فنادق ومنتجعات سياحية تقاطع السياحة الإيرانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فنادق ومنتجعات سياحية تقاطع السياحة الإيرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنادق ومنتجعات سياحية تقاطع السياحة الإيرانية

القاهرة ـ وكالات

قال رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة  عادل فريد، إن 70% من أصحاب المشاريع السياحية في مصر أعلنوا رفضهم للسياحة الإيرانية، مؤكداً أن التخوف الذي يسيطر عليهم دفع كثيرين منهم إلى إعلان مقاطعته للسياحة الإيرانية.وأوضح فريد في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت"، أن هذا الموضوع أكثر من شائك، خاصة في ظل رفض التيارات الدينية التي تسيطر على الساحة المصرية منذ الثورة لهذا التوجه الحكومي، ويأتي تخوف أصحاب شركات السياحة من عدم اتضاح الرؤية لطرق التعامل مع هذا الملف، وإمكانية تعرضهم لخسائر جراء حدوث أي توتر في العلاقات المصرية الإيرانية.وأشار إلى أن الأرقام التي تعلنها الحكومة المصرية بشأن العائدات الضخمة المتوقعة من الانفتاح السياحي بين مصر وإيران هي أرقام مبالغ فيها وليست دقيقة، حيث إنه يتم تسيير رحلتين يومياً بين مصر وإيران بما يعني أن 500 سائح فقط سوف يدخلون مصر بمعدل 15 ألف سائح شهرياً، فمن أين تأتي الملايين أو المليارات التي أعلنتها الحكومة. وأشار فريد إلى أن معدلات الإشغال في الوقت الحالي لا تتجاوز 20% على الأكثر، لكن هذا التراجع الكبير في حركة الإشغال لم يدفع أصحاب الشركات إلى إعلان موافقتها على استضافة وفود سياحة إيرانية.كان وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، قد أعلن قبل أيام عن أن حجم السياحة الإيرانية التى ستصل إلى مصر سيكون مفاجئة للجميع نظرا لأن الإيرانيين "شرقانين مصر" خاصة أن السياحة الإيرانية منقطعة عن مصر منذ 34 عاما، وأن منظمي الرحلات هناك قاموا بحجز عدد من الفنادق ذات الخمس نجوم وكذلك الفنادق العائمة وهو ما سوف ينشط الحركة السياحية في الأقصر وأسوان.وقال رئيس شركة نفرتيتي للسياحة، أحمد البكرين في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت"، إن الأوضاع الحالية تدفع أصحاب الشركات للتعامل مع أي جنسية طالما أنها لن تضر بالأمن القومي، لكن ورغم ذلك فحينما بدأت الحكومة تتجه إلى إيران اتضح أن 50% على الأقل من أصحاب المشاريع السياحية لديهم تخوفات من التعامل مع شركات السياحة الإيرانية، وهناك 20% رفضوا بشكل قاطع التعامل في السياحة الإيرانية.وأوضح البكري أن الموضع في بدايته ولا يمكن تقييمه، خاصة أن الشركات التي سوف تبدأ النشاط هي شركات تابعة لجهات أمينة، وذلك لإحكام السيطرة على الموضوع ومنع انتشار المد الشيعي في مصر، خاصة أن التخوف الأكبر ليس من المواطن الإيراني ولكن من الجيش الثوري الذي يسعى إلى تصدير الثورة الإيرانية. ولفت إلى أن نسب الإشغال في الوقت الحالي لا تتجاوز 10% فيما قررت فنادق كثيرة تعليق نشاطها وتسريح العاملين بها لحين عودة النشاط بعد تحقيقهم خسائر فادحة منذ الثورة وحتى الوقت الحالي، في ظل استمرار عدم الاستقرار الأمني وسيطرة الأحداث السياحية على الساحة المصرية، ما دفع كثير من الجنسيات التي كانت تفضل زيارة مصر إلى الاتجاه إلى تركيا وماليزيا وعلى رأسهم السياح العرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنادق ومنتجعات سياحية تقاطع السياحة الإيرانية فنادق ومنتجعات سياحية تقاطع السياحة الإيرانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya