مونديال 2014 ساحل العاج على اعتاب تأهل تاريخي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مونديال 2014: ساحل العاج على اعتاب تأهل تاريخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مونديال 2014: ساحل العاج على اعتاب تأهل تاريخي

لاعبو ساحل العاج في حصة تدريبية
ريو دي جانيرو - أ ف ب

يملك المنتخب العاجي فرصة ذهبية لتحقيق تأهل تاريخي الى الدور ثمن النهائي لكأس العالم لكرة القدم عندما يلاقي اليونان

الثلاثاء في فورتاليزا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية في النسخة العشرين بالبرازيل.
وتحتل ساحل العاج المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط خلف كولومبيا التي كانت تغلبت عليها 2-1 في الجولة الثانية

وحجزت البطاقة الاولى عن المجموعة.
وانحصرت المنافسة على البطاقة الثانية بين الثلاثي ساحل العاج واليونان صاحبة المركز الاخير برصيد نقطة واحدة واليابان

التي تملك الرصيد ذاته وتلاقي كولومبيا غدا ايضا.
ويملك المنتخب العاجي مصيره بين يديه لان الفوز يضمن له بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في 3 مشاركات متتالية، بغض

النظر عن نتيجة مباراة اليابان مع كولومبيا، علما بان التعادل قد يمنحه البطاقة في حال تعادل او خسارة بطل اسيا امام اليونان.
وتبدو الفرضة مواتية امام الجيل الذهبي لمنتخب "الفيلة" بقيادة نجم مانشستر سيتي الانكليزي يحيى توريه ومهاجم تشلسي

الانكليزي السابق وغلطة سراي التركي ديدييه دروغبا لتحقيق هذا الانجاز التاريخي ليصبح سادس منتخب قاري يحقق ذلك بعد

المغرب والكاميرون ونيجيريا والسنغال وغانا.
واستهل الفيلة البطولة بفوز ثمين وغال على اليابان 2-1 بعدما تخلفوا صفر-1، وخسروا بصعوبة امام كولومبيا بالنتيجة ذاتها

في الجولة الثانية.
وخيم الحزن على المعسكر العاجي عقب الخسارة وازداد بتلقي الشقيقين حبيب كولو ويحيى توريه نبأ وفاة شقيقهما ابراهيم

عقب المباراة عن عمر 28 عاما في احد المستشفيات في مدينة مانشستر الانكليزية حيث كان يتلقى العلاج من مرض السرطان

على نفقة شقيقيه.
وبحسب الجهاز الفني للفيلة، قرر الشقيقان البقاء في البرازيل وعدم العودة الى ساحل العاج كون المنتخب العاجي تنتظره قمة

حاسمة امام اليونان، كما أن مدافع ليفربول الانكليزي حبيب كولو الذي غاب عن المباراتين الاوليين، سيلعب اساسيا امام بطل

اوروبا عام 2004 وذلك بسبب غياب ديدييه زوكورا بسبب الايقاف.
ويسعى لاعبو المنتخب العاجي الى تحقيق التأهل غدا للتخفيف عن احزان زميليهما وتعويض اخفاق المونديالين السابقين في

المانيا 2006 وجنوب افريقيا 2010.
وقال مهاجم روما الايطالي جرفينيو في تصريح لوكالة فرانس برس: "بعد تعادل اليابان واليونان سلبا، اصبحت حظوظنا كبيرة

للتأهل، علينا استغلال الموقف وتحقيق ما عجزنا عنه في المشاركتين السابقتين".
وأضاف "منتخبنا نضج كثيرا، وهو مختلف تماما عن النسختين الاخيرتين، لعبنا في بطولات مختلفة، ولدينا خبرة كبيرة. في

السنوات الماضية، كنا نودع المنافسة بعد مباراتين فقط، أما الان فمصيرنا بين أيدينا".
وتابع "في حققنا فوزا صعبا في المباراو الاولى امام اليابان وقدمنا عرضا جيدا امام كولومبيا على الرغم من الخسارة، نتمنى أن

نكون في أفضل حالاتنا أمام اليونان"
من جهته، قال المدافع الايمن المتألق سيرج اورييه: "التأهل الى ثمن النهائي، لم يسبق لنا تحقيقه، نرغب في ادخال الفرحة الى

قلوب الجميع".
ومن المرجح ان يدفع المدرب الفرنسي صبري لموشي بالقائد ديدييه دروغبا اساسيا من البداية بعدما فضل الاحتفاظ به على

امقاعد الاحتياط في الجولتين السابقتين وهو ما اثارا انتقادات كبيرة من وسائل الاعلام العاجية حول الابقاء على لاعب من طينة

نجم تشلسي السابق على دكة البدلاء.
وقال مدافع تولوز الفرنسي اورييه في هذا الصدد: "ليس هناك اي مشكلة داخل المنتخب، ديدييه ينتمي الى المجموعة ولا يبخل

علينا بتشجيعاته حتى عندما يكون احتياطيا، انه لاعب كبير ويعرف كيف يتصرف. أكيد انه عندما يدخل الى ارضية الملعب يكون

سندا مهما لنا".
ويتعين على ساحل العاج الحذر من المنتخب اليوناني الذي لا يزال يحتفظ بامله في التأهل الى الدور الثاني ولو بنسبة ضئيلة

حيث يتوقف ذلك على فوزه على ساحل العاج بهدفين وخسارة اليابان امام كولومبيا.
ويعتبر المنتخب اليوناني صعب المراس ولا يستسلم وهو عاش الوضع ذاته في كأس اوروبا الاخيرة عام 2012 في اوكرانيا

وبولندا عندما كان يملك نقطة واحدة قبل الجولة الثالثة الاخيرة وفي عداد الخارجين خاليي الوفاض، بيد انه تغلب على روسيا

(1-صفر) وحجز مقعده في الدور ثمن النهائي.
والقاسم المشترك بين المنتخبين العاجي واليوناني انهما يشاركان في العرس العالمي للمرة الثالثة ويسعيان الى تخطي دوره

الاول وهو ما ستقاتل من أجله اليونان التي عاشت مرارة الخروج المخيب في مشاركتيهما السابقتين عامي 1994 في الولايات

المتحدة و2010 في جنوب افريقيا.
ويعول مدرب اليونان البرتغالي فرناندو سانتوس على خبرة قائد وسط فولهام الانكليزي المحنك جورجيوس كاراغونيس الباقي

من تشكيلة 2004 الذهبية، وديميتريوس سالبينجيديس وثيوفانيس غيكاس ويورغوس ساماراس لتحقيق الانجاز في البرازيل.
                  كولومبيا-اليابان
وتسعى اليابان بطلة القارة الصفراء الى استغلال تأهل كولومبيا الى الدور الثاني لانتزاع فوزها الاول في النسخة الحالية عندما

تلاقيها في كويابا.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى اليابان وتحديدا لمدربها الايطالي البرتو زاكيروني الذي اصبح مطالبا اكثر من اي وقت

مضى بتحقيق التأهل الى دور الثمن على الاقل اذا رغب في مواصلة المشوار مع منتخب "الساموراي" وبلاد الشمس المشرقة.
وكانت رأس زاكيروني مطلوبة قبل المونديال في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بسبب النتائج السلبية امام الاوروغواي وبلغاريا

وبيلاروسيا وصربيا بالاضافة الى الخروج المذل من كأس القارات الصيف الماضي في البرازيل ايضا، لكن الامور عادت الى

نصابها بعد الفوز على بلجيكا القوية 3-2 في تشرين الثاني/نوفمبر والتعادل مع هولندا 2-2، بيد ان الاخفاق في المشاركة

الخامسة في العرس العالمي قد يؤدي الى اقالته.
ويدرك زاكيروني جيدا ان "مصيره أصبح في كف عفريت" وبالتالي لن يألو جهدا لقيادة المنتخب الياباني الى تحقيق الفوز على

الاقل بانتظار هدية من اليونان كي يضع رجاله في الدور ثمن النهائي للمرة الثانية على التوالي والثالثة في التاريخ بعد 2002

و2010.
وتحدو زاكيروني الرغبة لقيادة اليابان الى انجاز تاريخي ليفي بوعده الذي قطعه على نفسه عقب التعاقد معه حيث قال "عندما

تنتهي مغامرتي اريد ان اترك ذكرى جيدة بان ساموراي زاكيروني قدم مستويات جميلة".
بالفعل، قدمت اليابان عروضا جيدة اقلها في المونديال الحالي بيد ان النتائج جرت بما لا تشتهي سفن المدرب الايطالي، حيث

أهدرت فوزا في المتناول على ساحل العاج بعدما تقدمت 1-صفر (1-2)، ثم سقطت في فخ التعادل امام اليونان بعدما فشلت في

استغلال النقص العددي في صفوف الاخيرة بطرد كوستاس كاتسورانيس منذ الدقيقة 38.
وعلى الرغم من تأهلها، لن تكون كولومبيا لقمة سائغة امام اليابانيين وستسعى الى تأكيد أحقيتها بالبطاقة وبالفوزين على اليونان

(3-صفر) وساحل العاج (2-1).
حتى ان لاعبي كولومبيا رجحوا كفة ساحل العاج لبلوغ ثمن النهائي دون حاجة الى خدماتهم، وقال لاعب الوسط كارلوس

سانشيس: "لا أحب تقديم التوقعات، ولكن أعتقد بأن حظوظ ساحل العاج كبيرة لتحقيق الفوز على اليونان".
وتوقع حارس مرمى نيس الفرنسي دافيد أوسبينا مواجهة بين "أسلوبين مختلفين: ساحل العاج منتخب قوي يهجم حتى الثانية

الاخيرة، واليونان القوية جدا تكتيكيا ولكنها دفاعية أكثر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال 2014 ساحل العاج على اعتاب تأهل تاريخي مونديال 2014 ساحل العاج على اعتاب تأهل تاريخي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya