انتعاش السياحة الداخلية في الحسيمة رغم احتجاجات الريف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتعاش السياحة الداخلية في الحسيمة رغم احتجاجات الريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتعاش السياحة الداخلية في الحسيمة رغم احتجاجات الريف

السياحة الداخلية في الحسيمة
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

كشفت الإحصائيات الرسمية لوزارة السياحة أن ليالي المبيت في مدينة الحسيمة ارتفعت بنسبة 6 في المائة، حيث سجلت المؤسسات السياحية المصنفة في المدينة 18154 ليلة مبيت سياحية بين شهري يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الماضيين، مقابل17186 ليلة في الفترة ذاتها من العام الماضي، حسب مندوبية وزارة السياحة في الحسيمة.

وسجلت أرقام مندوبية السياحة أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا الحسيمة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغ 3110 سياح، مسجلين بذلك انخفاضًا بـ19 في المائة؛ بينما بلغ عدد السياح الوطنيين 15 ألفا و44 سائحاً، مقابل 13 ألفا و360 سائحا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أي ما يعادل نمواً بنسبة 13 في المائة.

واحتل الإسبان المراتب الأولى في مقدمة السياح الأجانب من حيث عدد ليالي المبيت التي قضوها بالمؤسسات الفندقية المصنفة بإقليم الحسيمة، بمعدل 868 ليلة، ثم الفرنسيون بـ561 ليلة، والهولنديون بـ481 ليلة، ثم البلجيكيون بـ237 ليلة.

وعرفت المدينة توافداً  كبيرا للمغاربة أكثر من الأجانب، خصوصاً شهري يوليو/تموز وأغسطس/أب، والذي تزامن مع رجوع الجالية المقيمة بالخارج، فضلا عن توافد السياح من مختلف المدن المغربية الأخرى، بعد زيارتهم للمدن الشمالية الأخرى، مارتيل وتطوان وطنجة والسعيدية.

وأكد المهتمون بالشأن السياحي، أنه رغم الاحتجاجات التي كانت مدينة الحسيمة مسرحا لها في الأشهر الماضية، والتي أثارت مخاوف كثيرة في صفوف المهتمين بالقطاع السياحي إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على وتيرة توافد السياح بشكل كبير على المدينة التي تشتهر بشواطئها الجميلة.

وفي عز الحراك الذي اندلع في الريف، منذ أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، كان تأثير الاحتجاجات على الموسم السياحي الذي ينتعش مع بداية فصل الصيف يقلق عدداً من المتتبعين. وبرزت أصوات تدعو إلى وقف المظاهرات لكي لا تتضرر الحركة الاقتصادية شهري يوليو/تموز وأغسطس/ أب. وعرفت الطاقة الإيوائية لفنادق الحسيمة في السنوات الست الماضية نمواً بنسبة 143 في المائة.

وكانت 73 في المائة من الطاقة الإيوائية الإضافية عبارة عن أسرة في الفنادق المصنفة ضمن أربع نجوم، ما واكبه ارتفاع في ليالي المبيت السياحية المسجلة خلال هذه الفترة، بمعدل 16 في المائة.

وتتوفر الحسيمة على طاقة استيعابية تصل إلى ألف سرير في مختلف المؤسسات الفندقية، وهو رقم يبقى متواضعاً مقارنة مع طموحات إنعاش السياحة المحلية لخلق فرص شغل لشباب المنطقة، وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي طوال شهور السنة.

وفي شهر يوليو/تموز المنصرم، حل أكثر من 20 مسؤول وكالة أسفار في مدينة الحسيمة للوقوف على المؤهلات السياحية بالمنطقة، بهدف إطلاق عروض استعجالية من شأنها المساهمة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، وذلك في إطار تحرك حكومي يشمل جميع المجالات.

ورغم إشارة مندوبية السياحة إلى اشتغال سبع وكالات أسفار في الحسيمة، إلا أن هذا الرقم يبقى ضعيفاً، فحسب مسؤول في مؤسسة فندقية مصنفة فإن الوكالات من خارج الحسيمة هي التي تشتغل أكثر، خصوصاً في بعض المدن كالرباط والدار البيضاء وفاس.

ولم تعرف مدينة الحسيمة منذ خطاب العرش في 20 يوليو/تموز أي احتجاجات تذكر، إلا في المناطق المجاورة. ويترقب الكثيرون الخطاب الملكي المرتقب اليوم الأحد 20 أغسطس/أب بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي قد يحمل قرارات تتعلق بمعتقلي الحراك المتواجدين في الدار البيضاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتعاش السياحة الداخلية في الحسيمة رغم احتجاجات الريف انتعاش السياحة الداخلية في الحسيمة رغم احتجاجات الريف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya