قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة

تونس ـ وكالات

يعتمد الاقتصاد التونسي بشكل كبير على القطاع السياحي، لكن بعد عامين من ثورتها، ما زالت أعداد السياح تتضاءل في تونس، في ظل الفوضى السياسية التي تفاقمت مع اغتيال القيادي اليساري المعارض شكري بلعيد.فقرطاج أول ضاحية في العالم صنفتها اليونسكو تراثا عالميا، وهي واحدة من عدة مواقع سياحية تونسية شهدت تراجعا كبيرا في أعداد السياح بعد الثورة. ولا يدعو الوضع للتفاؤل، في ظل تصاعد التوتر بعد اغتيال شكري بلعيد، وعودة التظاهرات والعنف أحيانا إلى الشارع التونسي.وذكر أحد المواطنين "لا شيء هنا الآن. لا يوجد عمل ولا يوجد سياح. لا أحد هنا"، إلا أن البعض ممن زاروا البلاد، ومنهم مجموعة سياحية من الدنمارك يقولون إنهم لا يشعرون بالخوف. وقال أحد السائحين "هذه أول مرة أزور فيها تونس. رأينا شيئا عن المظاهرات على التلفاز، لكنه لا يخيفنا. تحدثنا مع بعض السكان هنا وهم يبدون هادئين ومطمئنين".يذكر أن تونس تشتهر بشواطئها الذهبية وطقسها المعتدل وأسعارها المعقولة، بالمقارنة مع دول أخرى على البحر المتوسط، لكن التونسيين العاملين في القطاع السياحي يخشون أن ميزات بلادهم لن تكون كافية للتغلب على خوف الزوار، وهم مع هذا يؤكدون أن تاريخ تونس العريق في السياحة سيضمن للزوار ترحيبا دافئا ورعاية مستمرة. بينما يأمل القائمون على السياحة التونسية في أن تهزم المغريات الفوضى السياسية في بلادهم، وتعيد ازدحام المظلات إلى الشواطئ.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya