الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية موسم المعارك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية "موسم المعارك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية

الرئيس الافغاني اشرف غني
كابول - المغرب اليوم

يتوجه الرئيس الافغاني اشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله في نهاية الاسبوع الجاري الى واشنطن لمناقشة موضوع المصالحة مع حركة طالبان في افغانستان عشية "موسم المعارك".

وفيما يستعد عدد كبير من الاقاليم الافغانية للموسم الاول للمعارك منذ 2002 من دون قوات حلف شمال الاطلسي، تتزايد الجهود الدبلوماسية لتأمين الظروف الضرورية لمفاوضات سلام مع حركة طالبان.

ويتوجه غني وعبد الله السبت من كابول الى واشنطن في زيارة رسمية تستمر اربعة ايام. وسيلقي غني كلمة امام مجلسي الكونغرس مجتمعين. وسيزور المسؤولان الافغانيان كامب ديفيد ثم نيويورك ايضا.

وبالاضافة الى زيارة واشنطن البالغة الاهمية، زار غني ايضا السعودية هذا الاسبوع. اما عبد الله فموجود في الهند من اجل التوصل الى "توافق اقليمي" حول موضوع المصالحة، كما قال مسؤولون افغان.

وفي هذا الاطار، سيسعى المسؤولان الافغانيان في واشنطن الى تجديد الدعم، كما اكد مصدر قريب من الحكومة.

واعتبر مصدر دبلوماسي غربي ان "احد العوامل التي تحفز الرئيس غني على التحرك الآن قد يكون حرصه على تحقيق اكبر قدر من التقدم قبل بدء موسم المعارك".

كذلك تتضمن الزيارة جانبا اقتصاديا من خلال اجراء مناقشات حول التعاون والدعم المالي الاميركي.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال جويد فيصل المتحدث باسم عبد الله ان "الهدف الاول الذي يتعين تحقيقه هو اعادة تأهيل العلاقات مع واشنطن. والعلاقات مع واشنطن كانت قاسية ايام الحكومة السابقة".

وانتقد في الوقت نفسه الرئيس السابق حميد كرزاي الذي كان يوجه انتقادات حادة الى السياسة الاميركية في افغانستان.

ومنذ وصوله الى الحكم في ايلول/سبتمبر، شدد غني على تحسين العلاقات مع باكستان المجاورة، الشريك الاساسي في عملية السلام، خلافا لسلفه الذي رفض القيام بتلك الخطوة.

وغالبا ما وجهت الى باكستان في السنوات الاخيرة تهمة الاستفادة من حركة طالبان من خلال استخدامها لمواجهة نفوذ منافسها الهندي في افغانستان. لكن اسلام اباد اكدت اخيرا ان اعداء كابول باتوا اعداءها.

وقال المصدر الدبلوماسي الغربي ان "الرئيس غني يحاول المباشرة بعملية سلام والبدء بمحادثات ... لذلك يقر بأنه سيكون من المهم اقامة علاقة جديدة مع باكستان وتمتين الصلات مع الصين والسعودية والامارات".

من جهة اخرى، يشكل الدور المتزايد للصين في عملية السلام، واحدا من المعطيات الجديدة ايضا. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال فيصل "نرحب بدعم الصين"، لكنه لم يؤكد اجراء اتصالات بين بكين وطالبان كما ذكرت الصحف.

وقال مسؤول باكستاني طلب التكتم على هويته ان اتصالات اجريت اخيرا في باكستان بين الحكومة الافغانية وطالبان الافغان. ووافق الطرفان على "تشكيل لجان ستلتقي لمناقشة الخطوات التي يتعين القيام بها".

واذا كان الطرفان اجريا اتصالات، فانهما لم يجريا اي مفاوضات كما اكد وزير الخارجية الافغاني صلاح الدين رباني الاربعاء. وقال في البرلمان "نأمل في ان نبدأ المفاوضات في المستقبل، لكن المفاوضات لم تبدأ حتى اليوم".

واكد ايضا ان الحكومة "لن تقوم بتسوية حول الانجازات التي تحققت في السنوات الثلاث عشرة الماضية"، وخصوصا على صعيد حقوق المرأة.

من جانبها، تواصل حركة طالبان عبر المتحدث الرسمي باسمها، طرح شروطها ومنها انسحاب الجنود الاجانب من الاراضي الافغانية مقدمة لأي تفاوض.

وبالاضافة الى محادثات السلام، سيطرح ايضا في واشنطن موضوع الجدول الزمني لانسحاب القوات الاميركية من افغانستان.

وبعيدا من الاعلام، يدعو عدد من المسؤولين الافغان الى بقاء قوات اميركية بعد 2016، الموعد المحدد للانسحاب الكامل للقوات الاميركية. وقد اعلنت واشنطن هذا الاسبوع انها ستبطىء وتيرة انسحابها من افغانستان هذه السنة.

وستتم ايضا مناقشة وجود تنظيم الدولة الاسلامية في افغانستان، الذي يشكل موضوع  قلق للسلطات المحلية التي سبق ان واجهت تمرد طالبان.

أ.ف.ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية موسم المعارك الرئيس الأفغاني يتوجه إلى واشنطن عشية موسم المعارك



GMT 11:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بوتين يلتقي عباس مساء اليوم في بيت لحم

GMT 18:20 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

بيسكوف يؤكد أن بوتين سيزور إسرائيل وفلسطين

GMT 13:39 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك إسبانيا في زيارة تاريخية إلى كوبا

GMT 04:23 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجلة الرئيس الأمريكي تحل الأربعاء بالمغرب

GMT 07:04 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

وكيل الخارجية الأميركية يزور الإمارات والسعودية

GMT 11:40 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي رئيس الوزراء اللبناني

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نتانياهو يبحث مع بوتين الوضع في سورية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya