آير فرانس جمع أموال من الركاب قانوني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"آير فرانس": جمع أموال من الركاب قانوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

باريس - أ.ف.ب

اعلنت شركة "اير فرانس" الجمعة ان القانون الفرنسي يسمح لها بطلب اموال من الركاب خلال مواجهة اي من رحلاتها "صعوبات"، وذلك اثر الانتقادات التي طالتها بسبب ادارتها للرحلة المتجهة مساء الاربعاء من باريس الى بيروت والتي تم تحويل مسارها بداية الى دمشق ثم الى قبرص بسبب توتر امني في لبنان. وجاءت تعليقات الشركة ردا على اسئلة فرانس برس غداة شهادات لركاب كانوا على الرحلة اشاروا فيها الى ان الشركة طلبت منهم اموالا لدفع ثمن الوقود الذي توقفت الطائرة للتزود به في دمشق. واوضح عدد من المسافرين ان الشركة لجأت في بادئ الامر الى هذا الطلب قبل اللجوء الى حل اخر. وقالت متحدثة باسم "اير فرانس" ان الشركة "دفعت بنفسها لقاء ذلك" الا انها "لا ترغب في الدخول في تفاصيل طريقة الدفع". واضافت ان الشركة اجرت "احصاء للموجودات النقدية لدى الركاب في دمشق كتدبير استباقي وفي حال اقتضت الحاجة لذلك"، في اجراء يتوافق مع بند في قانون النقل الفرنسي. ويسمح هذا النص القانوني لقائد الطائرة "في حال وجود صعوبات في تنفيذ مهمته" بان "يستعير المبالغ اللازمة" لانجاز صيانة الطائرة او "لتوفير سلامة الركاب والحفاظ على الشحن" او "الاستعانة بخدمات طاقم اضافي للمدة اللازمة لانجاز المهمة". وروى رئيس شركة كان في عداد ركاب الطائرة لفرانس برس ان طاقم الرحلة سأل لدى الهبوط في العاصمة السورية الركاب "ما اذا كان بامكانهم المساهمة للتمكن من التزود بالوقود"، موضحا "انهم حلوا المشكلة بعد ذلك". وقالت احدى الراكبات في حديث لاذاعة فرانس انفو، ان طاقم الطائرة "جمع" مبلغ 17 الف دولار، وهو رقم لم تشأ الشركة التعليق عليه. وكانت "اير فرانس" حولت مسار رحلتها المتجهة الى بيروت بسبب اضطرابات امنية على طريق مطار رفيق الحريري الدولي. وبعد التزود بالوقود في دمشق، هبطت الطائرة في مطار لارنكا القبرصي حيث امضى الركاب ال174 ليلتهم على نفقة الشركة. وواجهت "اير فرانس" انتقادات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تفضيلها الهبوط في مطار دمشق في ظل الاوضاع الامنية المتردية في العاصمة السورية، على الهبوط في بيروت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آير فرانس جمع أموال من الركاب قانوني آير فرانس جمع أموال من الركاب قانوني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya