السياحة الحلال تحجز لنفسها حيزًا متناميًا في تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السياحة الحلال تحجز لنفسها حيزًا متناميًا في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياحة الحلال تحجز لنفسها حيزًا متناميًا في تركيا

احدى معالم تركيا السياحية
أنقرة - المغرب اليوم

تشهد السياحة الحلال، نمو متسارع في عديد من المدن التركية، والتي يتوافد عليها عددا كبيرًا من السياح العرب والمسلمين وحتى نسبة من الأجانب.

وتحتل تركيا المرتبة الثالثة بين دول منظمة التعاون الإسلامي كأعلى وجهة في مؤشر السفر العالمي للمسلمين الصادر عن ماستركارد 2016، بعد كل من ماليزيا والإمارات.

ولا تتوفر أرقام رسمية حول عدد السياح الذين ينفذون رحلات إلى وجهات السياحة الحلال في تركيا، إلا أن مدناً تركية بأكملها بدأت مرافقها تخصص أماكن لمرتادي السياحة الحلال أو (النظيفة) كما يحلو للبعض تسميها.

وتتركز السياحة الحلال في تركيا بالمناطق اللتي يرتادها العرب بشكل خاص، مثل أنطاليا ومرمريس، وأجزاء من اسطنبول وإزمير وطرابزون و بقية مناطق البحر الأسود.

مستشار رئيس الهيئة العامة للترويج التابعة لوزارة الثقافة والسياحة التركية ،"رمضان شوكجافيك"، فال لموقع تركيا تايمز خلال وقت سابق من العام الجاري، يوجد 300 فندق حلال حول العالم، نصفها موجودة في تركيا.

ويقول رئيس الأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي أشرف دوابة، إن تركيا مهيأة لتتصدر السياحة الحلال في العالم، من حيث موقعها الجغرافي، ومكانتها التاريخية، إضافة إلى مناخها المناسب، والآثار الإسلامية التي تحتضنها.

وأضاف "دوابة" للأناضول، أن الوقت الحالي مناسب لمضاعفة الترويج للسياحة الحلال في البلاد، "في ظل الظروف التي تعيشها تركيا في هذا الوقت، وعدم وجود دولة عربية أو إقليمية منافسة لها".

وتعد مدينة ألانيا (غرب) المنطقة الأكثر احتضاناً لهذا النوع من السياحة ، وتعتمد على الأحكام الرئيسية في الشريعة الإسلامية، كتحريم الكحول والحرص على تقديم اللحوم والدواجن المذبوحة وفق الشريعة الإسلامية، إضافة إلى توفير مسابح خاصة للنساء ومساجد للمصلين.

وبحسب تصريحات خاصة للأناضول، أكد وزير السياحة والثقافة "نابي افجي" مطلع الشهر الجاري، أن أعداد السياح الذين قدموا إلى تركيا في العام الماضي، بلغ 36 مليونا و244 ألف سائح، بإجمالي إيرادات تجاوزت 31.4 مليار دولار.

وتعقيباً على إنتاج الغذاء والسياحة الحلال، عبّر أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي (تابع لمنظمة التعاون الإسلامي) "عبد السلام العبادي"، أن "الدوافع الاقتصادية لدى تركيا كبيرة وتؤهلها لكي تتصدر السياحة والغذاء الحلال".

وأضاف في تصريح للأناضول، أن مجموع عدد سكان الدول الإسلامية بلغ 2 مليار مسلم، "ولو استفدنا من هذا العدد الكبير من نظرة اقتصادية فهذا هو المنطق السليم".

من جهته، قال خبير الاقتصاد الإسلامي ومدير شركة "جبل أوغلو للسياحة والتجارة" في إسطنبول "محمد عارف"، إن" تركيا استطاعت أن تتقدم في مجال السياحة الحلال بشكل كبير، من خلال اجتذابها للسياح في العالم كله، لاسيما البلاد العربية والإسلامية".

وقال إن "السياحة الحلال ليست حكراً على المسلمين فقط، لذلك فإن الكثير من الدول تسعى إلى السياحة الحلال، لكن بمفهوم "السياحة الآمنة"، وبالتالي فإنها تعد محط أنظار الذين يرغبون بها، وأظن أن تركيا ستكون متقدمة جداً في مجالها بحكم الدين ولأنها أيضاً تسعى لذلك".

ووفق إحصاءات منظمة السياحة العالمية شكلت السياحة الحلال 9% من إجمالي قطاع السياحة عام 2010، وبلغت قيمتها نحو 90 مليار دولار، وفي 2011 زادت قيمتها لتصل إلى 126.1 مليار دولار، أي شكلت نسبة 12.3% من إجمالي دخل السياحة العالمية، ثم ارتفع هذا الرقم ليبلغ 140 مليار دولار عام 2013، أي 13% من إجمالي دخل السياحة العالمي.

بينما توقع تقرير لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، مطلع الشهر الجاري، أن يصل حجم إنفاق المسلمين على الأزياء عالميا إلى 368 مليار دولار في العام 2021، مقارنة مع نحو 243 مليار دولار، في العام الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة الحلال تحجز لنفسها حيزًا متناميًا في تركيا السياحة الحلال تحجز لنفسها حيزًا متناميًا في تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya