سلطت وسائل الإعلام الكویتیة الضوء على الزیارة التي قام بھا وفد حكومي وإعلامي من دولة الكويت الشقيقة إلى مملكة البحرین، ولقاءاته المھمة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عیسى آل خلیفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئیس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمیر سلمان بن حمد آل خلیفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله، وذلك بمناسبة انطلاق أول رحلة عبر الخطوط الجویة الكویتیة من مبنى الركاب الجدید (تي 4) في مطار الكویت إلى مطار البحرین الدولي.
وقالت وسائل الإعلام الكویتیة إن "اختیار البحرین كوجھة أولى لانطلاق رحلات الخطوط الجویة الكویتیة من المطار الجدید لتعبر عن العدید من المعاني المھمة في مسیرة العلاقات الأخوية التاريخية والوطيدة بين البلدين، منھا: أھمیة مشاركة البحرین أشقائھا في احتفالاتھم بإنجازاتھم التنمویة والتطویریة، حیث اعتبرت المطار الجدید نقلة نوعیة ترفد قطاع النقل واللوجستیات ومن ثم الاقتصاد الكویتي ككل".
وأشارت الوسائل إلى أن "حجم وثقل الوفد الكویتي الزائر، ومشاركة رسمیین وإعلامیین فیه، حیث ضم العدید من الشخصیات، واستقبال كبار مسؤولي مملكة البحرین له، فضلا عن حفاوة الاستقبال البالغة عند وصوله وتنقلاته، لھو دلیل على ما تحظى بھ العلاقات البحرینیة الكویتیة من اھتمام، فضلا عن الحرص على تنمیتھا وتطویرھا، لافتة إلى أن زیارة الوفد الكویتي للبحرین مناسبة مھمة، لأنھا تدشن للمطار الكویتي الجدید، الذي ینتظر أن یزید الحركة في المطار بنسبة 10 % ، وتعید الناقل الكویتي إلى مكانته، وتعزز مسیرته".
وأجمعت وسائل الإعلام الكویتیة على أن "الوفد الكویتي الزائر للبحرین أشاد بالإنجازات التي حققتھا المملكة في مختلف المجالات ضمن النھضة الشاملة التي تشھدھا بقیادة جلالة الملك المفدى، واصفة سیاسة الحكومة الموقرة برئاسة سمو الأمیر خلیفة بن سلمان رئیس الوزراء وبرامجھا التنمویة بالناجحة، واعتبرت أن ھذه المناسبة المھمة التي كانت البحرین منطلقا لھا ستعزز من بنیة الاقتصاد الكویتي ومن ثم بحلول عام 2035 الاقتصاد الخلیجي والعربي ككل، وستسھم في تحویل الكویت إلى مركز تجاري ومالي على المستوى العالمي".
من جھتھا نقلت وكالة الأنباء الكویتیة (كونا) في تغطیة شاملة للزیارة وفعالیاتھا عن جلالة الملك حمد بن عیسى آل خلیفة عاهل البلاد المفدى، وسمو رئیس الوزراء الأمیر خلیفة بن سلمان آل خلیفة تأكیدھما على عمق العلاقات التي تربط البحرین بالكویت"، مشیرة إلى أن جلالته وسموه أشادا بالإنجازات الكبیرة التي تشھدھا الكویت في عھد سمو الشیخ جابر الأحمد الصباح وإسھاماتھ التنمویة".
وذكرت "أن جلالة الملك المفدى نوه بمواقف الكویت قیادة وشعبا في دعم بلاده في مختلف الظروف من خلال الترابط التاریخي الذي یجمع بینھما، ونقلت عن جلالته تأكیده على أھمیة وعمق العلاقات على تقویة دعائمھا التاریخیة الوثیقة التي تجمع بین البلدین والتي تزداد رسوخا في ظل حرص القیادتین والشعبین الشقیقین".
وقالت نقلا عن وزیر المالیة الكویتي الدكتور نایف الحجرف إن "اختیار دولة الكویت ممثلة في شركة طیران الخطوط الجویة الكویتیة لمملكة البحرین كوجھة أولى لھا لتدشین مبنى الركاب الجدید (تي 4 ) ینم عن عمق العلاقات الأخویة العمیقة والمتوارثة التي تجمع البلدین منذ القدم".
وكانت الصحف الكویتیة قد نقلت عن وزیرة الدولة الكویتیة لشؤون الخدمات الدكتورة جنان بوشھري إشادتھا باختیار "الخطوط الكویتیة" لمملكة البحرین كأول وجھة لھا من مبنى مطارھا الجدید (تي 4) ، وأعربت عن شكرھا وامتنانھا لمملكة البحرین على اھتمامھا الكبیر، والحفاوة البالغة التي تحیطھا للرحلة التدشینیة، قائلة إن "العلاقة الأخویة التي تربط الكویت بالبحرین أكثر بكثیر من أن نصفھا".
كما أعربت عن سعادتھا بأن "ترى مشروع مطار مملكة البحرین الجدید قائم على قدم وساق، آملة استقبال مطار الكویت الدولي أول رحلة بحرینیة من مطارھا الجدید بعد الانتھاء من ھذا المشروع التنموي الكبیر، خاصة في ظل الاستعدادات الجاریة الآن لافتتاح مبنى ركاب آخر (تي 2) بمطار الكویت عام 2022 والذي تصل طاقته الاستیعابیة إلى 22 ملیون مسافر".
من جانب آخر أثنت صحیفة (الراي) الكویتیة في صدر عناوینھا على إحتفاء البحرین بالوفد الحكومي والإعلامي الكویتي وأجواء الاستقبال المفعمة بالود والمحبة وشملت العدید من اللقاءات مع كبار مسؤولي المملكة، لافتة إلى أن "ھذه الأجواء ھي بمثابة رسالة یھنئ فیھا الأخوة البحرینیين أشقاءھم بدولة الكویت، ومباركتھم حكامھا الأشقاء، وذلك في إشارة إلى مقتطف من تصریحات جلالة الملك المفدى الذي اعتبر أن "الكویت تشھد نھضة شاملة وإنجازات كبیرة في عھد سمو الشیخ جابر الصباح".
وذكرت الصحیفة كیف "أن جلالة الملك حمد بن عیسى آل خلیفة عاهل مملكة البحرين نوه بمواقف الكویت قیادة وشعبا في دعم بلاده في مختلف الظروف من خلال الترابط التاریخي الذي یجمع بینھما، مؤكدة عمق العلاقات التاریخیة الوثیقة التي تجمع بین البلدین وتزداد رسوخا في ظل حرص القیادتین والشعبین الشقیقین على تقویة دعائمھا، وأن اختیار البحرین لتكون أولى وجھات رحلات شركة الخطوط الجویة الكویتیة بمثابة تأكید على تمیز العلاقات بین البلدین والمستوى المتقدم للتعاون الثنائي".
وأشادت صحيفة (الراي) بما اعتبره صاحب السمو الملكي الأمیر خلیفة بن سلمان آل خلیفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين أواصر نسب ومصاھرة تجمع بین قیادتي البحرین والكویت، حیث نقلت عنه تصریحھ بأن "آل خلیفة وأسرة آل الصباح أبناء عمومة، والعلاقات المشتركة تضرب بجذورھا في أعماق التاریخ"، ما یحتم العمل على تطویرھا وتنمیتھا، ونقلت عن الوفد الزائر شكره وتقدیره لسمو رئیس وزراء البحرين على ما یخص بھ علاقة مملكة البحرین بدولة الكویت من دعم وإسناد جعل منھا نموذجا مشرقا للعلاقات بین الدول.
وذكرت صحیفة (القبس) في تغطیتھا "أن الأجواء التي سادت استقبالات الوفد الإعلامي والحكومي الكویتي تؤكد من جدید مدى ما تحظى بھ العلاقات البحرینیة الكویتیة من اھتمام، والمكانة الخاصة التي تحظى بھا العلاقات الأخویة والقویة الراسخة التي تجمع البلدین، خاصة في نفوس أھل البحرین"، لافتة إلى تصریح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العھد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئیس مجلس الوزراء في مملكة البحرین الذي اعتبر "أن البحرین تفرح لكل نجاحات أشقائھا، وأن انطلاق ھذه الرحلة ھو إحدى المناسبات التي ستظل حاضرة في الذاكرة وشاھدة على أن المسافة قریبة جدا ومفتوحة دائما بین القلوب في البلدین الشقیقین".
ونقلت الصحیفة الكویتیة تصریحات أخرى لسمو ولي العھد البحريني الذي أشاد بنمو حركة الطیران بین البلدین، والتي تشھد نشاطا مستمرا منذ منتصف الستینیات، مؤكدا دعم المملكة لاستمرار التعاون والتنسیق مع الكویت في قطاع الطیران إلى جانب مجالات التعاون الأخرى بینھما، وأن زیارة الوفد الحكومي والإعلامي الكویتي لتدشین المطار الجدید ستبقى شاھدة على عمق الوشائج والصلات التاریخیة التي تربط البلدین وتجمع أبنائھما.
من ناحیتھا اعتبرت صحیفة (الجریدة) الكویتیة في متابعتھا "أن تصریحات سمو رئیس الوزراء في البحرين التي وصف فیھا سمو أمیر الكویت الشیخ جابر الصباح بأنه بنى نھضة وطنه لرخاء وازدھار شعبه، وتعكس قوة العلاقات التي تربط قیادات البلدین وحرصھما على تفعیل كل ما من شأنه تدعیم أواصر الأخوة وروابط الصداقة بین البحرین والكویت"، موضحة أن الزیارات المتبادلة بین مسؤولي الدولتین والعلاقات الأخویة التي تربطھما على مدار التاریخ تؤكد الحرص على دیمومة الاتصالات واستمرار التنسیق والتعاون بین البلدین.
وصدرت صحیفة (السیاسة) عناوینھا الرئیسیة بتصریح لسمو الأمیر خلیفة بن سلمان رئیس الوزراء الذي أشار إلى أن "وحدتنا قوة ومصیرنا واحد"، معتبرة أن العلاقات البحرینیة الكویتیة علاقة مصیر مشترك تمتد بجذورھا عبر التاریخ، وأن من یحمي ھذه العلاقات لیس فقط حرص قیادتي ومسؤولي البحرين والكويت، بل شعبیھما أیضا اللذین یرتبطان بأواصر ووشائج ممتدة منذ القدم.
من جھتھا، وصفت صحف (الوسط) و(النھار) و(الصباح) الكویتیة العلاقات التي تربط البحرین والكویت بأنھا أنموذج في العلاقات التي یجب أن تسود بین الدول وبعضھا، خاصة أنھا تتسم بالعدید من السمات التي تدعمھا وتقویھا، فإضافة إلى تاریخیتھا وعمقھا وامتدادھا على المستویین الرسمي والشعبي، فإنھا متشعبة ومتنوعة وتشمل كافة القطاعات تقریبا، وعمقت الأحداث التاریخیة التي مرت بھما البلدان ھذه العلاقات وزادتھا رسوخا، خاصة بالنظر إلى التحدیات التي شھدتھا الكویت في تسعینیات القرن الماضي وتلك التي شھدتھا البحرین قبل عدة سنوات.
ونقلت صحيفتا (الأنباء) و(الوطن) الكویتیتان رد فعل الوفد الزائر عقب انتھاء الاستقبالات، حیث عبروا عن شكرھم وتقدیرھم لجلالة الملك حمد بن عیسى آل خلیفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمیر خلیفة بن سلمان آل خلیفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمیر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ، مؤكدتین أن حفاوة الاستقبال تجسد حقیقة العلاقات الأخویة التي تربط البلدین والشعبین الشقیقین.
وقالت صحيفة (الصباح) الكویتیة إن "من ضمن أبرز تجلیات انطلاقة الكویت السیاحیة والاقتصادیة والتنمویة، والتي تمھد لتحقیق رؤیة صاحب السمو أمیر دولة الكويت بتحویل الكویت إلى مركز مالي وتجاري إقلیمي وعالمي وباتجاه إنجاز "رؤیة كویت 2035 "أیضا، وصلت أول طائرة تابعة لشركة الخطوط الجویة الكویتیة تقلع من مبنى الركاب الجدید بمطار الكویت الدولي، إلى مطار مملكة البحرین الدولي، واصفة الرحلة بأنھا البدایة الرسمیة لتشغیل المبنى الجديد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر