الجربا يلتقي لافروف في موسكو محاولا اقناع روسيا بالضغط على الاسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجربا يلتقي لافروف في موسكو محاولا اقناع روسيا بالضغط على الاسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجربا يلتقي لافروف في موسكو محاولا اقناع روسيا بالضغط على الاسد

موسكو - أ.ف.ب

حاول رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا الثلاثاء في موسكو اقناع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد للقبول بتشكيل هيئة حكم انتقالي.وجرى اللقاء بين الجربا ولافروف بعدما اخفق مؤتمر جنيف-2 حول السلام في سوريا في احراز اي تقدم ملموس. وكانت المفاوضات التي استمرت عشرة ايام في جنيف بين ممثلين عن كل من النظام السوري والمعارضة، بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا، انتهت الجمعة من دون ان تسفر عن اي نتيجة ملموسة.ولم ينجح طرفا النزاع في التوصل الى وقف لاطلاق النار، ولا بحثا في تشكيل حكومة انتقالية، ولا حتى توصلا الى اتفاق لايصال مساعدات انسانية الى الاحياء المحاصرة في مدينة حمص. وانتهى اللقاء بين الجربا ولافروف من دون ان ترشح معلومات كثيرة عما دار خلاله.وخلال مؤتمر صحافي عقد في وقت لاحق، اعلن الجربا ان موسكو تولي "الكثير من العناية" لموقف المعارضة.وقال "الان، الجانب الروسي يفهم موقف ائتلافنا بشكل افضل وهذا امر ايجابي". واضاف "نامل في ان تكون هناك في المستقبل القريب زيارات اخرى لممثلي الائتلاف الى موسكو" معتبرا ان ذلك يشكل "مرحلة جديدة في العلاقات مع روسيا".ومن جانب اخر قال في مقابلة مع وكالة انترفاكس ان تشكيل هيئة حكم انتقالي هو الفكرة الاساسية التي ستوجه العمليات الاخرى.لكن لافروف لم يلمح من جانبه الى انه مستعد لزيادة الضغط على نظام الاسد.وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس عند بدء لقائه مع الجربا "اعتقد ان نقاش اليوم سيكون بالغ الاهمية لتوضيح المواقف من اجل الدفع قدما بعملية جنيف". من جهته وفي مقابلة مع اذاعة غولوس روسيي (صوت روسيا) اجريت قبيل لقائه لافروف، شدد الجربا على ضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي لانهاء النزاع الذي اسفر منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011 على شكل انتفاضة شعبية عن سقوط اكثر من 136 الف قتيل وتهجير ملايين السوريين.وقال الجربا ان "المهمة الرئيسية للجولة التالية من مفاوضات جنيف هي تشكيل هيئة ادارة انتقالية في سوريا".واضاف انه "يجب على الولايات المتحدة وروسيا والمجتمع الدولي ان يضغطوا على النظام السوري من اجل ان ينفذ كل موجبات جنيف-1. نريد البحث في هذا الامر بتفاصيله وبكل انفتاح مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".وأكد الجربا ان المعارضة السورية وضعت لائحة باسماء مرشحين للانضمام الى هذه الحكومة الانتقالية. وأضاف "لكننا مستعدون لابداء مرونة في ما يتعلق بالترشيحات ومستعدون للحوار. نحن نعي ان هذه اللائحة يجب ان يوافق عليها الطرفان". ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات في 10 شباط/فبراير الجاري، غير ان دمشق لم تؤكد حتى اليوم ما اذا كانت ستشارك فيها.من ناحيته قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بحسب ما نقلت عنه وكالة ايتار-تاس الرسمية الثلاثاء "ليست لدينا اي شكوك في ان الوفد الحكومي (السوري) سيشارك في الجولة الثانية للمفاوضات السورية في جنيف". وخلال لقائه لافروف اكد الجربا ان ائتلاف المعارضة قرر بشكل "حاسم" المشاركة في جولة المفاوضات التالية.وقال "بحسب ما نقلت عنه وكالة ايتار-تاس "سبق لنا وان اعلنا قرارنا بالمشاركة في الجولة الثانية في 10 شباط/فبراير"، مضيفا "لقد اعلنا ذلك على الرغم من انه خلال الجولة الاولى من المفاوضات تواصل ارتكاب جرائم في سوريا بواسطة البراميل المتفجرة" التي تتهم المعارضة طائرات النظام بالقائها على مناطق تخضع لسيطرتها. واخر عمليات القصف هذه بالبراميل المتفجرة حصدت الاثنين في حلب (شمال) 26 قتيلا على الاقل. وقد القت هذه البراميل مروحيات عسكرية تابعة للنظام، بحسب ما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان.وخلال مؤتمر جنيف-2 قال الجربا الاسبوع الماضي ان لافروف ابلغه خلال اجتماع في باريس ان روسيا "ليست متمسكة" بحليفها الرئيس بشار الاسد.ولكن روسيا شددت مرارا على ان مطلب رحيل الاسد يجب ان لا يكون شرطا مسبقا للتوصل الى حل سياسي للنزاع السوري.واضافة الى هذه النقاط تبرز نقطة خلاف اخرى بين المعارضة السورية وموسكو هي مشاركة ايران في مفاوضات جنيف، اذ ترفض المعارضة، مدعومة من حلفائها العرب والغربيين، مشاركة طهران في هذه المفاوضات بسبب دعمها نظام الاسد. ولكن مصدرا دبلوماسيا اكد لصحيفة كومرسانت الروسية في عددها الصادر الثلاثاء ان الولايات المتحدة اقترحت على هامش مؤتمر ميونيخ الذي عقد نهاية الاسبوع الفائت ان تنضم ايران والسعودية وتركيا الى طاولة مفاوضات تعقد في نفس الوقت الذي ستعقد فيه المفاوضات بين طرفي النزاع السوري في جنيف.وكتبت الصحيفة ان "موسكو توافق بالاجمال على هذه المبادرة".والثلاثاء استأنف برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة جسره الجوي من العراق الى القامشلي بشمال شرق سوريا لنقل مساعدات غذائية الى نحو 30 الف شخص على مدى شهر. وقد حطت الطائرة الاولى الثلاثاء بحسب الامم المتحدة. وقالت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي اليزابيث بيرس في جنيف "حاليا لا يوجد جسور جوية أخرى نحو سوريا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يلتقي لافروف في موسكو محاولا اقناع روسيا بالضغط على الاسد الجربا يلتقي لافروف في موسكو محاولا اقناع روسيا بالضغط على الاسد



GMT 11:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بوتين يلتقي عباس مساء اليوم في بيت لحم

GMT 18:20 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

بيسكوف يؤكد أن بوتين سيزور إسرائيل وفلسطين

GMT 13:39 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك إسبانيا في زيارة تاريخية إلى كوبا

GMT 04:23 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجلة الرئيس الأمريكي تحل الأربعاء بالمغرب

GMT 07:04 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

وكيل الخارجية الأميركية يزور الإمارات والسعودية

GMT 11:40 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي رئيس الوزراء اللبناني

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نتانياهو يبحث مع بوتين الوضع في سورية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya