الإبداع المغربي يسقط في شعار الجمهور عَايزْ كِدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإبداع المغربي يسقط في شعار "الجمهور عَايزْ كِدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبداع المغربي يسقط في شعار

مسعود بوحسين رئيس النقابة المغربية فى ندوة فنية
الرباط-المغرب اليوم

قال مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، إن الإبداع المغربي سقط في "الجمهور عايز كِدة". وأضاف، في ندوة نظمتها شبيبة العدالة والتنمية مساء الأحد بالعاصمة الرباط، أنه "رغم وجود أشياء

جميلة"، فإن هناك ما يمس استقلالية المبدع في ظل ضغط الإشهار، وضغط ملاءمة الذوق السائد.

وقدّم بوحسين مثالا بـ"السيتكومات" الرمضانية التي تنتج بعضها حلقة في اليوم، رغم أن الإبداع يحتاج تفكيرا ووقتا ومحاولات متعددة للاختيار. وأضاف قائلا إن "دعم الدولة عامل مشروع ولا يمكن أن تكون بدونه ثقافة،

ولكن له جانبا سلبيا هو جيوب الريع التي تنعكس على فاعلين بتخفيض السوق؛ لأن المهم بالنسبة إليهم هو ما سيبقى من قيمة الدعم لا أَن يُنجَزَ العمل الفني زمنيا، مما يجعلنا نجد بالتالي إبداعات قابلة للاستعمال مرة واحدة".

ويرى رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أن مفاهيم الجودة والرداءة لا يمكن أن يقارَب بها عمليا القطاع الفني، بل يجب استحضار مفاهيم مثل: "رفع التنافسية"؛ لأن القيمَ الفنية قيمٌ مطلقة، فهناك الجيِّدُ والأجود

فالأجود منه... وهو ما يجعل المجال الإبداعي، بالنسبة إلى بوحسين، "غير مضمونِ النتيجةِ اقتصاديا وإبداعيا"؛ لأنه لا يوجد مبدِعٌ يضمن أن إبداعه سيكون ناجحا بشكل كبير، قبل أن يستدرك قائلا: "لكن هناك فرقا في

دول أخرى بين الإنتاج والتسويق، حيث تُسَوَّقُ الأعمالُ الناجحة، بينما عندنا هناك ربط بينهما".

وذكر نقيب مهنيي الفنون الدرامية أن هناك إيمانا دائما بأن رفعَ مستوى الجودة رهين بتقنين المجال، وأن كل ما تم القيام به في النقابة؛ فيما يتعلق بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفنانين، رهينٌ بهيكلة القطاع الذي يعرف

رغم إيجابياته فوضى، وهو ما يعني أن الإبداع المغربي، رغم غنى المشهد الفني والدرامي، ينقصه نوع من الغربلة التي تسمح بتنامي الجودة.

وانتقد بوحسين عدم وجود تحرير حقيقي للقطاع السمعي البصري في المغرب. وزاد موضّحا أنه "عندما يكون المشهد ضيقا ومحدوداً، وتتحكَّمُ فيه أحيانا أيادٍ خارجَ أجهزة الدولة، ويكون نموذجُهُ مبنيا على الأعمال المادية،

مثل قطاع البناء، فإن هذا لا ينسجم مع طبيعة العمل الفني كمنتوج فكري"، مؤكدا أن "أسئلة اليوم ستصبح متجاوزة مع البث التدفقي في أجل أقصاه عشر سنوات".

 

قد يهمك أيضا:

الدكتور مسعود بوحسين رئيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح


نقابة المسرحيين المغاربة تعلن رفضها تقنين الحكومة للفن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبداع المغربي يسقط في شعار الجمهور عَايزْ كِدة الإبداع المغربي يسقط في شعار الجمهور عَايزْ كِدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya