وزيرا السياحة والتعليم العالي يتفقدان جداريات سيمون بوليفار
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 20 كانون الثاني / يناير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وزيرا السياحة والتعليم العالي يتفقدان جداريات سيمون بوليفار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرا السياحة والتعليم العالي يتفقدان جداريات سيمون بوليفار

د.خالد العناني وزير السياحة المصري
القاهرة - ليبيا اليوم

القاهرة / العرب اليوم
تفقد د.خالد العناني وزير السياحة والآثار ود.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود.ماجد نجم رئيس جامعة حلوان صباح الأربعاء أعمال التجميل الفنى لجداريات طريق موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والتي قام بتنفيذها طلاب جامعة حلوان بإشراف عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بامتداد الموكب المخصص لنقل المومياوات الملكية، الذي يمتد من مقرها الحالى إلى مقرها الجديد.
واطّلع الوزيران ورئيس جامعة حلوان على الجداريات الفنية التي قام أساتذة وطلاب كليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية بجامعة حلوان برسمها في إطار المشاركة في هذا الحدث الهام، كجزء من ترتيبات التحضير للموكب المهيب؛ ليخرج بمستوى يليق بعظمة الحضارة المصرية، وبالقيمة الكبيرة للمومياوات الملكية والآثار المصرية القديمة.
واستمع الوزيران ورئيس جامعة حلوان إلى شرح مفصل من الطلاب المشاركين حول تصميم هذه الجداريات، الذي اعتمد على توثيق تراث الحضارة المصرية القديمة بطريقة فنية تراعي الأصول الفنية والمعان الرمزية والتعبيرية، وبأسلوب فني حديث يتماشى مع المجتمع المصري المعاصر، وأن تكون الرسوم مظللة لتشبه النقش البارز المتبع في الآثار المصرية القديمة، واختيار ألوان هادئة يغلب عليها اللون البني أشبه بالمينوكروم؛ بحيث تتماشى مع طبيعة الحجارة والألوان المستخدمة في البانرات والعربات الخاصة بالمومياوات الملكية، كعنصر من عناصر التصميم في الرسم على الحجارة، حيث استغرق العمل أسبوعًا كاملا بإشراف من أساتذة كلياتهم.
وأشاد وزيرا التعليم العالي والآثار بالمستوى الفنى للجداريات، وبالجهد المبذول لإخراج هذا الحدث العالمي بشكل يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية القديمة.
وأكد الوزيران أن ما قام به الطلاب من عمل فني لتجميل ميدان سيمون بوليفار، أحد محطات موكب المومياوات الملكية، والتي سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، هو عمل ينم عن حس وطني مسئول تجاه وطنهم، مشيرا إلى أن طلاب جامعة حلوان قدموا لمصر ثلاث جداريات تحمل إشارات ودلالات الحضارة المصرية القديمة وهي ما يتناسب مع مرور موكب المومياوات الملكية الذي سيكون موكبًا عالميًا يليق بحضارة مصر القديمة، مثمنين هذا العمل الوطنى، وتوثيق الطلاب لمشاركتهم في هذا الحدث التاريخى باختيار حجر بكل حائط خرسانى ليصبح حائطا تذكاريا يحتوى على أسمائهم كفريق عمل مع أسماء المشرفين عليهم من أساتذتهم.
كما أوضح الوزيران أن تنفيذ الجداريات الفنية جاء بعد عدة اجتماعات بمشاركة وزارة السياحة والآثار، وجامعة حلوان، وعمداء الكليات المشاركة، وممثلى الشركة المنفذة للحدث لتجهيز المادة العلمية الخاصة بكل مومياء ونص بالخط الهيروغليفى من كتاب الموتى وخراطيش بأسماء الملوك، وتقديم الاسكتشات المقترحة لتجميل الحوائط الخرسانية، والتى تبدأ من ميدان سيمون بوليفار وتنتهى بسفارة إيطاليا.
وقرر وزير السياحة والآثار منح الطلاب والأساتذة المشرفين عليهم تصريح مجاني لمدة عام لزيارة كافة المناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة تقديرا لجهدهم وخدمتهم لوطنهم.
ومن جانبه أكد د.ماجد نجم رئيس جامعة حلوان أن مشاركة الجامعة في تجميل طريق نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة يأتى في إطار دور الجامعة المجتمعي لدعم نهضة الحركة الفنية في الشارع المصرى، ورفع الثقافة البصرية والحسية والروح القومية في المجتمع، فضلا عن الحرص على ظهور مصر في أفضل صورة وأجمل مظهر حضارى وشعبى لها أمام العالم أثناء مراسم نقل مومياوات ملوك مصر العظماء.
جدير بالذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التى سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، و17 تابوتًا ملكيًّا ترجع إلى عصر الأسر "17،18،19،20"، وتشمل 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات منهم مومياء الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكات حتشبوت، والملك ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملك أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.
تجدر الإشارة إلى أنه شارك في تنفيذ هذه الفعالية وزارات "السياحة والآثار، والتعليم العالى والبحث العلمى"، بالإضافة إلى جامعة حلوان، ومحافظة القاهرة، وممثلين عن وزارات الدفاع والداخلية، والمجلس الأعلى للآثار.

قد يهمك ايضا

نقل "ملوك وآلهة مصر" إلى المتحف المصري الكبير وسط إجراءات أمنية مشددة

المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل 800 قطعة أثرية جديدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا السياحة والتعليم العالي يتفقدان جداريات سيمون بوليفار وزيرا السياحة والتعليم العالي يتفقدان جداريات سيمون بوليفار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 11:58 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات جلسات خارجية في الهواء الطلق لمواجهة الملل

GMT 03:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

"Haculla تثقدم أزياء متمرّدة للرجل والمرأة"

GMT 09:21 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

36 سفينة تعبر المجري الملاحي لقناة السويس

GMT 10:11 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

الكشف عن الفنانات التي أجريت بعض عمليات تجميل

GMT 16:37 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أرسنال يحدد سعر بيع الاعب المصري محمد النني

GMT 13:02 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

جولة رائعة داخل منزل المصمم العالمي Louis Vuitton

GMT 21:43 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

توقيف الأب المتهم بقتل ابنه في فاس

GMT 11:21 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

داني روز يُثني على دور بوكيتينو مع توتنهام

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 02:17 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير حديقة الأزبكية بهدف إحياء طابعها التاريخي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya