مكسيكو ـ المغرب اليوم
أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن "الوزير ريكس تيلرسون ووزير الداخلية جون كيلي، سيلتقيان في الأسبوع الحالي الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو، في مكسيكو"، وسط أزمة بين البلدين.
وتهدف الزيارة المقررة الأربعاء والخميس التي أعلنت الخارجية المكسيكية عنها الأسبوع الفائت إلى بحث مواضيع "أمن الحدود والتعاون (الشرطة والقضاء) والتبادلات التجارية" مع بينيا نييتو، وفقاً لبيان مقتضب للخارجية الأمريكية.
كما يفترض أن يلتقي الوزيران نظيريهما المكسيكيين، إضافةً إلى وزراء المالية والدفاع والبحرية.
وفي الأسبوع الفائت أعلنت المكسيك أن الزيارة تهدف إلى "بناء علاقة احترام وثيقة وبناءة" بين البلدين الجارين.
وتشهد العلاقات الأمريكية المكسيكية تدهوراً منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتوعده المتكرر ببناء سور حدودي تسدد المكسيك تكاليفه.
وأدى إصرار ترامب على ذلك إلى الغاء الرئيس المكسيكي زيارة مقررة إلى البيت الأبيض في 31يناير(كانون الثاني)، لكن الرئيسين اتفقا على مواصلة الحوار في اتصال هاتفي في 27 من الشهر نفسه، وقررا هذه الزيارة الوزارية.
وستكون هذه الرحلة الثانية إلى الخارج لتيلرسون، وزير الخارجية المقل في تصريحاته منذ تولي منصبه في مطلع فبراير(شباط).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر