حصة الطيران العربي مـن النقل الجوي تضاعفت مرتين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حصة الطيران العربي مـن النقل الجوي تضاعفت مرتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصة الطيران العربي مـن النقل الجوي تضاعفت مرتين

دبي ـ وكالات

قال الاتحاد العربي للنقل الجوي، إنه «على الرغم من انضمام أربع شركات طيران من المنطقة العربية حتى يونيو العام الماضي إلى التحالفات العالمية، فإن منطقة الشرق الأوسط تبقى غير ممثلة بشكل كبير في التحالفات العالمية، إذ إن ‬72٪ من السعة المقعدية المعروضة في المنطقة يتم تشغيلها من قبل شركات طيران غير عضو في أي من التحالفات العالمية». وبين الاتحاد أن حصة شركات الطيران العربية من النقل الجوي في العالم كانت تمثل ‬3.3٪ في عام ‬2001، وتضاعفت مرتين إلى أكثر من ‬10٪ في عام ‬2011. وأضاف الاتحاد، في تقريره السنوي لعام ‬2012، أن كلاً من تحالف «ستار»، و«سكاي تيم»، و«عالم واحد»، تستحوذ على نحو ‬28٪ من السعة المقعدية المعروضة في المنطقة، ‬16٪ منها لتحالف «سكاي تيم»، و‬8٪ لتحالف «ستار»، فيما تصل حصة «وان وورلد» إلى ‬4٪ فقط. وأشار إلى أن «الملكية الأردنية»، كانت أول شركة طيران من منطقة الشرق الأوسط تنضم إلى تحالف «عالم واحد» العالمي لشركات الطيران، في أبريل ‬2007، ومن ثم انضمت «مصر للطيران» إلى تحالف «ستار» في يوليو ‬2008، في حين انضمت الخطوط الجوية السعودية إلى تحالف «سكاي تيم» في مايو ‬2012، إذ أصبحت العضو الـ‬16 في التحالف، والأول من منطقة الشرق الأوسط. ولفت إلى أن الخطوط الجوية السعودية زادت ‬35 محطة جديدة على شبكة خطوط «سكاي تيم»، تقع معظمها في منطقة الخليج العربي، ليصبح «سكاي تيم» أكبر تحالف في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن شركة «طيران الشرق الأوسط» انضمت إلى تحالف «سكاي تيم» بعد «السعودية»، في ‬28 يونيو ‬2012، لترتفع حصة التحالف العالمي في المنطقة من ‬14٪ إلى ‬16٪ بانضمامها. وذكر أن هناك شركات طيران كبيرة في المنطقة، مثل «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» لم تنضم إلى تحالفات عالمية، بل تتبنى نموذجاً قائماً على التعاون مع شركات طيران عالمية عبر اتفاقات شراكة في الرموز وغيرها من الاتفاقات التعاونية التجارية. وأوضح أن شركات المنطقة غير العضو في التحالفات تتبنى نماذج تعاون مختلفة للنمو، ومن آخر تطورات هذا العام تملك شركة «الاتحاد للطيران» حصصاً في عدد من شركات الطيران الأجنبية، هي «آر لينغس»، و«فيرجن أستراليا»، و«أير برلين»، و«أير سيشل»، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» أبرمت اتفاقية شراكة تجارية على نطاق واسع مع شركة «كوانتاس» الأسترالية تتضمن تعزيز المشاركة بالرمز، وتنسيق حملات المبيعات وجداول الرحلات، وبرامج المسافر المتكرر وغيرها. وبين الاتحاد أن حصة شركات الطيران العربية من النقل الجوي في العالم كانت تمثل ‬3.3٪ في عام ‬2001، وتضاعفت مرتين إلى أكثر من ‬10٪ في عام ‬2011، في حين أن عدد المسافرين الإجمالي الذي سجلته شركات الطيران العربية في عام ‬2011 يفوق ذلك المسجل عام ‬2001 بـ‬192٪، في حين زادت أعداد المسافرين لدى شركات الطيران في العالم بنسبة ‬11٪ فقط، لافتاً إلى أنه من ناحية أخرى، فإن أعداد الطائرات في المنطقة زاد ‬57٪، بينما نما الأسطول العالمي بنسبة ‬10.1٪. يشار إلى أن الاتحاد العربي للنقل الجوي توقع أن يصل عدد المسافرين في معظم المطارات العربية إلى ‬257.3 مليون مسافر العام الجاري، مقابل ‬224.8 مليوناً خلال عام ‬2011. وقال الخبير والمستشار في قطاع الطيران، الدكتور خالد المزروعي، إن «بعض شركات الطيران تلجأ إلى الدخول في تحالفات عالمية للحصول على حقوق النقل الجوي في أقاليم ومناطق لا تستطيع هذه الشركة تسيير رحلات إليها، وتالياً فإنها تضمن نقل ركابها إلى وجهاتهم النهائية، وهذه ميزة إضافية لشركة ما، بحيث تقدم خدمات كاملة لمتعامليها». وأضاف أن «شركات الطيران تستفيد من موضوع التحالفات أيضاً في زيادة نسب الإشغال على رحلاتها، باعتبارها تعمل ضمن شبكة تضم عدداً كبيراً من شركات الطيران، وتالياً المزيد من الوجهات والركاب في مختلف مراحل الرحلة الواحدة، وبشكل يمكنها من المرونة في إدارة السعة المقعدية، وتشغيلها بطريقة اقتصادية». وذكر أنه «في موضوع التحالفات، لا يمكن وضع جميع التفاصيل في خانة الإيجابيات، إذ إنه بعد صعود ظاهرة التحالفات العالمية، ظهرت إشكالات تتعلق بتفاوت مستوى الخدمات للشركات العاملة في التحالف، إذ ليس بالضرورة أن تمتلك جميع الشركات مستوى الخدمات وكلفتها نفسه»، لافتاً إلى أن «المسافر قد يبحث عن خيارات أخرى إذا كانت متوافرة للوصول إلى رحلة تناسب متطلباته». وبين أن «شركات الطيران الخليجية، بسبب توسعاتها، يبدو أنها ليست بحاجة إلى هذا النوع من التحالفات، خصوصاً أنها تسجل معدلات نمو كبيرة، فضلاً عن أن مستويات إشغال رحلاتها عالية»، لافتاً إلى أن «هناك شركات تحاول أن تنفرد بنوع من الخصوصية في تقديم خدماتها في الأسواق العالمية». وأفاد المزروعي بأن «شركات الطيران في المنطقة والإمارات تعمل وفق آلية (نظام المركز الرئيس لعملياتها)، إذ تجلب من خلاله ركابها إلى المركز الرئيس للعمليات، ولهذا النموذج فوائد كبيرة تتعلق إحداها بدعم نشاط السوق الحرة، وتحويل المطار إلى مركز للطيران». وأوضح أن «شركات الطيران الخليجية لجأت إلى نوع آخر من التحالفات هو (المشاركة بالرمز)، إذ تمنح ركاب الناقلة الأساسية المرونة للانطلاق إلى وجهاتهم النهائية في مدن فرعية ومناطق فرعية، لا يمكن للناقلة الأساسية الطيران إليها لأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى». ولفت إلى أن «العديد من الركاب يطالبون بخدمات سلسة في الأسواق الدولية، ويعد ذلك تحدياً ماثلاً أمام شركات الطيران التي لا تستطيع منفردة تقديم تلك الخدمات بشكل فعال على طائراتها، إذ إن التحالفات تستطيع توفير الرحلات الجوية لأكبر عدد من المدن، وتالياً توفير رحلات مستمرة لهم»، موضحاً أن «اليوم توجد ثلاث تحالفات رئيسة، أكبرها تحالف (ستار)، يليه (سكاي تيم)، ثم (عالم واحد)، وتغطي هذه الثلاثة بحسب إحصاءات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ما يزيد على ‬80٪ من السعة المقعدية عبر المحيطين الأطلسي والهادئ».  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصة الطيران العربي مـن النقل الجوي تضاعفت مرتين حصة الطيران العربي مـن النقل الجوي تضاعفت مرتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya