ماضي جميل وحاضر أليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ماضي جميل وحاضر أليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماضي جميل وحاضر أليم

مدينة عدن
كيان علي شجون

بعد أن كانت مدينة السلام مدينة الحب المدينة التي عمّ الأمان أرجاءها، المدينة التي أعطت الكثير دون مقابل عرفت بالازدهار في مجالاتها وخاصة الاقتصادية، أناسها كانوا يعيشون في حب ووئام يتعاونون فيما بينهم من يمر فيها يرى ملامح الإخاء الحقيقي بينهم، نفوسهم صافية تجاه بعضهم لا يملؤها الحقد والكراهية، هكذا كانت عروس البحر العربي، هكذا كانت مدينتي عدن.

أما الآن لم تعد عروس البحر مثلما كانت في السابق فقد تغيرت ملامحها الجميلة التي تسحر كل من رآها، مدينتي لم تعد بتلك الازدهار الذي كانت عليه اختفى فيها الأمن والسلام نسمع فيها انفجار هنا وقتل هناك رائحة الدماء في كل مكان، أناسها اختلفوا واختلفت طباعهم ظهرت فيهم الأنانية وحب الذات أصبح الإخاء فيهم في زمن كان واشتعل الحقد والكراهية في قلوبهم؟

قتلوك يا مدينتي الجميلة لا أعرف من السبب في ذلك ولماذا حل بك كل هذا؟ دائمًا أتساءل أساكينك هم السبب أم من حكموك هم من سلبوا أبسط حقوقك وأحرقوك كما فعلوا بغيرك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماضي جميل وحاضر أليم ماضي جميل وحاضر أليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:04 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك منتجع "St. Regis Vommuli" جنة جزر المالديف الجديدة

GMT 20:57 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الناس لا يلاحظون عصر انقراض الحيوانات لسرعته

GMT 17:20 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

مسرحية المجذوب لمحمد مفتاح تحط الرحال بالرباط

GMT 12:26 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

إخضاع "فتاة الوشم" في المغرب لجلسة تحقيق جديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya