القاهرة ـ أ.ش.أ
من المتوقع أن يدعم مواطنو البرازيل منتخب انجلترا في مباراته أمام ايطاليا، وذلك بالرغم من الكراهية القديمة التي يكنها سكان مدينة ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون البرازيلية، للبريطانيين، وذلك لكونهم سببا في تقويض صناعة المطاط في المدينة.ووفقا لصحيفة "التلجراف" البريطانية، يمتلك سكان المدينة المبررات التي تجعلهم يكنون ضغينة تجاه البريطانيين، الذي كانوا سببا في تدمير الاقتصاد المحلي للمدينة في عصر النبلاء البريطانيين، الذين كانوا يعملون في تجارة المطاط.ومع ذلك، من المتوقع أن يجعل سكان مدينة ماناوس منتخب انجلترا يشعر انه يلعب مباراة على أرضه، ويرجع الفضل في ذلك إلي هوس البرازيليين بمشاهدة مباريات الدوري الانجليزي الممتاز .وتتزايد التوقعات أن أكثر من نصف المشجعين، الذين سيحضرون المباراة بين انجلترا وايطاليا، المقامة في ملعب أرينا أمازونيا، سوف يدعمون انجلترا، بما في ذلك 2.500 مشجع سافروا من المملكة المتحدة إلي البرازيل لدعم منتخب انجلترا.يذكر أن اللاعبين واين روني وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد يمتلكون شعبية وقاعدة مشجعين تقدر بالملايين في البرازيل، حيث إن مشاهدة الدوري الانجليزي الممتاز يقبل عليها بصورة كبيرة محبي مشاهدة لعبة كرة القدم في الدول الأمريكية اللاتينية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر