قصيدة حب وحرب للشاعر محمد عواد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قصيدة "حب وحرب" للشاعر محمد عواد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصيدة

الحب و الحرب
بقلم : محمد عواد

عابر في الحرب
أمشي على وحل الضحايا 
لا أحمل كرهًا ولا بندقيّة
عينٌ على أهلي
وأخرى على بلدي
بينهما ألف صورة تعجبيّة !
وأنا - على هذه الأرض - أعشق أنثى
لها نهدٌ لطيفٌ رخامي الظهور
ومبسمٌ عذبٌ وأعينٌ عسليّة
أيها الوقت تمهل قليلًا
كي أراها.. كي تراني
كُن لنا لا علينا بليلة عاطفيّة
يا أهل العرب يا عملاء عزرائيل
متى تموت حروبكم ؟
متى تموتُ فيكم عصورٌ بربرية ؟
يا مدافع العرب أسكتي
بيني وبين حبيبتي عناق وقبلة 
ورقصة على قطعة موسيقيّة
والحب أكبر من الحرب
يخيّم الموت على ما حولنا
ولم تنكسر كلمة "أحبك" ولا الإنسانية
تمر الرصاصة من شرفتي والقذيفة
يمر الزمان علينا !
وليال الحب سرمديّة
لازلنا في نصف الحكاية
لكننا لن نموت 
سنطردهم وتنتهي المسرحيّة
سرقوا الماضي والندى،
بعثروا الحياة كما بعثرونا
ومحونا من الخريطة وأعدموا الهوية
حبٌ وحرب، قبلة وموت
أغنية لقلبي المهذب
بعد تحية مكسورة يهتف:
هنا.. في عنف الزمان 
تحت القيد والسوط والموت المحتّم
"أحبك" وحبك حياة أزليّة
هنا.. تحت الأنقاض وجثث الموتى
في ما تبقى لنا
"أحبك" وحبك قلب الوطنيّة
هنا.. بين اغتراب الأرض والذاكرة
بين بقايا الحب والحرب
"أحبك" وحبك دواء الأبدية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة حب وحرب للشاعر محمد عواد قصيدة حب وحرب للشاعر محمد عواد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya