عزة هيكل تؤكّد عدم نجاح أي مسلسل رمضاني لضعف الحبكة الدرامية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عزة هيكل تؤكّد عدم نجاح أي مسلسل رمضاني لضعف الحبكة الدرامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزة هيكل تؤكّد عدم نجاح أي مسلسل رمضاني لضعف الحبكة الدرامية

الناقدة عزة هيكل
القاهرة - هيام سعيد

أكدت الناقدة عزة هيكل أستاذة النقد الأدبي وعميدة كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن المزاد الرمضاني هذا العام كانت السمة الرمضانية فيه هي الأعمال والمسلسلات الدرامية التي انقسمت ما بين الرومانسية الخادعة والأكشن الزائف والكوميديا الساذجة أو الواقعية البائسة، ولم يفلح أو ينجح أي عمل بصورة تكسب الرهان الجماهيري والنقدي على حد سواء ذلك لأن الحبكة الدرامية في معظم الأعمال ضعيفة جدا، لأن كتاب السيناريو لن يصبحوا بقدرة قادر كتاب دراما وكتاب الدراما الكبار وجيل الوسط سواء وحيد حامد أو مدحت العدل لم يحالفهم الحظ الفني في اكتساب تصفيق الجماهير وتهليل النقاد.

وأشارت هيكل إلى أن "الجماعة 2" اتسم بالعديد من الأخطاء التاريخية والمغالطات بسبب إما الإخراج أو السيناريو أو أن الكاتب الكبير له وجهة نظر تتعارض مع كل تاريخه المعارض للتطرف الديني والفكر المتأسلم منذ مسلسل "العائلة" حتى "طيور الظلام" و"الإرهاب والكباب" وغيرها من أعمال أدانت هذه الجماعات والتنظيمات، وإن كانت الحلقتان الأخيرتان في العمل تنتقدان بشدة فكر الجماعة، إلا أن الإخراج والسيناريو على مدار 28 حلقة كانا مع "الجماعة" وأظهر أصحاب الدعوة بصورة المظلومية والبكائية.

وأوضحت الناقدة عزة هيكل أن "رمضان كريم" لمدحت العدل يعد عملا موسميا وليس على قدر العمق في طرح القضايا كما تعودنا من الكاتب وإنما هو بانوراما تحمل العديد من الشخصيات لمنطقة شعبية بكل تفاصيل الحياة اليومية وتناقضات المرحلة الاقتصادية والسياسية، لكن مرة أخرى دون جاذبية التفاعل مع الأحداث والشخصيات.

وأكدت هيكل أن يسرا قدمت عملا متميزا إلى حد كبير بالرغم من أن الحبكة الدرامية ضعيفة والرسالة الفنية والأخلاقية مباشرة ومخيبة للآمال، فالعمل من تأليف ثنائي جديد هو محمد رجاء وإياد عبدالمجيد أرادا تغيير الصورة النمطية للسيدات العاملات في المنازل، ولكن في النهاية أظهرا أن الحرام لن يدوم وأن الخطأ يستمر مع صاحبته وأن العمل في المنازل يعرض البنات والسيدات إلى التحرش وإلى السرقة وإلى الضرب والإهانة، وقد يؤدي بهن إلى الأحداث والسجن، وفي هذا دعوة صريحة لأن تستورد مصر العاملات والخادمات من الخارج بالعملة الصعبة على اعتبار أن العمل والخدمة في المنازل مهانة وسبة، يسرا أدت دورا جديدا وجميلا لكن المشكلة في العمل الذي تفككت خيوطه إلى الحد الذي كان من الصعب متابعة الشخصيات بتأن وتفاعل.

وقالت "كذلك فإن عملا مثل "هذا المساء" تأليف وإخراج تامر محسن تعرض لقضية التليفونات والإنترنت والتتبع وتهديد البنات والسيدات من خلال إجبار الضحايا على السقوط في الرذيلة بدلا من الفضيحة، وكانت القضية الجانبية أو الفرعية لرجل الأعمال الذي يقبل بخيانة زوجته ويتزوج من صاحبة مسمط، ثم يطالبها بأن تتخلى عن الجنين الذي تحمله في أحشائها إرضاء لزوجته وأبيها الملياردير، تيمة معادة وسخيفة ولا تضيف للتيمة الأساسية انتهى المولد وانتهى المزاد الرمضاني والإعلان والشحاتة وعلينا أن نرتب الأحداث لنعرف ما هي النتائج وكيف نصل إلى دراما جديدة فنية جماهيرية تؤثر وتمتع وتحفز على الأخلاق والعمل والحب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزة هيكل تؤكّد عدم نجاح أي مسلسل رمضاني لضعف الحبكة الدرامية عزة هيكل تؤكّد عدم نجاح أي مسلسل رمضاني لضعف الحبكة الدرامية



GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 19:32 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم "اخوان" يحصد جائزة أفضل فيلم قصير

GMT 19:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تكشف عن الفيلم الذي تتمنى تقديمه

GMT 19:05 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يؤكد أن السينما هي الشباب الدائم

GMT 18:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حبيب يكشف أن أول فيلم شاهده في السينما

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya