحة من الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري لكنها تراجعت كثيرا منذ الثورة التي أنهت نظام الحكم السابق عام 2011 وأعقبتها اضطرابات سياسية وأمنية من وقت لآخر. وذكر وزير السياحة المصري هشام زعزوع في مايو/ايار أن الحكومة حددت أهدافا "متفائلة" للقطاع، وهون من شأن تصريحات الجماعات السلفية التي طالبت بحظر المشروبات الروحية وأردية السباحة. وزادت حكومة الرئيس الإسلامي محمد مرسي الضرائب على المشروبات الكحولية في ديسمبر كانون الأول لكنها تراجعت عن الزيادة بعد أن انتقدها الليبراليون والعاملون في مجال السياحة. في أحد الفنادق الفاخرة في الغردقة يقضي السائحون نهارهم في السباحة في مياه البحر الأحمر أو الاسترخاء على الشاطئ. وذكر سائح بريطاني يدعى ملفين بالمر أن أي محاولة للحكومة المصرية لفرض قيود على المنتجعات السياحية ستؤدي إلى عزوف السائحين الأوروبيين. وقال "أعتقد أن إدراكهم (الحكومة) يجب ألا ينحصر في ثقافتهم وأن يشمل الثقافات الأخرى أيضا.. في أوروبا شرب الخمر وأمور أخرى ضمن ثقافتنا ونحن نريد أن نعيش كما نحب أن نعيش مع احترام ثقافة البلد أيضا أثناء وجودنا هنا.. لذلك أعتقد أن هذا (منع الخمر ولباس البحر) سوف يؤثر على السياحة." الانفلات الأمني منذ الثورة له تأثير سلبي أيضا على قطاع السياحة. وذكرت الإيطالية ستيفانيا لورنتي أن صديقاتها خفن على سلامتها عندما أبلغتهم أنها مسافرة إلى مصر. وقالت "معظم صديقاتي قلن لي.. أستسافرين إلى بلد إسلامي؟.. ربما يحدث لك شيء.. لكني قلت إن الأمور ستسير على ما يرام.. لكن كثيرا من الناس يفكرون مرتين قبل الحضور إلى مصر في اعتقادي." وكانت السياحة قبل الثورة تساهم بما يزيد على عشرة في المئة من الناتج الاقتصادي المصري. ففي عام 2010 زار مصر 14.7 مليون سائح حققوا دخلا بلغ 12.5 مليار دولار، لكن العدد تراجع إلى 9.8 مليون سائح في العام التالي كما تراجع الإيراد إلى 8.8 مليار دولار. وتشير بيانات وزارة السياحة إلى أن عام 2012 شهد بعض التعافي حيث زاد عدد السائحين إلى 11.5 مليون سائح كما وصل الإيراد إلى قرابة عشرة مليارات دولار. وفي الربع الأول من العام 2013 زار مصر زهاء ثلاثة ملايين سائح بزيادة 14.6 في المئة عن نفس الفترة من العام 2012. وذكر أحمد المليجي مدير المبيعات والتسويق بمنتجعات ماريوت في البحر الأحمر أن الحكومة الجديدة تدرك أهمية السياحة وتسعى لدعمها.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد المؤشرات على أسلمة السياحة في مصر تزايد المؤشرات على أسلمة السياحة في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya