ذات ظهيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذات ظهيرة....

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذات ظهيرة....

جعفر النصراوي
بقلم: جعفر النصراوي

ردّد بصوت عال وصوت أجش بمنتهى النشاز (رائعة عبد الوهاب تك تك دمدم تك تك جفنه علم الغزل ترا تر ترا ومن العلم ما قتل ترا ترا ترا).
وهو يخفف سرعة سيارته المتهالكة في الممرات الثلاث المخصصة للعامة عند نقطة تفتيش أخرى في بلده المتخم بالخوف  حين أبطئت سرعة المركبة انتبه إلى عداد الوقود ينحدر أكثر تحت الخط الأحمر ويكاد ينفذ منه، وهو لا يحمل في جيبه سعر لتر واحد من الوقود ليعيد ملأ الخزان.
واصل الغناء بصوت أعلى بعد أنّ توقف في الصف الطويل...(((((فخرقنا نفوسنا في جحيم من القبل ترى تيرا ترا ترا، تم تك دم تك .. هاتها ها ها هاتها  من يد الرضى جرعة تبعث الجنون كيف يشكو من الضما من له هذه العيون تم تتتك تم ...
استغرب فعله المصطفون على الجانبين الذين أنزلوا زجاج نوافذ سيارتهم المتهالكة، مثله رأى في عيونهم المختلفة الألوان المتشابهة البؤس سؤال واحد تقريبًا
شبيك تخبلت بها لظهري؟؟؟ ....فرد بذات الصوت العالي
شيريد يصير أكثر ....
تناهى إليه صدى ضحكاتهم المكتومة ....
وفي ذات الوقت كان الممر المعبد للمبجلين على يسار يساره يمرر سيارات السادة المبشرين بسياراتهم المظللة عبر الخط العسكري الذي لا يخضع للتوقف والتفتيش  ...
شعر براحة غريبة لا لشيء إلا لأن أولئك المبشرين لم يسمعوا غنائه بسبب إغلاقهم زجاج المركبات المظلل بالعتمة لأن كثير منهم يعرفونه فهو ذات المجنون الذي يحرجهم في كل مرة يكذبون فيها عندما يعقدون مؤتمراتهم الصحفية .....الراحة كان مبعثها أنهم لم يسمعوا صوته ولا مرة خارج إطار العمل ولا يعرفون عنه شيء إلا ما تتناقله الحاشية بأنه يمتلك الكثير .......
كل من لام في الهوى تك تك لام في الهوى هكذا الحسن قد أمر.... تك تك
إن عشقنا فعذرنا أنّ في وجهنا نظر ....تك تك

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذات ظهيرة ذات ظهيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya