منظّمو كأس العالم يؤكّدون أن البطولة دحضت المعتقدات السلبية تجاه روسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منظّمو كأس العالم يؤكّدون أن البطولة دحضت المعتقدات السلبية تجاه روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظّمو كأس العالم يؤكّدون أن البطولة دحضت المعتقدات السلبية تجاه روسيا

أركادي دفوركوفيتش
موسكو-مصراليوم

أكّد منظمو بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 المُقامة حاليًا في روسيا، اليوم السبت، أن البطولة ساعدت على إنهاء المعتقدات السابقة وأظهرت أن موسكو بإمكانها تنظيم الأحداث الكبرى، حيث تُختتم المنافسات غدًا الأحد، بإقامة المباراة النهائية التي تجمع بين فرنسا وكرواتيا.

وقال أركادي دفوركوفيتش رئيس اللجنة المحلية المنظمة للمونديال عشية المباراة "صورة روسيا الآن أصبحت أكثر قربا للواقع في البلاد"، فيما أوضح المنظمون أن تدفّق مئات الآلاف من الجماهير الأجنبية لم يغيّر فقط من النظر إلى روسيا ولكنه أدى إلى تحول الطريقة التي ترى بها البلاد نفسها.

وِأشار أليكسي سوروكين الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة بقوله "غيرت العديد من الأشياء. أظهرت أننا متفتحين، مضيافين، أشخاص تبتسم، فقد كانت رحلة اكتشاف للجميع"، وبروح شعار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أضاف سوروكين "ذُهل الأشخاص في روسيا، جمال البلاد وطبيعتها، ولكنها غيرتنا أيضان الآن نؤمن أن بإمكاننا فعل أي شيء، ويمكننا أن نلعب كرة القدم بشكل جيد، يمكننا أن ننظّم الأحداث الكبيرة بشكل جيد".

ويعتقد المنظّمون أن الملاعب الجديدة، والبنية التحتية، وأماكن الإقامة ستوفر إرثا اقتصاديا دائما، وستعزز البطولة، التي تُقدّر تكاليفها بـ12 مليار دولار، وستعزز حركة السياحة وتساعد الأندية الرياضية والمجتمعات المحلية، وقد جاء معظم المشجعين إلى روسيا من أمريكا اللاتينية، مما أدى إلى إضفاء أجواء كرنفالية في وسط موسكو وأماكن أخرى، مع وجود عدد أقل من الزوار من أوروبا.

ولكن سوروكين قال، أنه فور بداية كأس العالم وصل العديد من المشجعين الأوروبيين، مستخدما إنجلترا كمثال، فقال إن 18 ألف بطاقة هوية للجماهير تم إصدارها قبل بدء البطولة ولكن 12 ألف طلب آخر جاء خلال البطولة، بينما يُعتقد أن العديد من المشجعين الإنجليز ربما تم منعهم من السفر في البداية بسبب مخاوف أمنية بعد تحذيرات من وجود أعمال شغب وهجمات تحمل مشاعر الكراهية أو العنصرية وسط توترات سياسية بين البلدين، فيما تغيرت الأجواء بعد بداية البطولة، وساعد وصول المنتخب الإنجليزي إلى الدور قبل النهائي في ذلك أيضا.

وقال سوروكين "يمكننا أن نفكر فقط لماذا لم يكن هناك عدد ضخم من المشجعين الأوروبيين، ولكن، خلال البطولة، تخطى الأشخاص التحيز الذي يمكن أن يواجهوه، وفعلنا ما في وسعنا للترحيب بالجماهير من أي مكان في العالم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمو كأس العالم يؤكّدون أن البطولة دحضت المعتقدات السلبية تجاه روسيا منظّمو كأس العالم يؤكّدون أن البطولة دحضت المعتقدات السلبية تجاه روسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya