الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع

الرياض - وكالات

احتلت مدينة ينبع في الأعوام الأخيرة مكانة بارزة في الخريطة السياحية للمملكة بعد تنفيذ عدد من الخدمات التحتية والمشاريع السياحية التي أسهمت في الإقبال على هذه المدينة العريقة التي أصبحت إحدى أبرز المدن السياحية بشواطئها الخلابة وجوها الربيعي المعتدل. وعرفت ينبع بمكانتها التاريخية كميناء مهم منذ عهد الإغريق، حيث كانت تمون السفن الشراعية المارة بالبحر الأحمر، واشتهرت بموقعها على طريق القوافل المتجهة إلى الشام، كما ارتبط اسمها بحوادث وقعت في صدر الإسلام بين الرسول- صلى الله عليه وسلم- وبين قريش، حيث دارت فيها غزوات عدة منها (سرية العيص وبواط والعشيرة)، وهذه كلها أسماء أماكن قديمة في ينبع، ويرجع تاريخ ينبع إلى 2500 عام على الأقل، عندما كانت على طريق البهارات والبخور من اليمن إلى مصر ومنطقة البحر المتوسط. وبقيت ينبع ميناء صغيرا حتى عام 1975 عندما اختارتها الدولة لتكون مدينة صناعية هي ومدينة الجبيل على الساحل الشرقي. وتتميز ينبع بشواطئ ساحرة ذات رمال ذهبية وأمواج هادئة، إضافة إلى جو ربيعي معتدل طوال العام، وهذه المقومات شجعت على إقامة العديد من الرياضات البحرية، كما أن المنطقة ذات مخزون هائل من الشعاب المرجانية النادرة، وهذا ما جعلها مقصدا رئيسا لمحبي الغوص. وتنقسم المدينة إلى ينبع النخل، وهي عبارة عن واد تقع على جوانبه عدة قرى تمتد من ساحل البحر الأحمر غربا حتى مسافة 50كم شرقا. وهي القرى التي تعتبر المحطة الرئيسة في طرق التجارة للشام ومصر قبل الإسلام ومن ثم طرق الحجاج. وينبع البحر (البلد) وهي الجزء الأساسي، ويقطنها أغلب سكان ينبع، وبها معظم المحال التجارية والمرافق العامة، وهي مدينة سياحية بالدرجة الأولى، وذات نمو سريع مقارنة بباقي المدن، حيث تمتاز بحس التخطيط، وهي مركز استثماري كبير على الساحل الغربي للمملكة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya