في حب محمد صل الله عليه وآله و صحبه و سلم و على كل الأنبياء والمرسلين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في حب محمد صل الله عليه وآله و صحبه و سلم و على كل الأنبياء والمرسلين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في حب محمد صل الله عليه وآله و صحبه و سلم و على كل الأنبياء والمرسلين

سارة طالب السهيل
بقلم : سارة طالب السهيل

قصيدة : في حب طه

بالدمع منسابا أنا أتقرب
و الجفن أبلغ من لساني يعرب
سكن الحشا حب عظيم كنهه
و القلب بالحب العظيم يرحب
فكأنني في موكب أسعى له
فيزف أشواقي إليه الموكب
كم كنت أهرب من صبابات الهوى
لكنني من حبه لا أهرب
بل طار قلبي حينما لاحت له
أسرار شوق في العلا لا تحجب
حب به أعلو و تعلو مهجتي
فيشدني نحو السماء و يجذب
نهر من التحنان يجري في دمي
و النهر في جريانه لا ينضب
أحببته قدر البحار و مائها
بل قدر ما أموجها تتقلب
يا سيد الأشواق هذي مهجتي
مفتونة لكنها تتهيب
أنت المهابة رغم أنك باسم
أنت القوي بلا فؤاد يغضب
أنت النبي محمد أنت الهدى
و أنا بذكرك يا حبيبي أطرب
أنت الضياء و أنت شمس نورها
عم الوجود و دفئها يُستعذب
ما كنت فظا أو غليظا مرةً
ما كنت لواما و لم تك تعتب
بل أنت طيف من نسيمٍ رحمةٌ
للعالمين لك المكارم تُنسب
ما مثل آمنةٍ نساء أنجبت
مثل النبي و هل شبيهك يُنجب!!
الوحي ينزل في حراء حاملا
دينا و منهاجا فصلوا وارغبوا
و لتقتدوا بالمصطفى في هديه
فهو الأمين هو الذي لا يكذب
و هو الذي حمل الأمانة و هو من
ذاق الشقاء لأجلنا يتعذب
لاقى صنوف القهر حتى يرتقي
بالناس أخلاقا فتاب المذنب
ما جاء إلا كي يتم مكارم ال
أخلاق شمسا ضوؤها لا يغرب
أحببته حبا تسامى في دمي
و على جبيني حبه يتصبب

قد يهمك أيضَا :

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة

عبث الكمان وكل أنواع الشعر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حب محمد صل الله عليه وآله و صحبه و سلم و على كل الأنبياء والمرسلين في حب محمد صل الله عليه وآله و صحبه و سلم و على كل الأنبياء والمرسلين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya