بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان

السياحة في مصر
القاهرة ـ المغرب اليوم

روت مُحرّرة صحيفة "الغارديان" البريطانية، كاثرين نيلسون، رحلتها السياحية إلى مصر وبخاصة الأقصر وأسوان، برفقة ابنتها، ومجموعة من الأمهات وأطفالهن، قائلة: "على المركب الصغير شاهدنا جاموس النهر في مياه نهر النيل، ورأينا الضوء الخافت القادم من أحد مساجد أسوان الواقع على الضفة البعيدة، كان معي ابنتي ميا، 13 عاما، تلعب مع الأطفال الآخرين في الطابق العلوي من الفلوكة الخشبية، والتي كنا نستخدمها للنوم في الليل.. وبفضل بعض الخبراء ومرشدنا السياحي المصري، وليد، وكذلك بعض الإرشادات من موقع "يوتيوب" تمكن الأطفال من صنع الطائرات الورقية من الخشب والخيط، والقماش المشمع، وتحليقها في السماء، بينما كان يتحدث الكبار مع بعضهم بعض".

أقرأ أيضًا:تعرّف على أبرز الأماكن السياحية في فيتنام للاستمتاع بالطبيعة المُذهلة

وأضافت نيلسون: "يبدو كل ذلك بعيدا عن جنون القاهرة، والتي علمنا فيها وليد كلماتنا الأولى من اللغة العربية لنقولها للباعة الجائلين في منطقة أهرام الجيزة، وهي لا شكرا"، وأشارت نيلسون: "استمعنا بزيارة الأهرام التي تشعر بجانبها أنك صغير، وبخاصة كلما اقتربت منها. كانت هناك مخاوف أمنية بشأن حوادث الطيران ضد الأجانب في مصر، والتي ضربت صناعة السياحة المصرية، ورغم ذلك بدأت أعداد السياح في التعافي، لكن ليس كما كانت عليه سابقا، فالأعداد لا تزال صغيرة بشكل ملحوظ".

ولفتت نيلسون: "زرنا الهرم الأكبر الذي بني للملك خوفو منذ أكثر من 4000 عام، وهو مفتوح للزوار، دخلت أنا وميا إلى الهرم ذي الممرات الضيفة جدا من الداخل، حتى وصلنا إلى غرفة الملك التي سرقت منذ فترة طويلة، لكنها لا تزال تتمتع بغلاف جوي رائع".

وأوضحت محررة الغارديان: "كان هناك هرمان آخران، وهما خفرع ومنقرع، تلك الأهرام تتميز بأحجارها الضخمة الشاهقة، وسط الصحراء المهجورة، والجمال الرائعة، والتي أدناها تقع القاهرة. التقطنا بعض صور السيلفي بجانب أبوالهول، قبل العودة إلى القاهرة، والمتحف المصري، ومن المقرر افتتاح المتحف المصري العظيم، في وقت لاحق من العام المقبل، لكن أثناء وجودنا في المتحف المصري في ميدان التحرير، رأينا المومياوات ذات البشرة السمراء وأظافر الأصابع في قاعات المومياوات الملكية، ووسط وجود عدد قليل جدا من الزوار، تمكنّا من التمعن بكنوز الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك قناع الموت الشهير الخاص به، واثنين من التوابيت الذهب الرائعة".

وقالت نيلسون: "بعد هذه الزيارة، أخذنا قطار النوم المتجه جنوبا إلى أسوان، بالنسبة إلى ميا كانت التجربة غريبة، لكنها تمكنت من الاستمتاع مع الأطفال الآخرين، في حين تحدث الأمهات معا".

وأوضحت نيلسون: "أحببنا أسوان، حيث المناظر الرائعة ودرجة الحرارة التي تصل إلى 35 درجة مئوية، كان فندقنا يقع على ضفاف نهر النيل، تمكنا من مشاهدة المياه، والاستمتاع بالشمس، تناولنا الفلافل (الطعمية)، وشعرنا بالانتعاش أثناء التسوق في أسواق أسوان الجميلة".

ولفتت: "لم تستطع مجموعتنا مقاومة ركوب الجمال في وقت غروب الشمس بالقرب من جزيرة فيلة، وهناك أخذت ميا إلى جبل ضخم، تحولت فيه الرمال إلى اللون الوردي، ومع حلول الظلام، ظهرت أضواء أسوان الجميلة وسط سماع صوت الآذان".

وأضافت نيلسون: "ذهبنا إلى أحد منازل عائلات أسوان، وهناك تناولنا البامية، والباذنجان، وسلطة الفلفل، وجبنة الفيتا المصنوعة من حليب الجاموس، وفليفلة الذرة، وعصير الجوافة، تلك العائلة في الأصل من النوبة، لكن تم تهجيرها في فترة الستينات مع عائلات أخرى، لبناء السد العالي الضخم، وبحيرة ناصر".

وذكرت نيلسون: "يقول وليد إنه تم تفكيك العديد من المعابد في النوبة، ونقلها لبناء السد. يبدو أن وليد يتكون من خليط من علم الآثار المصري، وإمكانية تسلية الأطفال أيضا، فقد تمكن من إخبار القصص لأطفالنا من خلال الرسوم الموجودة على الحجارة القديمة".

واستطردت قائلة: "ذهبنا إلى معبد رمسيس الثاني في أبوسمبل، وهناك يوجد ثلاثة تماثيل أصلية متبقية من أصل أربعة، يزيد طول الواحد على 20 مترا، وثلاثتها تحدق إلى بحيرة ناصر. وكان متحف التماسيح الصغيرة من الأماكن المفضلة لدينا، حيث مجموعة كبيرة من الزواحف المحنطة".

وأشارت نيلسون: "ذهبنا إلى حقول قصب السكر الخضراء، ومشينا إلى معبد الحجر الجيري الأحمر المنحرف على الجرف، والخاص بالملكة حتشبسوت، أما في وادي الملوك، وجدنا الكتابة الحية باللغة الهيلوغرفية على قبر الملك رمسيس التاسع والذي أخذ أنفاسنا، لكن غرفة دفن الملك توت عنخ آمون التي فاجأتني، لم أدرك أننا سنرى جثمانه المحنط، وحين سلط الحارس الضوء على وجهه، وجدت نفسي أبكي على ذلك الملك الصبي الميت".

وتختتم بقولها: "وبالعودة إلى الأقصر، ذهبنا إلى الإقامة في فندق سوفيتيل وينتر بالاس، والذي كان مكان إقامة أغاثا كريستي، مؤلفة قصص الجرائم الإنجليزية، تجولنا في الحدائق المليئة بالياسمين، وتحدثنا، بينما كانت ميا والأطفال يلعبون بالطائرات الورقية".

وقد يهمك أيضًا:دليلك لمقابلة نجوم الأوسكار قبل الحفل في لوس أنغلوس

5أنشطة تجعل عُطلتك أكثر إثارة في روتردام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان



GMT 13:38 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

فينيسيا تنظم معرضا للمستنسخات الأثرية المصرية

GMT 15:30 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مليون و190 ألف سائح توافدوا على أغادير المغربية عام 2019

GMT 16:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"إيروفلوت" تغير موعد رحلاتها

GMT 17:15 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"الخطوط الجوية القطرية" تؤكد استمرار رحلاتها إلى إيران

GMT 19:34 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

وكالة الطيران الأوروبية تحذر من المجال الجوي الإيراني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya