تغيير الأبطال يسيطر على الجزء الثاني من أفراح إبليس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تغيير الأبطال يسيطر على الجزء الثاني من "أفراح إبليس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغيير الأبطال يسيطر على الجزء الثاني من

برومو مسلسل "أفراح إبليس"
القاهرة - إسلام خيري

منذ سنوات قدم الفنان جمال سليمان، الجزء الأول من مسلسل "أفراح إبليس"، انتظر الجمهور عرض الجزء الثاني، والذي أعلنت عنه تترات المسلسل، حيث كُتبت عبارة "إلي اللقاء في الجزء الثاني"، ولكن الأمر تبخر خاصة بعد وفاة مؤلف العمل محمد صفاء عامر، ومخرجه سامي محمد علي.

وفي الفترة الأخيرة بدأت الشركة المنتجة في الإعداد لتقديم جزء ثانٍ من العمل، بمؤلف ومخرج جديد وهما السيناريست مجدي صابر، والمخرج أحمد خالد أمين، بل أنها أعلنت أن العمل مكون من 60 حلقة يتم تقديمهم على جزئيين أحدهما كان من المفترض تقديمه في شهر رمضان والآخر خارجه.

وعلمت "المغرب اليوم" أنه مع اقتراب تنفيذ المشروع، قررت الشركة تقديم العمل على جزئيين كلًا منهما 60 حلقة وليس 30 فقط، وعرضه خارج رمضان، وأن الشركة قررت عدم خوض السباق به نظرًا لضيق الوقت، خاصة أنه يحتاج لمجهود ووقت مضاعف حتى يظهر بجودة عالية، فضلًا عن انها تفضل عرض الدراما الصعيدية خارج رمضان، خاصة بعد نجاح مسلسل "سلسال الدم" الذي يعد انتاج نفس الشركة المنتجة لمسلسل "أفراح إبليس".

وبدأ صناع العمل تصوير أول مشاهده السبت، مع تغير عدد من أبطال العمل النساء منهم الفنانة عبلة كامل التي قدمت خلال الفترة الماضية الشكل الصعيدي على مدار أربع سنوات، لذلك لم يكن لديها رغبة في تقديمه مرة أخرى، وهو سبب اعتذارها، فتقدم الدور بدلًا منها الفنانة صابري ، وأيضا اعتذرت الفنانة آيتن عامر عن المشاركة بسبب مشاركتها في أكثر من عمل درامي منهم مسلسل "فوبيا" بطولة خالد الصاوي ومسلسل"الطوفان" بطولة وفاء عامر وفتحي عبد الوهاب و أعمال أخرى، فضلا عن أنها ليس لديها رغبة في الارتباط بأعمال 60 حلقة، وتقدم دورها الفنانة منه فضالي ، بالإضافة إلى اعتذار هبه مجدي بسبب حملها، وريهام عبد الغفور التي لم يسمح لها الوقت بأن تشارك معهم بسبب مشاركتها في أعمال رمضانية وفيلم "الخلية" حيث كان من الصعب التنسيق بينهم، وتقدم دورها الفنانة هنادي مهنى التي تقف أمام الكاميرا لأول مرة وتم اختيارها من جانب الشركة المنتجة ومخرج العمل.

وانضم لأبطال المسلسل محمود عبد المغني ومحمد عادل بجانب أحمد صفوت ومحمود الجندى وكمال أبو رية، فيما أكد مصدر مقرب أن إيمان العاصي لن تشارك في المسلسل، حيث أنها لم ترشح من الأساس وأن ما تردد عن مشاركتها في المسلسل مجرد شائعات.

من جانبه، كشف منتج المسلسل العمل، لؤي عبد الله في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"  أن فكرة تقديم جزء ثاني من مسلسل "أفراح إبليس" كانت موجودة منذ تقديم الجزء الأول وهو ما تم كتابته وقتها جملة "إلي اللقاء في الجزء الثاني"، وذلك لأن نهايته كانت شبه مفتوحة، وهو ما فوجئ به المؤلف محمد صفاء عام مضيفًا أنه عندما اقترح عليه تقديم جزء جديد من المسلسل رفض لأنه لم يكن لديه قناعة بتقديم أجزاء من أعماله، ولكن "كان لدي وجهة نظر في ذلك، ووجدت أن هناك مساحة لتقديم أجزاء جديدة منه، وبالفعل تحدثت مع ورثة محمد صفاء عامر، من أجل استثمار الشخصيات في عمل درامي جديد، وحصلت منهم على حق استغلال الشخصيات، خاصة أنه لم يكتب سيناريو له نهائيًا منذ الجزء الماضي"، بحسب قوله.

وتابع لؤي:" بالفعل كتب مجدي صابر موضوع جديد ومختلف، ونستعرض في الجزء الجديد شكل مختلف نهائيًا أيضًا عن مسلسل "سلسال الدم"، سواء على مستوي الشكل أو المضمون، فنعالج فيه ظاهرة انتشار عدم الوعي لكن ليس في أخذ الثأر بل في توغل الجماعات المتشددة، وكيف تؤثر على عقول الناس وتستولي عليهم، وعلى البلد، مستغلة انتشار الجهل لديهم وعدم فهم الدين الصحيح، وذلك في إطار الصراع الاجتماعي، من خلال قصة الرجل والزوجة المتسلطة"، مؤكدًا أنها متناسبة في الدراما مع الوقت الحالي، خاصة أننا نرصد منها رسائل وتوعية، مشيرًا إلي أن العمل ليس سياسي ولا يمت له بصلة.

وعن اختياره للمخرج أحمد خالد أمين لإخراج العمل، أوضح أنه شاهد مسلسل "الطبال" الذي أخرجه، وجذبه "التكنيك" الخاص به، حيث قال :"أراه مخرجًا مميزًا نكسبه في الدراما خلال الفترة المقبلة ولديه فكر جديد، بالإضافة إلي رغبتي في مشاهدة المسلسل من زاوية ورؤية سينمائية بدون أن نفقد البيئة والروح الخاصة بالصعيد، لذلك غيرت كل فريق العمل بما فيهم مديرين التصوير والإضاءة".

وتابع أن "أغلب التصوير يتم في أماكن حية من أجل الواقعية خاصة أن مدن الصعيد تطورت كثيًرا في الشكل، ولا أنظر للتكاليف لأننا وصلنا لمرحلة إذا كان العمل صادق في الورق والصورة يحقق نجاح والجمهور يقدر ذلك ويظل في تاريخك الفني، مثلما حدث في "سلسال الدم"، حيث يحسب لنا تقديم شكل المرأة في الصعيد وتطورها وتأثيرها ونرصد في الجزء الرابع المقرر عرضه فترة حكم الإخوان، وتأثيرهم على سقوط البلد وقتها دون الدخول في التنظيم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير الأبطال يسيطر على الجزء الثاني من أفراح إبليس تغيير الأبطال يسيطر على الجزء الثاني من أفراح إبليس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya