مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين

فيليبو جراندي
جنيف ـ المغرب اليوم

اعلن مفوض الامم المتحدة الاعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الخميس ان مؤتمرا سيعقد في جنيف اواخر اذار/مارس لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين.

واكد الدبلوماسي الايطالي الذي يخلف منذ بداية السنة البرتغالي انطونيو غوتيريس أن هذا الاجتماع هو الاول من نوعه للامم المتحدة.

واضاف ان المؤتمر "سيقتصر على اللاجئين السوريين كونهم المشكلة الاكثر الحاحا. لكن من المهم ان يكون هناك تمثيل جيد على المستوى الوزاري وان تاتي الدول مع التزامات ملموسة لاماكن، وليس اموالا".

وقال غراندي ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، سيفتتح المؤتمر في 30 اذار/مارس في جنيف.

يذكر ان كندا التزمت استضافة 25 الف لاجئ سوري بحلول نهاية شباط/فبراير. وتعهد الرئيس الاميركي باراك أوباما منح تاشيرات لعشرة الاف سوري عام 2016. 
واشار المفوض الاعلى الى ان تركيا تستضيف العدد الاكبر من اللاجئين في العالم، معلنا انه سيتوجه الى هناك الشهر الحالي، وكذلك الى الاردن ولبنان، قبل مؤتمر انساني في لندن في الرابع من شباط/فبراير مخصص لجمع الاموال.

وبالنسبة لشبكات الاتجار بالبشر التي تستفيد من محنة السوريين لفارين من مناطق النزاع، قال "يجب أن نكون واقعيين، هناك مجرمون سيقومون بهذا العمل بدلا منا اذا كنا لا نفعل ذلك بشكل صحيح".

واشاد غراندي بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي استضافت العام الماضي 1,1  مليون من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وافغانستان. الا انه ابدى قلقا حيال محاولات بعض الدول الاوروبية اغلاق الباب بوجه اللاجئين.

واوضح غراندي ان "العالم يراقب ما تفعله أوروبا في مجال اللجوء. واذا بدات فرض القيود، واقامة الحواجز، واصبحت معادية، يمكنني ان اؤكد ان العالم سيتبعها في ذلك. ليست هذه هي الرسالة التي نود رؤيتها تصدر عن اوروبا".

وفي مواجهة تدفق المهاجرين، اعادت السويد والدنمارك مؤخرا الرقابة على الحدود.

وتابع "لو اعتمدت اوروبا ردا منسقا ومتماسكا، لما كان حصل مثل رد الفعل هذا" وتعهد بممارسة الضغوط على الاتحاد الاوروبي بهذا الشان.

وفي 2015، دخل اكثر من مليون لاجئ، غالبيتهم من السوريين الى اوروبا، ما تسبب في اخطر ازمة هجرة في القارة العجوز منذ العام 1945.

واشار الدبلوماسي الايطالي الى ان 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم غادروا منازلهم بسبب الحرب والاضطهاد.

ووفقا للمفوضية، فهذه الارقام هي الاعلى في التاريخ. وكانت الحرب العالمية الثانية شردت 50 مليون شخص.

 نقلًا عن "أ.ف.ب"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين



GMT 11:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بوتين يلتقي عباس مساء اليوم في بيت لحم

GMT 18:20 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

بيسكوف يؤكد أن بوتين سيزور إسرائيل وفلسطين

GMT 13:39 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك إسبانيا في زيارة تاريخية إلى كوبا

GMT 04:23 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجلة الرئيس الأمريكي تحل الأربعاء بالمغرب

GMT 07:04 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

وكيل الخارجية الأميركية يزور الإمارات والسعودية

GMT 11:40 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي رئيس الوزراء اللبناني

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نتانياهو يبحث مع بوتين الوضع في سورية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya