العناني و٣٠ سفيرًا يزورون المواقع الأثرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العناني و٣٠ سفيرًا يزورون المواقع الأثرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العناني و٣٠ سفيرًا يزورون المواقع الأثرية

الدكتور خالد العناني وزير الآثار
الدار البيضاء - المغرب اليوم

تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار و٣٠ سفيرا ومستشارا ثقافيا ومديرين المعاهد الاثرية من ١٧ دولة اجنبية في مصر من أصدقاء وزارة الآثار ، المواقع الأثرية بواحة الداخلة في محافظة الوادي الجديد.

وأشارت الوزارة فى بيان أصدرته الى ان الدكتور خالد العناني وجه الشكر لمحافظ الوادى الجديد واعضاء مجلس النواب علي الجهود التي بذلوها خلال الشهرين الماضيين للتجهيز لهذه الزيارة والتي حرص السفراء علي حضورها مع اسرهم الأمر الذي دعا سفيري دولة اسبانيا ودولة ارمينيا اللذان كان قد انهيا مدة خدمتهما في مصر الي تأجيل سفرهم الي وطنهم الأصل مده اسبوعين للمشاركة في هذه الجولة وليتمتعوا بالمناظر الطبيعية والاثرية الفريدة.

ووصف وزير الآثار الزيارة بالمفيدة حيث انها رسالة طمأنه ووسيلة للاتصال ومخاطبة العالم من ارض الواقع وتعريفهم بعظمة مصر وحضارتها الفريدة.

وبدأت الجولة بزيارة معبد هيبس حيث قام الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بشرح المعبد من الناحية التاريخية والهندسية ثم تفقد الحضور معرض اللوح الفنية التى توضح الحياة اليومية في الواحات، ومعرض للمشغولات اليدوية البيئية للمحافظة حيث استمتع الضيوف بمنتجات واحة الخارجة واشتروا العديد من المنتجات منها الحلي والبلح المجفف والمفارش والجوارب وغيرها من المشغولات البيئية، وعقب ذلك تجول الحضور في متحف الوادي ومعبد الغويطة وكوم الناضورة وجبانة البجوات.

ويقع معبد هيبس على بعد حوالى 3كم شمال مدينة الخارجة، وهو يضم عصور تاريخية مختلفة مثل الفارسي والبطلمى والروماني.

ويعد معبد هيبس هو المعبد الوحيد الباقي من العصر الصاوي الفارسي الأسرة 62، 62 (226 - 336 ق.م) من عهد الملكين بسماتيك الثاني، واح ايب رع ( إبريس ) وقد استكملت معظم نقوش المعبد فى العصر الفارسي الاسرة 62 فى عهد الملك ( دارا الأول 066 ق.م)، ويغلب الظن ان المعبد قائم على أساسات معبد يرجع إلى الدولة الوسطي أو الحديثة، وقد كرس المعبد لعبادة الثالوث المقدس آمون وموت وخنسو بجانب أوزوريس وإيزيس وحورس، كما بنى بالطابق العلوي للمعبد مقصورة خصصت لعبادة الإله أوزير، ويوجد بالجانب الجنوبي الغربي للمعبد الماميزى (بيت الولادة)

ويرجع سبب تسمية المعبد بهذا الأسم نظرا لان هيبس هو الاسم القديم لمدينة الخارجة والاسم اليوناني للكلمة المصرية القديمة هبت والتي تعنى المحراث ويطلق هذا الاسم على مدينة الخارجة والمعبد ذاته.

وبالنسبة لجبانة البجوات.. فهى تقع خلف معبد "هيبس" وتفصلها عنه أطلال المدينة القديمة. ويبلغ عدد مزارات هذه المقابر ٣٦٢ مزارا، ومن أهم المزارات المزخرفة بالبجوات هما مزار "الخروج" و"السلام" بما يحويان من مناظر متفردة استمدها الفنان من الكتاب المقدس والبيئة المحيطة. وتتوسط الجبانة أطلال كنيسة أثرية يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي وهي من أقدم الكنائس المصرية، وتعد أكبر أبنية البجوات وتقع وسط الجبانة، وتطل على بلدة الخارجة القديمة التي تحيط بها أحواش النخيل ومازالت بحالة إنشائية جيدة.

ويقع معبد الناضورة شمال مدينة الخارجة بحوالى 3كم وهو عبارة عن مبنى من الحجر الرملي تحيط به أسوار من الطوب اللبن شيد على ربوة عالية ترتفع حوالي57م عن سطح الأرض، فيما يقع معبد الغويطة جنوب مدينة الخارجة بحوالي 23 كم شرق الطريق المؤدى من الخارجة إلى واحة باريس بحوالي 2كم وقد بني فوق ربوة عالية، وهو يرجع إلي العصر البطلمي، وقد امتدت أعمال البناء والتشييد بالمعبد والمنطقة المجاورة حتى العصر الروماني .

والمعبد عبارة عن مبنى من الحجر الرملي تحيط به أسوار من الطوب اللبن على محور شرقي غربي ويتكون من ثلاث صالات تنتهي بمقصورة قدس الأقداس والذي يرجع للأسرة 27 والتي يوجد بها خرطوش الملك الفارسي داريوس الأول أسفل الجدار الشمالي، ويماثل تخطيط المعبد تخطيط المعابد المصرية القديمة فهو يتكون من مدخل ثم صالة اولى تليها صالة ثانية بها اربعة اعمدة ثم ردهه امامية لقدس الاقداس ثم ثلاثة مقاصير لأعضاء الثالوث الثلاثة، اكبرها هى الوسطى المخصصة للمعبود آمون رع والتى بها اغلب النقوش، وأيضا يوجد سلم جانبي يوصل الى السطح أعلى المعبد.

وبالنسبة لمتحف الوادي الجديد، تم افتتاحه في ١٧٢١٩٩٣م، ويتكون المتحف من ثلاثة طوابق ويضم مجموعة مختلفة من نتائج حفائر الوادي الجديد، والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف مجموعة ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وتشمل عدداً من الأواني الحجرية، والسكاكين، والمكاشط الظرانية، كما يشمل العرض المتحفي مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التي تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العناني و٣٠ سفيرًا يزورون المواقع الأثرية العناني و٣٠ سفيرًا يزورون المواقع الأثرية



GMT 15:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يُؤكِّد العمل مع الشيخ تميم لتطوير الشراكة

GMT 20:00 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الوزراء اليمني يصل إلى العاصمة عدن

GMT 19:49 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

العتيبي يلتقي مديري الدوائر الحكومية ومشايخ القبائل

GMT 13:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بن حسين القحطاني يستقبل السفير اليمني لدى المملكة

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يستقبل سعد الحريري في قصر اليمامة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya