“الجيش” يؤمن سلامة الملاحة الجوية لمطارات المغرب بعد إضراب التقنيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

“الجيش” يؤمن سلامة الملاحة الجوية لمطارات المغرب بعد إضراب التقنيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “الجيش” يؤمن سلامة الملاحة الجوية لمطارات المغرب بعد إضراب التقنيين

الملاحة الجوية لمطارات المغرب
الرباط - المغرب اليوم

استنجد المكتب الوطني للمطارات، بعناصر تقنية من الجيش، لتأمين سلامة وأمن الملاحة الجوية، ابتداء من اليوم الخميس، بالتزامن مع دخول تقنيي الملاحة الجوية في حركة احتجاجية غير مسبوقة، وقرر تقنيو الملاحة الجوية الانقطاع الكامل والشامل عن العمل، ابتداء من اليوم، وفي جميع المديريات والمطارات، باستثناء تأمين التنقلات الملكية وحالات الطوارئ، وستستمر حركتهم الاحتجاجية لمدة أسبوع.

وقال المصدر، إنه بعد نجاح الإضراب بتحقيق نسبة مشاركة وصلت 95 بالمائة، اضطر المكتب الوطني للمطارات، إلى طلب النجدة من القوات المسلحة الملكية، والاستعانة بعناصر الجيش الذين حلوا بالمركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية في الدار البيضاء، ويؤمن المركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية، التواصل مع الطائرات العابرة للمجال الجوي المغربي، حيث لا يمكن أن تدخل أية طائرة إلى المجال الجوي المغربي دون التواصل مع المركز.

ويضم المركز، أجهزة تقنية للتواصل مع الطائرات وأجهزة الرادار، والتي يتكلف بصيانتها تقنيو الملاحة الجوية المضربون عن العمل، وقال مصدر نقابي إن المركز الوطني يعتبر القلب النابض لسلامة الملاحة الجوية في المغرب، ويعمل فيه 70 تقنيا، أضرب اليوم عن العمل 66 منهم وعمل 4 فقط رفقة عناصر الجيش من التقنيين، وراسل المكتب النقابي، الذي دعا إلى الإضراب، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للأشغال العمومية والنقل، الديوان الملكي ورئيس الحكومة والمفتش العام للقوات الجوية الملكية، بخصوص الموضوع.

وأكدت الرسالة، أنه سيتم إخطار جميع الشركات، والمنظمات الوطنية والدولية، المعنية بالنقل الجوي وسلامة الملاحة الجوية، وطنيا ودوليا، قصد اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، وشددت الرسالة نفسها على أن الإضراب سيستمر إلى مدة 7  أيام، مع استثناء سلامة الملاحة الجوية أثناء التنقلات الملكية وحالات الإجلاء لأسباب صحية، وكذلك حالات الطوارئ.

وبررت الرسالة الحركة الاحتجاجية الأولى من نوعها، بـ”تجاهل التعليمات الملكية السامية، التي تم توجيهها كتابة، عبر الديوان الملكي، إلى وزارة النقل، يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 1990، وتتعلق بوحدة النظام الأساسي لتقنيي ومراقبي الملاحة الجوية”، بالإضافة إلى ما وصفته الرسالة بـ”التماطل في تنفيذ مقرر المجلس الإداري الأخير للمؤسسة، الخاص بالزيادة في منحة الإلزام بأثر رجعي”.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الجيش” يؤمن سلامة الملاحة الجوية لمطارات المغرب بعد إضراب التقنيين “الجيش” يؤمن سلامة الملاحة الجوية لمطارات المغرب بعد إضراب التقنيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya