حوارية مع السنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حوارية مع السنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حوارية مع السنين

بقلم: أحمد عبد الرحمن جنيدو

أتلك السنين تولـّي سواها؟! وعشقُ الضحيّة عثرٌ يطيبُ. حبيبُ الفؤادِ يطيحُ بعشق، يعود وراء اشتياقي حبيبُ فينسجُ ظلـّي ملامحَ بعضي، وماءُ الوجوه إليك يغيبُ. أعاتبُ صبحًا يطرّزُ حلمي، بخيط ِاللقاءِ فيبعثُ غيبُ. أحبّكِ في وجع ِالمنتهى يا.. نداءً بنار ِالحنين ِيذوبُ. شممتُ ترابَكَ بالوجد عمقًا، لسرِّ التصاق ٍتفوحُ الطيوبُ. كأنَّ المدى للعيون سؤالٌ، يعلـّقُ ردّي بلغز ٍيجيبُ. هممتُ أطاردُ سربَ الأماني، أراكَ ابتسامي وأنتَ الكئيبُ. أعانقُ في الأغنيات خيالًا، يزولُ بصحوي،فتصحو الخطوبُ. بكلِّ الثواني تعيش بروحي، من الشوق أبني وجودي،أغيبُ. أكنتَ هناك؟! وكنت بعيدًا، نلامسُ خصرَ الكمان ِ،نتوبُ. على شفتيكَ بلادي يقينٌ، كنبض ٍيهيمُ،وقلبٌ يؤوبُ. أضمُّ السطورَ بدمع،وأشدو، لأنَّ لقيط َالغناءِ غريبُ. وأنتَ حكاياتُ أمّي وشالٌ، يعيدُ الصباحَ،ليبكي الغروبُ. أتلك التي ما عشقتَ سواها؟! نفورَ تحدٍّ يراها الشحوبُ. سلامًا لغصن ٍتدلـّى بحزن، يقاومُ مدًَّا وزندي هبوبُ. أغنـّي بلادي على خبز جوعي، كفافُ الرغيف ِبجوفي يثوبُ. أقبّلُ وجه َالمساءِ بقهر، دعاءُ الليالي بعزمي يتوبُ. هنيئًا عرفتُ خلاصي قتيلًا، فأين الغداة؟! وأين الوجوبُ؟!. بعينيكَ تاريخ ُجدّي امتدادٌ، لنطق ِالطفولة ِأمّي تعيبُ. وشعركَ شلال عشق ٍغزاني، يغازل صدري،وصدري لعوبُ. فينبتُ عجزي من الغيب ِصبرًا، أرى مقلتيكَ وصبري يشيبُ. فسادُ النفوس ِنتيجة ُخوف، صلاحُ الحياة ِبنفس ٍتطيبُ. كأنَّ الأنين لقومي لزومٌ، يقولُ الخبيثُ وينأى القريبُ. حبيبي كفانا نشرّعُ موتًا، يقطـّعُ فينا، وتنسى الدروبُ. يشقُّ الستائر خيط ُدخان، يدمّرُ عصفورة ًلا تهيبُ. فأفتح ُعمري لفجر ٍجديد، هديلُ الحمامُ عليَّ يجوبُ. وصوتُ الأذان يطوّعُ حسّي، على الأمويِّ دمائي تنوبُ. وعذراءُ تنجب شيخا ًبسطري، ونخبُ انتصاري شرابٌ يشوبُ. لأنـّكَ عشرون صيفا ًبعيني، وقوسُ الضياءِ الخجولُ السليبُ. أطهّرُ ذاتي بنبل ِقدومي، كأنَّ الظهور بعمقي تريبُ. تلمّظـْتُ ماض،فتابَ شهيقي، وحتى السماتُ بوجهي هروبُ. إذا الحقُّ يرضى وجودي سرابًا، فإنَّ حياتي بكسر ٍتخيبُ. وصوت الضمير ترهـّلَ بعدي، ترى بحريق النوايا شعوبُ. ترابي دمٌ بالشرايين يجري، وهذي الحقيقة آت ٍطروبُ. أيا وطن الكلمات سلاما ً، وأنت القتيلُ وأنت الطبيبُ. تراكمُ جرحي على أمنياتي، يسدُّ الصباح فهل يستطيبُ؟!. تخونون أرضي بقتل انتمائي، خسيسٌ يثورُ ويسمو عجيبُ. وهل موتنا صار حقـًّا لكفر، هنا الصعب حين يخونُ الحليبُ. إذا الأرضُ يومًا أرادتْ سماءً، فإنَّ النجومَ ترابٌ خصيبُ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارية مع السنين حوارية مع السنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya