10 أيام قبل الزفة أوّل فيلم سينمائي يمني يتحدث عن مابعد الحرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"10 أيام قبل الزفة" أوّل فيلم سينمائي يمني يتحدث عن مابعد الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عرض فيلم "10 أيام قبل الزفة"
صنعاء - خالد عبدالواحد

يروي الفيلم الذي يتحدث عن الآثار السلبية للحرب وهو من إنتاج المخرج اليمني عمرو جمال، قصة فتاة وشاب ، كانا ينويان الزواج في العام 2015، ثم عرقلت الحرب التي شهدتها المدينة في 2015، الزواج، وخسرا الشابان كل مدخراتهم، في النزوح، والتنقل من مكان إلى آخر، وفي العام 2018 استطاعا الشاب والفتاة، بصعوبة وشق الأنفس التجهيز للزواج، بعد ثلاثة أعوام من الحرب التي شهدتها مدينتهم، لكنهم واجهوا صعوبات أخرى عرقلت الزواج.

وقال المخرج اليمني عمر جمال ، إن الفيلم يتحدث عن 10 أيام قبل الزوج، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي واجهتهم ، التي جعلت الميزانية المخصصة للزواج تنهار، وأضاف عمر جمال أن كل يوم من الأيام العشرة تمثل مصيبة، وهي من المعوقات التي تعد من تبعات الحرب التي شهدتها مدينة عدن في العام 2015.

وأوضح جمال أن الفيلم إنساني يمس حياة كل المدنيين، في المناطق التي شهدت معارك ولازالت حتى الآن، وكيف تتلاعب الحرب بأحلامهم وطموحاتهم .

وأكّد أن الفليم،" يمس حياة الشباب في كل بلدان العالم التي تشهد حربًا وحالة من النزوح والتشرد، وما تسببت به الحرب، لهم من معاناة إنسانية، وكيف يعيش النازحون في المناطق الي نزحوا اليها.
 وأوضح أن تصوير الفيلم استمر شهر واحد ، في غرفة صغيرة في مدينة عدن، مشيرًا أن 60%من المشاهد تم تصويرها في الأحياء السكنية وشوارع المدينة ".

وأوضح أنه استمر 7سبعة أشهر في الإعداد وكتابة السيناريو، والبروفات، قبل البدء بالتصوير".مبينًا،" أن الأوضاع الأمنية التي تشهدها مدينة عدن أجبرتهم على تصوير الفيلم خلال شهر واحد فقط".

وبيّن أن الفيلم من إنتاج شركة "اديمن برجكشن" ، وهي شركة خاصة للمنتج والمنفذ، مبينًا أنه تم التعاقد مع رجال الأعمال وجهات حكومية أخرى لتمويل الفلم مقابل وضع اللوجو وشعارات للشركات الممولة. 

وقال عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء انتاج الفليم،"الوضع الأمني المضطرب في مدينة عدن ، وحوادث الاغتيالات والانفجارات التي كانت تحصل في مدينة عدن، جعلتهم ، يحددون شهرًا واحدًا للتصوير، مؤكدًا أنه أول فليم، تم تصويره في مدينة عدن بعد الحرب، مشيرًا أنهم واجهوا صعوبات في إقناع التجار ورجال الأعمال والشركات في الحصول التمويل للفيلم ، في بلد لايؤمن تجاره وحكومته بالفن".

وتابع " انقطاع التيار الكهربائي بين الحين والأخر أكثر من ست ساعات يوميًا والحر الشديد وانعدام المشتقات النفطية، وانهيار منظومة الاتصالات، من أبرز المعوقات والتحديات التي واجهتهم".

10 أيام قبل الزفة أوّل فيلم سينمائي يمني يتحدث عن مابعد الحرب

وقال عمر جمال إن ما يعانيه المواطن اليمني بشكل يومي، من اضطرابات وصعوبات انعكس عليهم أثناء انتاج الفيلم، وتم دمجها في الفليم".

وأشار "تصوير الفيلم في الأحياء الأكثر شعبية في مدينة عدن، وتم بمساندة سكان مدينة عدن، الذين ساهموا بشكل كبير في انتاج الفليم، من خلال مساندتهم، ومساعدتهم لفريق الفليم اثناء التصوير".


وتابع" أنهم لم يتلقوا أي مضايقات من قبل السكان ما يؤكد تقبّل المجتمع للفن في مدينة عدن، مؤكدًا أن عرض الفيلم في مدينة عدن لازال مستمرًا حتى اليوم وبعدد مهول من السكان. 

وكشف أن الفيلم لاقى رواجًا كبيرًا وتقبل من المجتمع فوق أحلامنا وطموحنا".

وأشار إلى نجاح " عشرة أيام قبل الزفة"، سيشجع المخرجين والمنتجين في مدينة عدن والمحافظات اليمنية الأخرى، على إنشاء مشاريع جديدة ،خلال الأيام المقبلة. 

وأوضح أنه يريد الترويج والتسويق للفليم خارج اليمن ، قبل البدء بمشاريع اخرى. 

10 أيام قبل الزفة أوّل فيلم سينمائي يمني يتحدث عن مابعد الحرب

وقال " عشرة أيام قبل الزفة "، استطاع أن تمنح سكان مدينة عدن الكثير من السعادة، مؤكدًا أنه لأكثر من ثلاثين يومًا ولازال عرض الفليم مستمرًا في ظل ارتفاع كبير لاعداد المشاهدين، بعد السنوات العجاف من الوجع والآلام، التي خلفتها الحرب.

10 أيام قبل الزفة أوّل فيلم سينمائي يمني يتحدث عن مابعد الحرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 أيام قبل الزفة أوّل فيلم سينمائي يمني يتحدث عن مابعد الحرب 10 أيام قبل الزفة أوّل فيلم سينمائي يمني يتحدث عن مابعد الحرب



GMT 11:22 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد طرح فيلم "نادي الرجال السري" في دور العرض السينمائية

GMT 19:35 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرج أبو بكر شوقي يؤكد أن السينما تحتاج إلى مزيد من الدعم

GMT 13:38 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيلم "بلاش تبوسني" يمثل مصر في "مهرجان زيورخ

GMT 23:48 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تستعد للمشاركة في "حملة فرعون" و"البريمو"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya