كيري في القاهرة للحث على توافق سياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيري في القاهرة للحث على توافق سياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيري في القاهرة للحث على توافق سياسي

القاهرة ـ وكالات

  وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى القاهرة بعد ظهر السبت في زيارة لمصر تستهدف حث السلطة والمعارضة على التوصل الى حد ادنى من التوافق السياسي لاخراج مصر من ازمتها الاقتصادية. وفيما كان كيري يهبط في القاهرة، اضرم متظاهرون النيران في مركز للشرطة في بورسعيد (شمال شرق) وهي مدينة يواصل سكانها حركة عصيان مدني للاسبوع الثالث على التوالي احتجاجا على سياسات الرئيس المصري محمد مرسي. وبعيد وصول كيري، الذي اكد مسؤول يرافقه انه سيتحدث الى كل اللاعبين السياسيين عن اهمية التوصل الى "حد ادنى" من التوافق، اعلنت اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب في التاسع من اذار/مارس الجاري لتبدأ بذلك اولى اجراءات العملية الانتخابية التي اعلنت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة مقاطعتها بسبب عدم توافر ضمانات لنزاهتها بعد ان تجاهل الرئيس المصري مطالبها وعلى رأسها تشكيل حكومة محايدة للاشراف على الانتخابات. وسيعقد وزير الخارجية الاميركي، الذي يقوم بأول جولة دولية منذ توليه مهام منصبه مطلع شباط/فبراير الماضي، اجتماعين منفصلين الاحد مع الرئيس المصري ووزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بعد ان يجتمع السبت مع ممثلين للاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ورجال الاعمال. واكد مسؤول اميركي يرافق كيري في جولته وطلب عدم الافصاح عن اسمه ان كل الاحزاب السياسية المصرية مرحب بها للمشاركة في الاجتماع مع كيري بعد ظهر السبت. واعلن احد قادة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي مساء الخميس انه ومحمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية احد رموز جبهة الانقاذ، تلقيا دعوة لمقابلة وزير الخارجية الاميركي اثناء زيارته للقاهرة ولكنهما "اعتذرا عن عدم قبولها" لرفضهما محاولات واشنطن للضغط بعد ان دعت الخارجية الاميركية في بيان جبهة الانقاذ الى التراجع عن قرارها بمقاطعة الانتخابات النيابية. غير ان كيرى سيلتقي احد قادة جبهة الانقاذ وهو الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، بحسب بيان اصدره الاخير. واضاف المسؤول الاميركي ان كيري سيبلغ احزاب المعارضة المصرية ان "الوسيلة الوحيدة لضمان اخذ وجهات نظرهم في الاعتبار هي المشاركة (في الانتخابات) وانهم لا يمكنهم ان يكتفوا بالتنحي جانبا وان يفترضوا انه بطريقة سحرية ما، كل ذلك (ما يطالبون به) سيحدث. ينبغي ان يشاركوا ولن يقول لهم (كيري) ماذا يجب ان يفعلوا ولكنه سيقول ان المشاركة هي السبيل الوحيد لتحريك الامور في اتجاه (تحقق) رؤاهم". وتابع المسؤول الاميركي ان لدى كيري "برنامج مقابلات مكثفا للغاية" في القاهرة وانه "يسعى الى التحدث الى الحكومة والجيش وكل من هم منخرطون في مصر الجديدة: الاحزاب السياسية وقادة المنظمات غير الحكومية ورجال الاعمال". وقال ان "رسائله الاساسية ستتمثل في الاهمية الكبيرة لارساء دعائم اقتصادية قوية ترتكز عليها مصر الجديدة" التي انبثقت بعد اسقاط حسني مبارك اثر ثورة شعبية مطلع 2011. واعتبر المسؤول الاميركي انه "سيكون من المهم ان تبرم الحكومة اتفاقا مع صندوق النقد الدولي ليس فقط للحصول على قرض قيمته 4,8 مليارات دولار ولكن لفتح الطريق امام الاموال الاخرى التي تأتي من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول العربية ومن الاستثمارات الخاصة. كل ذلك يتطلب عقد اتفاق مع الصندوق". وشدد على "ضرورة ان يكون هناك حد ادنى من التوافق حول الاصلاحات (الاقتصادية والمالية) من اجل دعم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي". واوضح انه "من اجل اجراء الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة لاتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ينبغي ان يكون هناك حد ادنى من الاتفاق السياسي بين مختلف اللاعبين السياسيين في مصر". وتتهم المعارضة المصرية الرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها بانتهاج سياسية "استبدادية" وب"اخونة الدولة" والسعي ل"السيطرة على مفاصلها ومؤسساتها". وتعاني مصر من عجز كبير في موازنتها العامة ومن انخفاض حاد في احتياطياتها من النقد الاجنبي التي وصلت الى "حد حرج" بحسب البنك المركزي المصري بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي التي ادت الى احجام المستثمرين الاجانب عن المجيء الى مصر كما اثرت على السياحة احد الموارد الرئيسية للعملة الاجنبية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري في القاهرة للحث على توافق سياسي كيري في القاهرة للحث على توافق سياسي



GMT 11:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بوتين يلتقي عباس مساء اليوم في بيت لحم

GMT 18:20 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

بيسكوف يؤكد أن بوتين سيزور إسرائيل وفلسطين

GMT 13:39 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك إسبانيا في زيارة تاريخية إلى كوبا

GMT 04:23 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجلة الرئيس الأمريكي تحل الأربعاء بالمغرب

GMT 07:04 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

وكيل الخارجية الأميركية يزور الإمارات والسعودية

GMT 11:40 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي رئيس الوزراء اللبناني

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نتانياهو يبحث مع بوتين الوضع في سورية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya