موسكو - وكالات
على بعد مسافة قصيرة من العاصمة تتواجد الغابات الكثيفة والمنحدرات الحادة . سنقوم بجولة سياحية برفقة عاشق الجبال أليكسي الذي قام برحلات استكشافية في كافة أنحاء العالم لدراسة البراكين. فاصبح مرشداً بعد أن كان طباخاً. بذلك انه جعل من حبه للجبال مهنة جديدة.أليكسي كازاجنكو، متسلق الجبال يقول: “في منطقتنا، الكثير من الأشخاص يمارسون رياضة التسلق. ركوب الدراجات الجبلية لها شعبية. كذلك ركوب الزوارق، وتسلق الصخور، والمشي لمسافات طويلة.” أليكسي يتجول مع رفاقه في أنحاء المنطقة، انهم يتسلقون الصخور التي تعترض طريقهم. بإمكان أي شخص أن يبدأ هنا، لكن هذا الجرف صعب، يجب ان يكون متمرساً. عند الغروب، السماء تصبح أشبه بلوحة مرسومة باللون الأحمر. أليكسي كازاجنكو يتحدث عن تجربته قائلاً:” سافرت في جميع أنحاء العالم، من ألاسكا إلى القطب الجنوبي مروراً باستراليا، ونيوزيلندا، واليابان. تسلقنا العديد من الجبال البركانية، بالنسبة لي، هنا، توجد أفضل أماكن التسلق، في منطقة كراسنودار. “ هناك مغامرة أخرى بانتظارنا . هذه المرة في المياه.. في كراسنودار، هناك نهر بيلايا الذي ينبع من الجبال وترتفع فيه نسبة المياه بعد هطول الأمطار. انه تحد لممارسة رياضة التجذيف . الرياضة التي تجمع بين قواعد العمل والسلامة. أليكسي كازاجنكو يوجه تعليماته إلى الفريق مشدداً على ضرورو عدم الشعور بالخوف:“إن سقطت بالقرب من الزورق – تسبح على ظهرك وتستخدام ساقيك للتحرك ضد التيار. اما نحن فنلحق بك لإخرجك من الماء. هل هذا واضح؟ لا تحاول السباحة باستخدام ذراعيك .. حسنا؟ لا داعي للخوف “.من بين المشاركين، هناك بعض المبتدئين الذين يحاولون ممارسة التجذيف بالتزامن مع سرعة الرياضيين المهرة.. هناك مشهد رائع للمنطقة الروسية التي تستعد لاستضافة دورة الالعابالاولمبية المقبلة في سوتشي . لا مجال للتمتع بالمشهد: يجب التركيز على ما نقوم به.أليكسي شيكالوف، وهو مرشد آخر يقول:” انها رياضة متطرفة بيد أن بامكان أي شخص ممارستها. انه نهر جميل، هناك الكثير من الأمواج. كل شيء رائع!”على الرغم من الإحساس بالمتعة، يجب التركيز لتجنب الصخور. يالها من سعادة ونشوة..أما المغامرة إلينا سونينا فتقول: “اناس رائعون، وطبيعة مذهلة. هل هناك مكان آخر كهذا؟ لا أدري؟ لكن يجب المجئ إلى هنا…انه شئ لا ينسى.”كنا في منطقة كراسنودار..بعد اسبوعين سنكتشف منطقة أخرى جنوب روسيا، تشتهر بالصيد – دلتا الفولغا بالقرب من استراخان. نلقاكم في عدد جديد من راشن لايف- الحياة الروسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر