طلبات لفتح أبواب مصر أمام السياحة الإيرانية للخروج من الركود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طلبات لفتح أبواب مصر أمام السياحة الإيرانية للخروج من الركود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبات لفتح أبواب مصر أمام السياحة الإيرانية للخروج من الركود

الأقصر - محمد العديسي

لفت الباحث والمؤرخ منتصر أبو الحجاج، أنه تقدم بأكثر من طلب واقتراح إلى السلطات المختصة في محافظة الأقصر؛ من أجل فتح الأبواب أمام السياحة الإيرانية، التي يراها بديلاً مناسبة عن نظيرتها الأوربية، في كسر حالة الركود التي تعاني منها السوق المصرية. وقال أبو الحجاج، إنه يستهدف "جذب أكبر عدد من السائحين الإيرانيين لتعويض غياب السائح الأوروبي بعد ثورة يناير"، مؤكدًا أن "السياحة الإيرانية هي البديل المناسب عن السياحة الأوربية، لأن سائحها لن يتأثر مثل غيره بالأحداث الراهنة، إضافة إلى ثرائه الذي يساعد في كسر حالة الركود، التي جعلت الكثيرين من أصحاب المنشآت يغلقون أبوابها ويتجهون إلى أعمال أخرى". وأضاف أبو الحجاج، أن " الجميع يعرف عن الأقصر أنها مدينة فرعونية، إلا أنها تمتلك مزارات إسلامية لا مثيل لها؛ إذ أن بها مئات المقامات والأضرحة وعشرات الساحات الصوفية". في المقابل، أكد الخبير السياحي الدكتور سعدي عبد القادر، أن مسؤولي السياحة في مصر لديهم تحديات كبيرة؛ من أجل الدخول إلى أسواق جديدة لجذب السائحين مثل السوق الإيرانية والخليجية، بدلاً من السعي لإنعاش الأسواق الأوربية، التي استهلكت تمامًا", فيما قال:"يجب تنويع المنتج السياحي أيضًا، لأن غالبية السائحين يأتون إلى مصر للترفيه، رغم وجود السياحة الدينية والمواقع التاريخية والتراث الثقافي وسياحة المؤتمرات". وأكد عبد القادر، أن "الأحزاب والمؤسسات الدينية في مصر تشجع السياحة الدينية، وخير دليل على زيارة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إلى معبد الأقصر، وكذلك زيارة الرئيس محمد مرسى منذ بضعة أشهر معبد الكرنك، وإشادته بالحضارة الفرعونية ولقائه بعدد من السائحين". وأوضح عبد القادر، أن "دولة مثل الأردن تخصص ميزانية ضخمة؛ من أجل الترويج للسياحة الدينية، ونجحت بالفعل في استقطاب سائحين من نحو 12 دولة أجنبية، منها الهند، بريطانيا، أسبانيا، فرنسا، إيطاليا"، فيما أشار عبد القادر، إلى أن "الأقصر غنية جدًا بالمواقع السياحية الدينية، والتي لا يوجد مثيل لها في العالم، وتناسب السائح الإيراني، الذي سوف يسهم في كسر حالة الركود السياحي، الذي تعيشه المدينة منذ عدة أشهر". ووقعت مصر وإيران اتفاقية في نهاية2010 تقضى بعودة رحلات الطيران المباشر بين القاهرة وطهران، إلا أن الاتفاقية لم تُفعَّل برغم توافر الإمكانيات الفنية اللازمة للتشغيل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبات لفتح أبواب مصر أمام السياحة الإيرانية للخروج من الركود طلبات لفتح أبواب مصر أمام السياحة الإيرانية للخروج من الركود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya