تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات

السياحه في المغرب
تطوان - المغرب اليوم

 وسط الإقبال المتزايد، طيلة شهر آب/أغسطس الجاري، على مدن الشمال لقضاء العطلة الصيفية، تعيش مدينة تطوان وضعا استثنائيا كونها محطة المواصلة لعدد من المسافرين، ومدينة يُستبعد عدم زيارتها من قبل مصطاف يقصد إحدى المدن أو المناطق المحيطة، أو أن يكون مجرد مار عليها، متجها صوب الشمال الشرقي، أو مدينة طنجة، فضلا على أنها قبلة صيفية وسياحية لأعداد من المغاربة، رغم صغر حجمها.

ومن أبرز مظاهر هذا الوضع، تَواصُل الحياة والحركة في المدينة ليلًا ونهارًا، والازدحام الشديد في أحيائها وشوارعها المكتظة بالسيارات والراجلين، إلى جانب الاستنفار الأمني لسلطات المدينة المختلف عن غيره في العديد من المدن المغربية، خلال هذه الفترة، لما يتطلبه الوضع من ضبط لحركية السير، وحفاظ على أمن المدينة والسكان، والمصطافين، ويعد أكثر ما لفت الانتباه في وضع مدينة تطوان مبيت الزوار في الساحات والأزقة.

وأظهر فيديو، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، عددا من زوار مدينة تطوان، يبيتون في العراء، على الساعة الثالثة صباحا، منهم الذين افترشوا العشب ملتحفين السماء، كما منهم الذين نصبوا خيامهم، قرب المحطة الطرقية تطوان، في منظر يبرز حالة من الأمن، والطمأنينة التي ترافق زائر "الحمامة البيضاء"، طيلة أوقات استمتاعه بالعطلة وسط سكان المدينة، الشيء الذي ربما يفتقده داخل مدينته وحيه.

وفي هذا الصدد، قال ادم ناشط إعلامي في تطوان، في تعليق مرافق للفيديو، الذي نشره عبر حسابه في الـ"فيسبوك"، إنها "الثالثة والنصف صباحًا أمام المحطة.. المواطنون يبيتون في الشارع في أمن وأمان، هناك الذي أقام خيمة، وهناك النائم فوف العشب وتحت السماء، يستحيل أن تجد هذا الوضع إلا في مدينة تطوان".

وكتب آخر: "الحمد لله تطوان الأمن والأمان، تطوان الخير، تطوان أمانة في رقابنا، فلنحافظ على نظافتها وأمنها"، مبديا أمله في توفر "فرص الشغل مستقبلا، بأجور محترمة"، ما قد يساهم في الفوز بـ"مدينة نظيفة، آمنة، وضامنة لفرص الشغل".

يُذكر أن عددُا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي القاطنين في مدن الشمال، أثاروا ضجة في وقت سابق، من بداية الأسبوع الجاري، حول إفساد جمالية المدن، مستنكرين الإقبال المتزايد على السواحل الشمالية للمملكة، خاصة منها طنجة وتطوان والمدن المحيطة بها، فيما اعتبر آخرون إثارة مثل هذه القضايا "عنصرية وأنانية"، تستهدف الوافد من "المدن الداخلية"، وسواحل الأطلسي، معبرين عن ترحيبهم بكل المصطافين في مدن الشمال.

ارتفاع عدد السيّاح الوافدين إلى المغرب لنحو 4.3 مليون مع نهاية أيار​

الممثلة الهندية الشابة ريشا تشادا تحل في مدينة طنجة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات



GMT 13:38 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

فينيسيا تنظم معرضا للمستنسخات الأثرية المصرية

GMT 15:30 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مليون و190 ألف سائح توافدوا على أغادير المغربية عام 2019

GMT 16:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"إيروفلوت" تغير موعد رحلاتها

GMT 17:15 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"الخطوط الجوية القطرية" تؤكد استمرار رحلاتها إلى إيران

GMT 19:34 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

وكالة الطيران الأوروبية تحذر من المجال الجوي الإيراني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya