الجزائر - المغرب اليوم
يبدأ رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال، الثلاثاء زيارة رسمية إلى السعودية تستمر يومين يبحث خلالها العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، حسب رئاسة الحكومة الجزائرية.
وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية اليوم (الإثنين) إن الزيارة "التي تندرج في إطار اللقاءات الدورية للحوار والتشاور بين مسؤولي البلدين ستسمح بدراسة وتقييم العلاقات الثنائية وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها في جميع المجالات".
وأضاف أن سلال سيشارك خلال زيارته في منتدى اقتصادي مخصص لـ "تشجيع المتعاملين بالبلدين على تطوير الاستثمار المنتج وتكثيف مبادرات الشراكة الكفيلة بتعزيز علاقات الأعمال القائمة".
كما ستشكل هذه الزيارة فرصة للطرفين "لتبادل واسع لوجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك"، حسب البيان.
والسبت صرح عبد الملك سلال أمام محافظي الولايات الـ 48 التي تتشكل منها الجمهورية بأنه سيحمل خلال زيارته "رسالة أمن وأمان" إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن "الجزائر هي بلد مصدّر للأمن والاستقرار" في المنطقة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف نفى في وقت سابق وجود خلافات مع السعودية على خلفية الأزمتين السورية واليمنية، واصفا العلاقات بين البلدين "بالممتازة والمتميزة".
وأكد الشريف أن الاتصالات بين البلدين "دائمة على مستوى وزيري خارجية البلدين"، مشددا على أن "هناك تفاهما تاما (مع السعودية) وليس هناك أدنى سوء تفاهم".
ولاتشارك الجزائر في تحالف عسكري عربي تقوده السعودية في اليمن، وهي تحتفظ بعلاقات قوية مع إيران.
لكن يتشارك البلدان المنتجان للنفط السعي لإعادة الاستقرار لسوق النفط.
وأعرب البلدان خلال مباحثات أجراها وزير الطاقة نور الدين بوطرفة مع نظيره السعودي خالد الفالح بالعاصمة الجزائر مساء السبت الماضي، عن تفاؤلهما بشأن التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن خلال اجتماع أوبك في فيينا في 30 نوفمبر، والذي سيجسد اتفاق الجزائر الأخير.
ويقضي اتفاق الجزائر الذي جمع دول أوبك في 28 سبتمبر الماضي بخفض إنتاج أوبك إلى مستوى يتراوح ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا في محاولة لاعادة الاستقرار للسوق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر