مصطفى شعبان يتحول من مُحتال إلى متدين في اللهم إنّي صايم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصطفى شعبان يتحول من مُحتال إلى متدين في "اللهم إنّي صايم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى شعبان يتحول من مُحتال إلى متدين في

الفنان مصطفى شعبان
القاهرة - شيماء مكاوي

تعرض شبكة قنوات "أم بي سي مصر" عملاً اجتماعيًا كوميديا جديدًا في رمضان، وهو مسلسل "اللهم إني صايم" للنجم مصطفى شعبان، في ثالث عمل له على شاشتها بعد "مولانا العاشق"، و"أبو البنات"، حيث تعاون شعبان في العمل الجديد مع الكاتب أحمد عبد الفتاح، الذي رافقه في نجاحاته السابقة، وهو أول تعاون مع المخرج أكرم فريد في الدراما التلفزيونية.

ويشكّل ظهور ماجدة زكي مفاجأة تعطي للعمل نكهة مختلفة، وجوًا مرحًا إضافياً على ذلك الذي يضفيه مصطفى شعبان، بالإضافة إلى تقديم ريم مصطفى شخصيّة مغايرة عن كل أدوارها السابقة، وبمُشاركة فراس سعيد، ووفاء صادق، ومي نور الشريف، وعمرو العمروسي، وخالد عليش، وسليمان عيد، وندا موسى، ولقاء سويدان، وسليمان عيد، وصلاح عبد الله، وعزت أبو عوف، وأحمد حلاوة وضيوف شرف من الكويت، وغيرهم.

وفي أجواء كوميدية، تدور قصة العمل حول نصّاب مُحترف، يوقع الكثير من الناس في مصيدته عبر استخدام حيل مختلفة بدهاء ومكر، إلى أن تأتي لحظة التحوّل الكبير التي ستقلب الموازين كافة، وذلك ضمن حبكة درامية مليئة بالتشويق، كتبها أحمد عبد الفتاح في معادلة جمع فيها بين السلاسة والعمق، والتقطتها عدسة المخرج أكرم فريد بأناقة فريدة.

وأوضح كاتب العمل أن الانسجام والتفاهم هو ما يجعله مستمرًا في الكتابة لمصطفى شعبان، فضلاً عن كون الشخصية تليق به، قائلاً: "في حياتنا تشعبات كثيرة من مذاهب وأفكار وتفاصيل غير عاديّة، تجعلنا تائهين فيها ومتخبطين في يومياتنا، وهمّنا الأساسي من العمل هو العودة بالعائلة مرة أخرى إلى الشاشة، من تفاعل الأم مع الإبنة، والزوج مع الزوجة، في وجود العمة والخالة بأسلوب يعيدنا إلى أجواء المسلسلات التي تربينا عليها وأحببناها في الماضي، وأصبحت اليوم من كلاسيكيات التلفزيون والدراما، ونتوجه من خلالها إلى كل بيت مصري وكل مواطن فيه، سواء كان من الطبقة الفقيرة، المتوسطة، أو الثرية، وباختلاف دياناته ومذاهبه، وبذلك سنرى العائلة المصرية بكل مكوناتها".

وأثنى عبد الفتاح على الإضافة التي تشكّلها ماجدة زكي للعمل، فهي قيمة فنية تغيب منذ فترة، والجمهور يحبها ويتفاعل معها ويعشق أدوارها وأداءها، والدور هنا يناديها. كما أعرب عن سعادته بالتعامل مرة أخرى مع صديق عمره، المخرج أكرم فريد، للمرة الأولى في الدراما التلفزيونية، بعدما قدما معًا أكثر من عمل سينمائي.

وتعود الفنانة ماجدة زكي مجددًا إلى الدراما التلفزيونية من خلال "اللهم أني صايم"، في دور الأم التي تعتبر ابنها علي (مصطفى شعبان) هو أغلى ما في حياتها، وتبرّر له أفعاله الطائشة إلى أن يقع المحظور. وقالت عن الشخصية: "هي أم مصرية طيبة، فيها كل الجوانب في شخصيتها من قوة وضعف وجدعنة، وهي المرأة المتعاطفة مع المحتاج والمتعاونة مع جيرانها والخدومة جدًا، تضحك مع أولادها حيناً وتقسو عليهم حيناً آخر، تبكي معهم ثم تشجعهم وتقوي من عزيمتهم أحيانًا، هي ببساطة إنسان من لحم ودم وفيها كل الخصال والطباع، وتحمل في داخلها الخير والشر". وأضافت: "إنها أم لشابتين وشاب تعتبره سندها في الحياة، وعوضها في الدنيا، فهو بالنسبة لها الابن والحبيب والزوج والأب، وهو باختصار ديك البرابر، تشكو له همومها وتلعب معه، حتى إنها تضغط على البنات وتقسو عليهن من أجله، وتخبره بمشاكلها وتصالحه على زوجته عندما يقع الخلاف بينهما، وتحمل الشخصية مفاجآت سيتفاعل معها المشاهد وتضحكه من كل قلبه".

وقالت ريم مصطفى عن دورها في المسلسل، ضاحكة: "ما قدمناه ناتج عن شدة الانسجام في التمثيل بين مصطفى وبيني، وهذه أول تجربة كوميدية بحتة بالنسبة لي، تعتمد على كوميديا الموقف، وأول تعامل مع مصطفى يحملني مسؤولية كبيرة، خصوصًا أنني أقدم دور النصابة، وهي أول شخصية تعتمد كوميديا الموقف في حياتي، كنا نصور في منطقة الغردقة، وتضمنت المشاهد بيننا بعض الارتجال، في ظل وجود انسجام تام مع مصطفى، إلى حد فوجئت فيه بمواقف منعت نفسي من الضحك عليها، كي لا أفسد أحد المشاهد مع مُصطفي، والفنان الكبير عزت أبو عوف"، مضيفة: "استمتعت جدًا في كواليس المسلسل، وبالمشاهد التلقائية فيه، وسعدت بالعمل مع ماجدة زكي مشيرة، فقد كنت أعشقها مع مصطفى شعبان في مسلسل عائلة الحاج متولي، واليوم أنا أقف إلى جانبها".

ولأول مرة في الكوميديا أيضًا، يجسد فراس سعيد شخصية صاحب الشركة التي يعمل فيها مصطفى شعبان، وقال عن دوره: "أقدم دور هشام، وهو رجل محتال ولا يتوانى عن النصب على أقرب الناس إليه، فتكون زوجته واحدة من ضاحاياه، ويعتمد على علي، إلى أن يفاجئه هذا الأخير بالتوبة، وبعبارة اللهم إني صايم، فلا يفهم هشام ما يحدث، ويظن أنه يمازحه، والشخصية مختلفة عن كل أدواري السابقة، حيث أجسد شخصيّة النصاب الدولي، الذي يتقن أكثر من لغة، وحين تستدعي الحاجة يخرج السبحة من جيبه مدعيًا التقوى والهداية لإقناع مستثمر خليجي بمشروعه، وذلك بعدما نصب على زوجته وأخذ مالها". وأثني على العمل مع المخرج أكرم فريد، فائلاً إنه أكاديمي ويدرك جيدًا ماذا يريد.

وتؤدي لقاء سويدان دور ضحية تقع في شباك رجل، فتتزوجه ويسطو على أموالها، فتقرر الانتقام، وقالت: "أجسد شخصية رضوى، وهي ابنة سفير أحبت رجلاً هو هشام (فراس سعيد)، لكنه لا يبادلها الحب بل ينصب عليها ويخونها، ويأخذ مالها، فتبحث عن معلومات لتكشف ما فعله من أجل تصفيه الحسابات معه، وتجد من يساعدها ويقف إلى جانبها للوصول إلى أهدافها".

وفي ثاني تجاربه الدرامية بعد مسلسل "ساحرة الجنوب"، يتولى التنفيذ هنا المخرج أكرم فريد، الذي قال: "أنا معتاد على العمل السينمائي أكثر، ومقلّ في الدراما لأنني عند تنفيذ مسلسل فلا بد أن أقتنع به، وهذا ما حدث مع مسلسل اللهم إني صايم، لأننا نقدّم كوميديا اجتماعية تعتمد على المواقف الطريفة التي تحدث داخل الأسرة وبين أفرادها، وهذه مسألة في غاية الصعوبة. ولا يشعر فريد بالغربة عن الأعمال الكوميدية، واصفًا ذلك بالقول: "هذا ملعبي، وعوامل النجاح متوافرة في هذا العمل وفي مقدمتها اسم مصطفى شعبان، وحضور الفنانة ماجدة زكي، وهي ليست مجرد ممثلة كوميدية فقط، بل من أقوى الممثلات اللواتي تقابلهن في حياتك كمخرج، وتستطيع أن تنقلك في لحظة من الضحك إلى البكاء الهستيري، وهي من القليلات القادرات على ذلك ببراعة نادرة".

وطرح فريد تساؤلاً إجابته النموذجية معروفة، وهو ما إذا كانت فكرة الصيام تقتصر على الامتناع عن الأكل والشرب، أم هي علاقة بين الله والإنسان؟، مستشهدًا بالآية القائلة: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ"، قائلاً: "لا يصح أن تساوم الله فتصوم وتصلي من أجل هدف معين أو غاية تصبو إليها". وأشار إلى أن مصطفى شعبان يعمل في سياق الأحداث في إحدى شركات العقارات، التي تبيع مشاريع سكنية وعقارية، ونتيجة لظروف معينة حصلت معه، قرّر الانتقام من بعض الناس عبر استدراجهم لأخذ أموالهم، وبذلك سنراه في شخصيات كثيرة ومتعددة، وبطريقة لم يقدمها سابقًا". وأضاف: "الناس ستنتظر المواقف الكوميدية التي تحدث بين علي (مصطفى شعبان) وعزيزة (ماجدة زكي)". كما أثني على أداء وفاء صادق ومي نور الشريف، معتبرًا أن ريم مصطفى ستكون مفاجأة، في دور كوميدي "تصد وترد فيه مع الكوميديانات"، وفق قوله.

وتُعرض الكوميديا الاجتماعية "اللهم إني صايم" حصريًا على قناة "MBC مصر"، في شهر رمضان المقبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى شعبان يتحول من مُحتال إلى متدين في اللهم إنّي صايم مصطفى شعبان يتحول من مُحتال إلى متدين في اللهم إنّي صايم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya