أوباما يزور الفاتيكان ويأمل في انعكاسات داخلية للقائه البابا فرنسيس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوباما يزور الفاتيكان ويأمل في انعكاسات داخلية للقائه البابا فرنسيس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يزور الفاتيكان ويأمل في انعكاسات داخلية للقائه البابا فرنسيس

الفاتيكان - أ.ف.ب

يستقبل البابا فرنسيس الخميس للمرة الاولى في الفاتيكان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يشاطر الحبر الاعظم دعوته لخفض التفاوت الاجتماعي في لقاء يامل في ان يترك انعكاسات على سياسته الداخلية والدولية. وهذا اللقاء بين الشخصيتين الاكثر متابعة على شبكات التواصل الاجتماعي يشكل فرصة لاوباما للابتعاد عن الاجواء المثقلة لجولته التي تشمل اوروبا والسعودية وتطغى عليها الازمة الاوكرانية والمفاوضات النووية مع ايران. وقال اوباما انه جاء "ليستمع الى البابا" معربا عن تقديره الكبير لفكره من اجل "معرفة كيفية الفوز بتحدي المواجهة ضد الفقر" بحسب مقتطفات من مقابلة معه نشرتها صحيفة كورييري ديلا سيرا الخميس. وفي الشق الايطالي من زيارته، سيلتقي اوباما رئيس الحكومة ماتيو رينزي والرئيس جورجيو نابوليتانو كما سيقوم بجولة في روما التاريخية. والعلاقات بين ايطاليا والولايات المتحدة وثيقة رغم ان روما حريصة على مراعاة موسكو في الملف الاوكراني بسبب مصالحها الاقتصادية. واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي سيبحث مع البابا في الفاتيكان "التزامهما المشترك في محاربة انعدام المساواة" وهو ما يشكل اولوية في سياسة اوباما. كما يرغب اوباما في "الاستماع الى اقوال البابا حول ما يحاول القيام به في العالم وان يعبر له عن اعجابه به" كما اعلن الاربعاء مساعد مستشار الامن القومي الاميركي بن رودس. وسيتم التطرق ايضا الى الازمات في الشرق الاوسط والبيئة والهجرة ايضا بين اميركا اللاتينة واميركا الشمالية. ورأى جيريمي شابيرو من معهد بروكينغز في واشنطن ان اوباما يسعى الى "الاستفادة من هيبة البابا الجديد" مضيفا "هذه ليست محطة مخصصة فعليا للسياسة الخارجية". رغم ان الفاتيكان في ظل حبرية البابا فرنسيس عاد الى الساحة الدبلوماسية وخصوصا في الملف السوري بعدما عارض في ايلول/سبتمبر تدخلا اميركيا ضد سوريا. وفيما يبقى التفاوت الاجتماعي كبيرا جدا في الولايات المتحدة يصطدم اوباما بمعارضة الغالبية الجمهورية في مجلس النواب في دفاعه عن فكرة رفع الحد الادنى للرواتب الفدرالية بنسبة 25%. او محاولته اعادة التوازن للضرائب بشكل يفيد العائلات المتواضعة. وتصريحات البابا فرنسيس حول "عبادة المال" التي ندد بها بعض البروتستانت المحافظين المتشددين باعتبارها تشبه مفهوم الماركسية، اثارت تعاطفا لدى الكاثوليك التقدميين رغم انه لا يزال على معارضته زواج مثليي الجنس او سيامة نساء كهنة. واوباما البروتستانتي تحدث عن المكانة المهمة للدين قائلا في تشرين الاول/اكتوبر 2013 "لقد تأثرت كثيرا باقوال البابا، لانه وقبل كل شيء شخص يجسد تعاليم السيد المسيح". لكن العلاقات ليست بافضل حالاتها بين الادارة الاميركية والكرسي الرسولي ولا تزال بعيدة عن التحالف الذي كان قائما بين البابا يوحنا بولس الثاني ورونالد ريغان. واصلاح نظام الضمان الصحي الذي اعتمد في 2010 اثار توترا مع المؤسسات الكاثوليكية الاميركية. وينص القانون على التكفل بوسائل منع الحمل من قبل ارباب العمل وهو ما اعترضت عليه عدة مدارس او مستشفيات امام القضاء. وابدى البابا في كانون الثاني/يناير دعمه في تغريدة على تويتر ل"المسيرة الوطنية من اجل الحياة" لمناهضة الاجهاض. والاسقفيات والمؤمنون الكاثوليك منقسمون بين محافظين ومعتدلين. ويقول اليساندرو جيسوتي المعلق في اذاعة الفاتيكان ان "استطلاعات الرأي تظهر ان البابا فرنسيس يحظى بشعبية كبرى خصوصا لدى الكاثوليك المحافظين والتقدميين على حد سواء. ويرى الخبير في شؤون الفاتيكان جون الن ان "الرئيس اوباما يمكن ان يخسر الغالبية في مجلس الشيوخ في انتخابات منتصف الولاية، وبالتالي هو بحاجة لاصوات الكاثوليك". وبحسب استطلاع للرأي نشرته جامعة سان-ليو، فان فرنسيس يحظى بشعبية لدى 80% من الكاثوليك و63% من الاميركيين فيما يؤيد 47% من الاميركيين اداء رئيسهم. وهي المرة الثانية التي يزور فيها باراك اوباما الفاتيكان بعد لقائه بنديكتوس السادس عشر في تموز/يوليو 2009. وهي الزيارة الثامنة والعشرين لرئيس اميركي الى الفاتيكان منذ زيارة وودرو ويلسون في 1919. وتقيم الولايات المتحدة والفاتيكان علاقات دبلوماسية كاملة منذ 30 عاما. ويمكن ان يوجه الرئيس الاميركي دعوة الى البابا لزيارة فيلادلفيا في ايلول/سبتمبر 2015 لحضور اللقاء العالمي للعائلات الكاثوليكية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يزور الفاتيكان ويأمل في انعكاسات داخلية للقائه البابا فرنسيس أوباما يزور الفاتيكان ويأمل في انعكاسات داخلية للقائه البابا فرنسيس



GMT 11:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بوتين يلتقي عباس مساء اليوم في بيت لحم

GMT 18:20 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

بيسكوف يؤكد أن بوتين سيزور إسرائيل وفلسطين

GMT 13:39 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك إسبانيا في زيارة تاريخية إلى كوبا

GMT 04:23 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجلة الرئيس الأمريكي تحل الأربعاء بالمغرب

GMT 07:04 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

وكيل الخارجية الأميركية يزور الإمارات والسعودية

GMT 11:40 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي رئيس الوزراء اللبناني

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نتانياهو يبحث مع بوتين الوضع في سورية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya