واشنطن - المغرب اليوم
يصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس إلى واشنطن التي ستخصه بحفاوة بالغة وتقيم مأدبة عشاء رسمية على شرفه في مؤشر على توثيق التقارب بين الجارتين الأمريكيتين الشماليتين.
وقال الباحث في معهد دراسات "التقدم الأمريكي" في واشنطن مات براون "الكل منشغل بالزيارة (...) إنهم متحمسون فعلاً للقائه والحديث معه ومعرفة المزيد عن رؤيته".
وستعزز هذه الزيارة، المصالحة بين كندا والولايات المتحدة، بعد التوتر بين إدارة الرئيس باراك أوباما والحكومة الكندية السابقة بقيادة المحافظ ستيفن هاربر.
وأضاف براون، الذي يرى في ترودو وطريقته في الحكم نقيضاً للجمهوريين الصقور الذين يتسابقون للوصول إلى البيت الأبيض "سيكون مفيداً الاستماع إلى أفكار ملهمة واكتشاف سياسات أملَتها مشكلات حقيقية".
وتابع "جاستن ترودو يحمل برنامجا تقدمياً، وينتقد عدم التسامح وسياسة الخوف والتفرقة، ويدافع عن فكرة أن الدولة يجب أن تستثمر في البنى التحتية وخلق الوظائف. لذا فان رؤيته تحظى باهتمام".
ويستقبل باراك وميشال أوباما الزوجين ترودو صباح الخميس خلال حفل يقام في حدائق البيت الأبيض.
ثم يشارك رئيس الوزراء الكندي في غداء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قبل مأدبة عشاء رسمية يليها حفل استقبال داخل فندق كبير في العاصمة الأمريكية.
وسيناقش ترودو خلال زيارته واشنطن، مع الرئيس الأمريكي، اتفاقات تجارية وسبل الحد من الاحتباس الحراري.
ويأمل الجانبان في تسهيل التبادلات بينهما، وكذلك الإجراءات الأمنية المتخذة بعد 11 سبتمبر (أيلول) 2001 والتي أعاقت بشدة حركة التنقل الحدودية.
وستشكل مأدبة العشاء الرسمية التي دعيت إليها 120 شخصية، مناسبة للتقريب بين صانعي القرار الكندي والأمريكي.
وقال ترودو في مقابلة نشرتها شبكة "سي بي سي" الأمريكية مساء الأحد إن "الكثير من الكنديين يتوقعون أن يكون الأمريكيون أكثر اطلاعاً على ما يحدث في بقية العالم". وتابع "أحياناً، نأمل أيضاً في أن يولي الأمريكيون اهتماماً أكبر بنا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر