إنتصار الدنّان توقع رواية للعمر صداه في صيدا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إنتصار الدنّان توقع رواية "للعمر صداه" في صيدا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتصار الدنّان توقع رواية

القدس- معا

وقّعت الكاتبة والشاعرة انتصار الدنّان رواية "للعمر صداه" الصادرة عن مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا. حضر حفل التوقيع ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفاعليات لبنانية وفلسطينية. وبدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم تحدّث خليل المتبولي فقال: "انتصار الدنّان بنت فلسطين التي تحارب وتناضل وتصرخ بكلماتها صرخاتٍ مدفونة في عمق الوعي والعاطفة معاً . إنه النداء اليائس، الحزين : يا فلسطين! حيث تنظر إنتصار من خلال شقوق الذاكرة إليها فتراها غارقة في ماضٍ بعيد، تراها أمنية تشدها وتعصر جوانحها، أمنية تتحقق وتصبح حقيقة من خلال ثورة ونضال وكفاح حقيقيين بعيدين عن الزيف والمتاجرة والخداع". واضاف "إنّ الرواية هنا هي شهادة على الكاتبة وشهادة الكاتبة على المعاناة، شهادة على علاقة الشخص بالحرية والتحرير والثورة، والشخص هنا أي الكاتبة تضيء العلاقة الداخلية السريّة بينها وبين وطنها فلسطين، وهي علاقة عميقة على المستوى النفسي وذات دلالات متفرعة على المستوى المادي . إنّ الأزمنة التي اختارتها انتصار كمحطات للسيرة تنتقل منها إلى الماضي الذي رحل مرة وإلى الأبد تلعب دوراً أساسياً في تثبيت الرؤية التي تمتلكها والتي من خلالها تتوضح لنا العلاقات المتبادلة، وهي علاقات مكثّفة لمعادلة متعددة الأطراف". وكانت كلمة للناشر أحمد فواز صاحب مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع ألقاها الأستاذ حسين طه نيابة عنه، فقال: "نلتقي على المحبة مع انتصار الدنان ورواية "للعمر صداه" قدرنا مع انتصار الدنان أنها لا تعرف إلا الحق، فمن أهداب العودة الذي أصدرته العام الماضي وجعلت من نفسها إرهابيةً سلاحها قلم الحق وذخيرتها مدادٌ من حرية النفس، ها هي اليوم تغرد خارج السرب، ففي الوقت الذي يعم الدجل السياسي والتكاذب بين الكثير من أصحاب القرارات تأتي إلينا لتقول إنها بنت الشعب الميت، لأن بنظرها ونحن معها في الكثير مما قالت: فمن لا يعرف قيمة الوطن، ميتٌ.. ينظر ولا يرى.. يُقتَل ولا يدافع عن نفسه.. سيبقى شعبنا ميتاً إلى أن يستعيد الوطن والحرية، ولن تصحّ الحياة إلا بعودة فلسطين لكل فلسطيني.. وأضاف، انتصار الدنان رمز المرأة العربية التي تحمل هموم أمةٍ باعها قادتها بوليمة عشاء نسوية أو ببعض قروش يجمعونها على حساب جثث أطفالٍ ونساءٍ وشيوخ ٍكان كل هدفهم العيش الكريم، انتصار الدنان نحن بحاجةٍ لإرهابياتٍ كُثر أمثالك، ومجادلاتٍ ومحاوراتٍ يجعلْنَنَا نغوص في عمق الفكرة التي يجب أن نتبناها جميعاً. ألا وهي: الأرض.. الوطن.. الحق.. المصير.. الضمير..كلنا معكِ". ثوتحدثت صديقة الكاتبة الدنّان عايدة قزحيا منوهة بكتاباتها التي تحاكي الوطن والحرية والحب. وفي الختام تحدثت الكاتبة الدنّان وقدّمت التعزية في بداية حديثها للحزب الشيوعي اللبناني برحيل المناضل أنطوان حرب مدير قصر الأونيسكو منوهة بدوره الثقافي والنضالي، ثم قرأت جزءاً من رواية "للعمر صداه" رافقها عزفاً على العود الفنان رامي علاء الدين، ووقعتها للحضور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتصار الدنّان توقع رواية للعمر صداه في صيدا إنتصار الدنّان توقع رواية للعمر صداه في صيدا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya