أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني

أبناء قبائل أيت أوسى
الرباط - المغرب اليوم

صبيحة أمس الجمعة، الذي صادف الاحتفال بذكرى المولد النبوي، عبرت حشود قادمة من كل فج مدينة كلميم متوجهة صوب مدينة آسا للمشاركة في موسم زاوية آسا الديني.

بعد أزيد من ساعة ونصف من الزمن في طريق متهالكة ينقصها الكثير لتيسير عبور وفود القبائل الصحراوية القادمة من معظم مناطق الأقاليم الجنوبية للمملكة، وصلنا إلى "مدينة الصالحين"، كما يسميها أهلها. كل شيء يوحي بأن المدينة تعيش يوم عيد استثنائي.

الإبل في كل مكان استعدادا لنحرها في ساحة الزاوية، فقد اعتادت القبائل الصحراوية تقديمها ذبائح تقربا إلى الخالق سبحانه. وبالإضافة إلى طقوس نحر الإبل صبيحة ذكرى المولد النبوي، تشيد خيمة الشعر للتباري في المدح النبوي والتغني بتاريخ القبيلة وأمجادها وإخلاصها للعرش العلوي.

كما يتضمن الموسم عددا من الأنشطة، مثل سباق الهجن، وهو سباق للإبل، يعرف باللز، وهو موروث ثقافي مرتبط بتاريخ أهل الصحراء، وتكمن رمزيته في أنه ينبع من عمق التراث الحساني.

أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني

ويعد هذا الموسم فرصة أيضا لصلة الرحم بين أبناء العمومة من جميع أنحاء العالم، حيث يحج إليه المواطنون المغاربة من جل بقاع العالم.

عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون، قال، في تصريح خص به جريدة هسبريس، إن "هذا الموسم هو نافذة على التراث الحساني، ويعد بوابة للتلاقح الثقافي بين كل قبائل الصحراء"، مشيرا إلى أن هذا الموسم من المنتظر أن يدرج ضمن التراث اللامادي لمنظمة اليونيسكو، لما له من إشعاع ثقافي وروحي لأبناء الصحراء، مبديا دعمه لهذا التصنيف الدولي لملتقى الصالحين.

وأضاف بوعيدة أن مجلس جهة كلميم وادنون ظل وفيا لدعمه السنوي لموسم آسا، مشيرا إلى أن "المجلس قدم على غرار السنة الماضية منحة مالية لدعم تنظيم الملتقى بغية الحفاظ على استمرارية هذا النشاط السنوي الذي تحيا به مدينة آسا تجاريا وروحيا".

مصطفى عماي، أحد القياديين الشباب في قبائل أيت أوسى، اعتبر أن هذا الموسم الديني والروحي هو بمثابة محج لأبناء قبائل أيت أوسى أينما وجدوا، مضيفا أنه ملتقى لكل قبائل الصحراء، وفرصة للتسامح وصلة الرحم، وأنه محطة سنوية للتداول في شؤون المنطقة وسبل الرفع من تنميتها وحكامة تدبيرها، حسب تعبيره.

كما أوضح أن "إغلاق الحدود مع الجارة الجزائر بسبب حرب الصحراء أفقد الموسم بعده الإفريقي والتجاري، حيث كان ملتقى لقوافل الصحراء في طريقها إلى إفريقيا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني



GMT 08:34 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ‏العراقي ‏يستقبل وزير التجارة والاستثمار‏

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الوزراء الياباني يلتقي نائب الرئيس الأميركي

GMT 21:20 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يستقبل نائب رئيس غانا

GMT 20:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي مسؤولة إيطالية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya