أوباما يختتم في الفيليبين جولة على حلفائه الاسيويين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوباما يختتم في الفيليبين جولة على حلفائه الاسيويين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يختتم في الفيليبين جولة على حلفائه الاسيويين

مانيلا - المغرب اليوم

ينهي الرئيس الاميركي باراك اوباما بزيارة تستمر يومين الى الفيليبين جولة اسيوية كان الهدف منها طمانة حلفائه حول التزام الولايات المتحدة في المنطقة ازاء تزايد المطالب الحدودية للصين.
ووقعت الولايات المتحدة والفيليبين الاثنين قبل ساعات من وصول اوباما الى مانيلا اتفاقية دفاعية جديدة تتيح تعزيز الوجود العسكري الاميركي في الارخبيل، مما يشلك رمزا قويا لاعادة توازن السياسة الاستراتيجية الاميركية لصالح اسيا.
وتشكل هذه الاتفاقية التي يجري التفاوض بشانها منذ 2013 تكملة لاتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين في 1951 في حال تعرض اي منهما لعدوان عسكري.
وهذه الاتفاقية مدتها عشر سنوات وتجيز للقوات والطائرات والسفن العسكرية الاميركية بالتوقف بشكل مؤقت في الفيليبين حيث اغلقت اخر القواعد العسكرية الاميركية في 1992.
وقال اوباما في رد خطي على اسئلة وجهتها اليه شبكة "ايه بي اس-سي بي ان" التلفزيونية المحلية تمهيدا لزيارته ان "من شأن تعاون اكبر بين القوات الاميركية والفيليبينية ان يعزز قدرتنا في مجال التدريبات والمناورات والعمل سويا والرد بشكل اسرع على مجموعة من التحديات".
وتجيز الاتفاقية ايضا للجيش الاميركي تخزين معدات لتسهيل تعبئة اسرع للقوات الاميركية في المنطقة خصوصا في حال حصول كوارث طبيعية.
وتعتبر الولايات المتحدة، القوة الاستعمارية السابقة في الارخبيل،  المساهم الاول في جهود المساعدة الدولية بعد اعصار هايان الذي اجتاح وسط البلاد في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر واوقع ستة الاف قتيل على الاقل.
الا ان الاتفاقية لا تتيح لواشنطن اقامة قاعدة دائمة او احضار اسلحة نووية الى الارخبيل.
وتعتبر الفيليبين التي يقارب عدد سكانها المئة مليون نسمة وهي من الدول الاضعف عسكريا في اسيا، المرحلة الاخيرة في الجولة التي يقوم بها اوباما على المنطقة وشملت اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا.
واحد ابرز اهداف هذه الجولة كان طمانة حلفاء الولايات المتحدة حول التزامها الى جانبهم ازاء تسلح الصين ومطالبها الحدودية.
وكان اوباما الغى جولة سابقة في تشرين الاول/اكتوبر عند اقفال الاجهزة الادارية الفدرالية طيلة اكثر من اسبوعين بسبب الخلاف بين الكونغرس والبيت الابيض بشان الموازنة وسقف المديونية.
وتخوض الصين خلافات حدودية مع العديد من الدول المجاورة لها وفي مقدمتها اليابان التي تتنازع معها السيادة على ارخبيل غير ماهول في بحر الصين الجنوبي.
وفي كانون الثاني/يناير 2013 لجات مانيلا الى هيئة تحكيم تابعة للامم المتحدة بشان السيادة على جزر صغيرة في بحر الصين الجنوبي من بينها جزر سكاربوروه المرجانية التي تبعد 220 كلم عن كبرى جزر الفيليبين.
وتطالب كل من الفيليبين والصين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام بأجزاء من بحر الصين الجنوبي الغني بالثروة السمكية، ويعتقد أنه مليء أيضا بالثروة المعدنية.
وحذر اوباما الاحد في كوالالمبور ان بلاده ورغم انشغالها في عملية السلام المعقدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين والخلاف مع روسيا بسبب الازمة في اوكرانيا بالاضافة الى انتشارها العسكري في افغانستان، لن تتراجع عن التزامها في اسيا.
وكرر اوباما الاثنين "الولايات المتحدة تقف الى جانب حلفائها في الظروف الحسنة والصعبة".
ودعا اوباما الصين مجددا الى الامتناع عن اي اجراء عدائي لتاكيد موقفها، على غرار ارسال دوريات بشكل مستمر حول جزر سينكاكو التي تديرها اليابان وتطالب بها الصين التي تطلق عليها اسم دياويو.
وقال اوباما "على الولايات المتحدة والصين دعم جهود (الدول) التي لها مطالب من اجل التوصل الى حل سلمي للخلافات البحرية والحدودية عبر الحوار وليس الترهيب، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي".
وتحاول الولايات المتحدة ان تراعي موقف الصين التي تحتاج اليها لتهدئة المساعي النووي لكوريا الشمالية. وتتوقع الاسرة الدولية ان يجري الشمال قريبا تجربة نووية جديدة رابعة ولو ان ذلك سيؤدي الى فرض عقوبات دولية جديدة على بيونغ يانغ.
"أ.ف.ب"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يختتم في الفيليبين جولة على حلفائه الاسيويين أوباما يختتم في الفيليبين جولة على حلفائه الاسيويين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya