ميركل في اثينا لتشهد عودة الثقة باليونان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ميركل في اثينا لتشهد عودة الثقة باليونان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميركل في اثينا لتشهد عودة الثقة باليونان

اثينا - أ.ف.ب

اعتبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي تزور اثينا الجمعة في ذروة اسبوع مهم بالنسبة الى الحكومة اليونانية، ان عودة اليونان الى الاسواق تثبت "عودة الثقة" بهذا البلد، مبدية تفاؤلها بالمرحلة المقبلة. وهذه الشهادة الحيوية، قبل بضعة اسابيع من الانتخابات المحلية والاوروبية الصعبة بالنسبة الى رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس، لم تمر من دون تظاهرة جمعت نحو 1500 شخص وفق الشرطة، لكنها تظل اقل بكثير من عشرات الالاف الذين احتجوا على زيارة ميركل السابقة لاثينا في تشرين الاول/اكتوبر 2012. وقالت ميركل في مؤتمر صحافي مع ساماراس "انا مسرورة، هذه العودة (الى الاسواق) تثبت عودة الثقة باليونان"، معتبرة ان هذا البلد "وفى بوعوده". واضافت "سنواصل دعم اليونان والشعب اليوناني". وتاتي زيارة ميركل غداة اصدار اليونان سندات دين للمرة الاولى منذ 2010 جرى الاكتتاب بها ثماني مرات على الاقل، ما اتاح بيع ما يوازي 3 مليارات يورو من السندات لخمس سنوات مرفقة بفائدة 4,75%. ويعتبر اصدار السندات نجاحا غير متوقع في بلاد لا تزال وكالات التصنيف الائتماني تعتبرها في فئة السندات الخطيرة. ورات ميركل ان هذا الاصدار يعني "عودة جزء من الاستقلال" لهذا البلد الذي يتلقى مساعدة مالية دولية منذ 2010 عبر خطتي مساعدة من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي بقيمة 240 مليار يورو مقابل اجراءات تقشف اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة. وبلغت نسبة البطالة في اليونان 26,7 في المئة، وهي الاعلى في اوروبا، وتراجعت مداخيل السكان بمقدار الثلث بين 2007 و2012. وفي وقت سيتم البحث بخطة انقاذ ثالثة لما بعد 2016 بهدف تقليص الدين البالغ حاليا 175 في المئة من اجمالي الناتج المحلي، اكد ساماراس ان بلاده "ليست في حاجة" الى خطة مماثلة. وحرصت ميركل على طمأنة اليونانيين على هذا الصعيد من دون الخوض في التفاصيل وقالت "اعتقد اننا سنتوصل الى اتفاق كامل"، لافتة الى ان المشاورات "ستتم في اجواء اكثر تفاؤلا" من ذي قبل. وزيارة ميركل كرست التحسن في العلاقات بين اليونان والمانيا بعد زيارة ساماراس لبرلين في تشرين الثاني/نوفمبر. غير ان شعبية المستشارة ما زالت متدنية جدا في اليونان. لكنها لم تأبه لذلك وقالت في وقت سابق الجمعة لمتعهدين شبان يونانيين "آمل الا يلومكم احد عندما تعودون الى منازلكم هذا المساء لانكم التقيتم بي". وخلال المؤتمر الصحافي تطرقت المستشارة الى اليونانيين العاطلين عن العمل مؤكدة "انهم يعيشون فترة صعبة". والتظاهرة المناهضة لميركل دعا اليها خصوصا حزب سيريزا اليساري المتطرف، اكبر احزاب المعارضة والذي يخوض منافسة شديدة مع حزب ساماراس في استطلاعات الراي. واعتبر المتحدث باسم سيريزا بانيوتيس لافازانيس ان "اليونان ليست محمية المانية" وان "ميركل تمثل اوروبا التي تنتج البطالة والفقر والبؤس والتقشف وديكتاتورية اليمين المتطرف". ورفعت خلال التظاهرة لافتات كتب عليها "لماذا دمرتنا ميركل؟" و"لست مرحبا بك". وعلق الطالب انغيلوس المنتمي الى سيريزا ان "ميركل وساماراس يرحبان بعودة اليونان الى الاسواق، لكن الشعب لا يزال يعاني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل في اثينا لتشهد عودة الثقة باليونان ميركل في اثينا لتشهد عودة الثقة باليونان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya