عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية

واشنطن - صفا

دعا الرئيس محمود عباس مع بدء اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في واشنطن مساء الاثنين إلى اغتنام الفرصة المتاحة لتحقيق التسوية مع الكيان الإسرائيلي، محذرًا من أن الوقت أخذ بالنفاد. وقال عباس وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (وفا) "ليس لدينا وقت لنضيعه لأنه ضيق جدًا، خاصة أننا نعيش في الشرق الأوسط بظروف صعبة للغاية، ونأمل أن تستغل هذه الفرصة للوصول إلى سلام". وأشار عباس إلى أنه "منذ عام 1988 نمد أيدينا لجيراننا الإسرائيليين من أجل سلام عادل، ومنذ ذلك الوقت اعترفنا بقرارات الشرعية الدولية وكان ذلك موقفا شجاعا من القيادة في ذلك الوقت، وفي عام 1993 اعترفنا بشكل واضح بدولة (إسرائيل)". وطالب عباس بالتزام بالكيان الإسرائيلي بالإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى المعتقلين في موعدها المقرر في 29 من الشهر الجاري وفق الاتفاق المبرم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وقال بهذا الصدد "نأمل أن يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وهذا سيعطي انطباعا بجدية المساعي التي نبذلها ككل لتحقيق السلام". وأكد عباس مواصلة العمل من أجل حل قائم على أساس الشرعية الدولية وحدود عام 1967 "ليحصل شعبنا على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين " . وشكر عباس أوباما على الدعم الاقتصادي والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة للدولة الفلسطينية لتقف على أقدامها، وإتاحة هذه الفرصة التاريخية لمتابعة الجهود التي تبذلها الاداة الاميركية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. وقال "نعول على الجهود التي تبذلونها رغم مشاغلكم الدولية الكثيرة، من أجل الوصل إلى سلام في أقرب فرصة ". من جهته حث أوباما عباس على اتخاذ قرارات صعبة والإقدام على "مجازفات" من أجل تحقيق السلام مع الكيان الإسرائيلي، قائلا إنه يأمل أن يشهد تقدما في الأسابيع القادمة في المفاوضات التي تجري بوساطة أمريكية. وقال أوباما للصحفيين بينما جلس عباس الى جواره في البيت الأبيض "مازلنا مقتنعين بأن هناك فرصة (لتحقيق التسوية)". ويتناول لقاء أوباما وعباس مصير مفاوضات التسوية التي استؤنفت بين الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في نهاية يوليو 2013 على أن تنتهي في أبريل 2014. وكان أوباما استقبل في البيت الأبيض لنفس الغرض رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كرر مطلبه بالاعتراف بالدولة اليهودية وإسقاط حق عودة اللاجئين من أجل التوصل لاتفاق تسوية. وتسود توقعات على نطاق واسع أن يضغط اوباما على عباس لتمديد مفاوضات التسوية حتى نهاية العام الجاري في ظل المصاعب التي يواجهها كيري بلورة اتفاق إطار يتم اعتماده كمرجعية رسمية للمفاوضات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya