النشاط السياحي يستعيد عافيته مُجددًا في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النشاط السياحي يستعيد عافيته مُجددًا في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النشاط السياحي يستعيد عافيته مُجددًا في المملكة المغربية

مدينة أغادير
أكادير- المغرب اليوم

استعاد النشاط السياحي في أغادير عافيته مع نهاية الشهر العاشر من العام الجاري، حيث ارتفع مجموع السياح الوافدين على هذه الوجهة إلى 773 ألف و574 سائحًا، مقابل 766 ألف و301 سائحًا خلال الفترة نفسها من عام 2015، بفارق 7 آلاف 273 سائحًا، وأفاد تقرير صادر عن المجلس الجهوي للسياحة لأغادير ـ سوس ماسة بأن هذه النتيجة الإيجابية أمكن تحقيقها بفضل التدفق الكبير للسياح الذي شهدته مدينة أغادير خلال الصيف الماضي ( يوليو/تموز، وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول) ، مما كان له تأثير إيجابي على تجاوز التعثر الظرفي الذي عرفه النشاط السياحي في هذه الوجهة خلال الفصول الثلاثة الأولى من عام 2016.

وأوضح المصدر نفسه أن السياح المقبلين من مختلف المدن المغربية يأتون في مقدمة زوار مدينة الانبعاث، وذلك بمجموع 304 آلاف و396 من السياح، مقابل 275 ألف و626 سائحًا عند متم شهر أكتوبر/تشرين أول منذ 2015، مسجلين بذلك تحسنا بلغ معدله 10.44 في المائة، وجاء السياح المقبلون من السوق الفرنسية في الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين على وجهة أغادير في الفترة ما بين فاتح يناير/كانون ثان ومتم أكتوبر/تشرين أول 2016، وذلك بمجموع 107 آلاف و669 سائحًا، مسجلين تراجعًا بمعدل 16.77 في المائة مقارنة مع الفترة ما بين فاتح يناير/كانون ثان ونهاية أكتوبر/تشرين أول 2015، التي بلغ فيها عددهم 129 ألف و366 سائحًا.

واستقبلت مختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية المصنفة في أكادير خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري 71 ألفًا و990 من السياح الألمان، الذين حلوا في الرتبة الثالثة، أما السياح الإنجليز الذين جاؤوا في الرتبة الرابعة بمجموع 62 ألف و565 سائحًا، وعلى عكس السياح الفرنسيين والألمان والإنجليز الذين تراجعت أعداد الوافدين منهم، فقد عرف توافد السياح الروس على أكادير قفزة كبيرة حيث بلغ عدد الوافدين من السوق الروسية 26 ألفًا و939 سائح مع نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، مقابل 6 آلاف و594 سائحًا خلال الفترة ما بين فاتح يناير/كانون ثان ونهاية أكتوبر/تشرين أول 2015، ليحققوا بذلك ارتفاعًا بلغ معدله 3.8.54 في المائة، وبلغ معدل الإقامة في مختلف وحدات الإيواء السياحي المصنفة في أغادير خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجارية 4.65 أيام بالنسبة لكل سائح، مقابل 4.75 أيام في الفترة نفسها من عام 2015.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشاط السياحي يستعيد عافيته مُجددًا في المملكة المغربية النشاط السياحي يستعيد عافيته مُجددًا في المملكة المغربية



GMT 05:45 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى المغرب بنسبة 9 %

GMT 04:13 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يتصدر الدول الإفريقية الجاذبة للسياح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya