بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف 2 حول سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر "جنيف 2" حول سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر

جنيف - أ.ف.ب

افتتح الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الابراهيمي في جنيف، اجتماعاً مع مسؤولين كبار أميركيين وروس، لمحاولة تحديد موعد لعقد مؤتمر "جنيف-2" بحثاً عن حل سياسي للنزاع في سورية. ويجري الإبراهيمي محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان. ويلي هذا الاجتماع بعد الظهر، اجتماع موسع ينضم إليه ممثلو الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الصين وفرنسا وبريطانيا. وأعلنت الأمم المتحدة، أنه تقرر دعوة ممثلين عن 4 دول مجاورة لسورية أيضاً، هي العراق والأردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الأمم المتحدة. وستبحث الوفود سبل تنظيم مؤتمر السلام حول سورية، وستدخل في تفاصيل حول عقده. وموعد 23 تشرين الثاني/نوفمبر الذي تحدثت عنه مختلف المصادر الديبلوماسية لم يؤكد رسمياً. وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية في المؤتمر هي مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية، وضمانات حول رحيله وهو الشرط المسبق الذي تطالب به بعض مجموعات المعارضة السورية، حيال المشاركة في المؤتمر. وأعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، يوم الاثنين الماضي، أن "نظام الرئيس بشار الأسد لن يذهب إلى جنيف-2 لتسليم السلطة"، وهو ما تطالب به المعارضة والدول الداعمة لها. وقال الزعبي: "نحن لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة، لأنه لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة". وأضاف الوزير إن "ما سيحصل في المؤتمر هو عملية سياسية، وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ومن يتصور غير ذلك فعليه أن يقرأ بيان جنيف (1) جيداً، أو ننصحه ألا يأتي كي لا يكون موضع تهكم الحاضرين". أما نقطة الخلاف الأخرى بين الروس والأميركيين أيضاً هي مشاركة إيران. فقد كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء القول في موسكو، إنه يجب دعوة إيران إلى المؤتمر". وتبقى عقبة عدم اتخاذ المعارضة السورية قراراً موحداً في شأن المشاركة في جنيف -2، وتجتمع المعارضة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول لاتخاذ قرارها. ويرفض المجلس الوطني السوري، المشاركة في مؤتمر جنيف-2، في ظل المعطيات والظروف الحالية"، مهدداً بأنه "لن يبقى في الائتلاف إذا قرر أن يذهب إلى جنيف". ودعا وزراء الخارجية العرب مساء الأحد في القاهرة "جميع أطراف المعارضة السورية، بقيادة الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى التجاوب مع الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف2، والتعجيل بتشكيل وفدها لحضور هذا المؤتمر"، وفق بيان أصدروه. من جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل، الذي أعفاه الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي من منصبه، في مقابلة إنه "يريد المشاركة في مؤتمر جنيف-2 المزمع عقده لحل الأزمة السورية كأحد ممثلي المعارضة". وقد اعتبرت مجموعات سورية مقاتلة بارزة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أن "المشاركة في مؤتمر جنيف - 2 لحل النزاع هي خيانة". وفي بيان باسم 19 مجموعة مسلحة، حذرت المجموعات من أن "المؤتمر يشكل حلقة في سلسلة مؤامرات الالتفاف على ثورة الشعب في سورية وإجهاضها، والمشاركة فيه ستعد متاجرة بدماء شهدائنا وخيانة تستوجب المثول أمام محاكمنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف 2 حول سورية بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف 2 حول سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya