أَبا عَمَّار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أَبا عَمَّار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أَبا عَمَّار

الشاعرة ماجدة الريماوي
ماجدة الريماوي

أهدت الشاعرة الفلسطينية ماجدة الريماوي، قصيدة "أَبا عَمَّار" إلى الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، في ذكرى وفاته التي تحل غدًا الأربعاء 12 تشريين الثاني، وجاء نصها كالتالي:
"أَبا عَمَّار نـمْ واهْنَـأْ. إهْنَأْ أيها العَلَـمُ
مَنِ اعْتَرَفَتْ بِهِ الأُمَمُ. فتاريخٌ لَهُ ضَحَّيْتْ
وَدَرْبُكَ شَعْبُكَ "الجبَّارُ". نسِيرُ عليْـهِ لنْ نهْـدَأْ.
فَنَمْ يـا رَمْزَنا واهْنَــأْ. فَيا وَطَني ويــا عَلَمي
في تشرينَ ما ماكانت نهايتُنا، بـلْ كانت بدايتُنا
فأَنتَ أَنْتَ قِبْلَتَنا أَبا عمَّارْ. وأَنْتَ أَنْتَ كوفِيَّـةْ
وَتبقى أَنتَ أُغنيةً على شفتي، وقدْ ناديْتَ حُرِيَّةْ.
فنمْ واهْنَأْ. أَبـا عَمَّارَ في تشرين مـا كانت نهايتنا
بـل كانت بدايتنـا.وَقــَدْ رُفِعَــتْ قضيَّتُنــا
وفي خدَّيْكَ يا رَمْـزًا.رسمْنا القُدْسَ عاصِمَـةً
ومنذ الطلقَةِ الأُولى على أَيديكَ يا بطلًا لم تُحْبَطْ ولـم تيأَسْ.
فقـد كافحتَ، قـدْ ضحَّيْتْ.....
فَكَمْ أَسْقَيْتَ"ماءَ البحر"أَعداءَكْ وكنتَ الفارِسَ المغـوار 
أَبا عمَّارْ.في تشرين مثَّلَنا، وأَسْمَعَ من على المنبر حكايتَنـا
وَظَلَّ زعيم ثورتنا أَبوعمَّارْ. 
أَبو عمَّارَ قَبَّلَ رايَـةً رُفِعتْ على الأُممِ
رايَتَنا ومن بلد بها مليونَ قــد ضحَّـوْا
في تشرينَ هَزَّ الأَرْضْ،بالإعْلاَنِ: "أَنْ سَنُقيمُ دوْلَتَنـا"
أبا عَمَّارْ. ستبقـى رمز وحدتنا وعزتنـا، كرامتنا.
وتبقى تاجَ أُمَّتنا وَسِيِرِتنا وصـدر الـدَّارْ.
لِذا طَعَنـوكَ فـي الظَّهْرِ، فهُم قرؤُوكَ قَوْمِيَّـا
يَوْمَ خطبت فـي تشرين كما أعلنت فـي تشرينْ.
جئتَ تُحاصِـرُ المحتلَّ، غُصْنٌ أَخْضَـرٌ في اليـدْ.
وفي الأُخرى بنادقنا. وقد أوفيت. لَمَّا أَسقطوا الغُصْنا.
فَهَلْ نبكيكَ في ذكراكَ، يا رمْزًا بـهِ نفْخَـرْ.
بهِ نكْبُرْ. وفيك النَّصْرْ. فَعِشْ فـي القلب قائدنا
وعش يا رمزعزتنا.هويتنا، قضيتنا، كرامتنا.أَبـا عَمَّارْ.
وتبْقى روحَ أُمتِّنا أَبـا عمّـارْ..
سلامًا يـا أَبا عمَّارْ. سلامًا فــَوْقَ "كوفيَّهْ"
وإسمك يبقَ "أُغنيةً" علـى شفتي. فنـم وارتَـحْ.
ونـم واهْنَأْ. ففـي القُدْسِ أَقْسَمْنا يكـُونُ ثَــراكْ.
فـلاَ تحْزَنْ. وفَـوْقَ السُّور سَنُعلي رايةَ الثَّـورة.
ويرْفَعُ شِبْلُكَ المَوْعودِ فوقَ السُوررايَتنا. كما أَعْلَنتْ.
وتشدو طفلَةٌ على الأَسْـوارِ أُغنيةً بطوليَّه.
وتهمسُ لكْ. نم واهنـأْ ولا تَحْـزَنْ.
فقُدْسُكَ يا أَبا عمَّارْ...يبوسيَّـهْ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَبا عَمَّار أَبا عَمَّار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya