روما - وكالات
جزيرة سردينيا في البحر المتوسط جميلة ورائعة، وبجانب جمال الطبيعة على سواحلها وفي وديانها وكهوفها، هناك العديد من النشاطات الأخرى مثل زيارة معالم القرون الوسطى، والصيد، والمشي، وركوب الخيل، ولعب الجولف، وكذلك فرصة للمهتمين بمعالم الحضارات الفينيقية البونية والرومانية، وللمهتمين بالطبيعة لإشباع فضولهم حول موضوعات تتعلق بالجيولوجيا والمعادن، وأخيرا لمحبي الفولكلور والاحتفالات.
وتعتبر سردينيا (بالإيطالية: Sardegna)، هي ثاني أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط (بعد صقلية وقبل قبرص)، وهي إقليم ذاتي الحكم يتبع إيطاليا، وتجاورها جزيرة كورسيكا الفرنسية وشبه الجزيرة الإيطالية وصقلية وتونس وجزر البليار الإسبانية، وتبلغ مساحتها نحو 24 كيلومترا مربعا.
ويعود الاسم سردينيا
إلى الاسم «سارد» (باللاتينية ساردوس ومؤنثه ساردا) ويعتقد أن لهذا الاسم دلالة دينية بسبب استخدامه أيضا كصفة للبطل الإله «سردوس باتر»، وهو أحد أبطال قصص الميثولوجيا في سردينيا، كما سميت في اللغة اللاتينية «إكنوسا»، وأيضا سنداليون وسردينيا وساردو من قبل الإغريق والرومان.
وتعد السياحة في سردينيا ظاهرة جديدة نسبيا، وكانت الاستضافة تتم في منازل متواضعة أو في المساكن الخاصة، لاسيما خارج المراكز الحضرية الرئيسية، أما اليوم فمعيار جودة الضيافة في سردينيا لا يقل عن أي مكان آخر في إيطاليا بفضل تأسيس منظمة سردينيا للسياحة في عام 1952.
كما تشتهر هذه الجزيرة الجميلة بشواطئها الرائعة وشوارعها التي تمتلئ بضوء الشمس، والتي تزيد من الدفء طوال العام،
ومن أشهر شوارع التسوق فيها «طريق الغجر» ومن أشهر معروضاته المجوهرات المرجانية الحمراء.
وأيضا كاتدرائية «سانتا ماريا» وبجوار الكاتدرائية يوجد متحف Diocesano «ديوسانو ديفوار آرتي» ويعرض بعضا من جماجم الأطفال الأبرياء الذين ذبحوا في زمن الملك «هيرودس».
ويمكن الاستمتاع بتناول البيتزا الطازجة أو العشاء في مطعم «ريسوتو» للمأكولات البحرية، وهو واحد من أشهر المطاعم في المدينة القديمة التي تعج بالنشاط. أما عن المشاهد الطبيعية الموجودة بالقرب من أليجرو، فهناك منطقة «دي نيتونو» التي تبعد حوالي 45 دقيقة بالسيارة، ويوجد فيها العديد من الكهوف والتكوينات الصخرية الغريبة والصخور الضخمة على ساحل البحر.
وتبعد ساعتين فقط عن أليجرو، وعندما تصل إلى هناك ستكتشف تلك الجوهرة التاريخية «أوريستانو»، والتي قد تبدو هادئة للوهلة الأولى، ولكن هذا الهدوء يخفي وراءه قرونا متعاقبة صمدت فيها ضد الهجمات الشرسة عليها والتنافس على السلطة ضد الممالك السردينية الأخرى.
وتشتهر المدينة بالمياه الزرقاء والمنازل ذات الواجهات البحرية الملونة، وبالإطلال الباقية من
المدينة القديمة منذ زمن «توري ماريانو دي بيازا» في روما. كما يوجد
فيها تمثال شهير يمثل «اليانورا دي اربوريا»، وتعد رمز المدينة، وهي امرأة وضعت العديد من القوانين استمرت تطبق لمئات السنين بعد وفاتها في بداية القرن الخامس عشر.
وواقعيا أنت لا تستطيع مغادرة الجزيرة دون أن تتذوق العديد من الأكلات المحلية الشهية هناك مثل بطارخ السمك المملح، وأيضا البيض مع السبانخ والقشدة والمطهوة بطريقة خاصة بها.
وتقــع كاليــــاري في جنوب الجزيرة، ويستغرق الوصول إليها من «اوريستانو» نحو 90 دقيقة بالسيارة أو نحو ساعة بالقطار، وتقع هذه المدينة ذات المناظر الخلابة على خليج «جولفو ديلجي انجلي» وهو خليج منحن يقع على أقصى الحافة الجنوبية لسردينيا.
وتسلم هذه الجوائز بالنيابة عن طيران الإمارات كيفين غريفيث، نائب رئيس أول طيران الإمارات لأطقم الخدمات الجوية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر